الرس - أحمد الغفيلي
في سابقة ربما تعتبر الأولى على الصعيد المحلي خالف الحكم الدولي عبدالرحمن التويجري العرف السائد وتواجد ضمن الطاقم التحكيمي بلقاءين في يوم واحد لا يفصلهما سوى أقل من ساعتين بقيادته كحكم ساحة للقاء الحسم لتحديد المتأهل الثاني من دوري أندية الدرجة الثالثة لمكتب رعاية الشباب بالرس لنهائيات منطقة القصيم برفقة بطل دوري الرس الخلود والذي جمع المتعادلين بالنقاط الجواء والموج على ملعب إدارة التربية والتعليم بالرس وعلى بعد خطوات نحو الجهة الأخرى من المحافظة والملعب الآخر بنادي الحزم ليحل كحكم رابع بلقاء الحزم والقادسية بالدوري الممتاز.
السؤال الذي يفرض نفسه ماذا لو تعرض ممدوح المرداس لإصابة لا قدر الله منعته من تكملة المباراة حتماً سيكون البديل التويجري المرهق والقادم للتو من قيادة لقاء تنافسي ومهم وفاصل وبالتأكيد سيجد نفسه محرجاً وغير قادر على التأقلم مع سرعة المباراة لاستنزاف مخزونه اللياقي مما يجعله عرضة لارتكاب أخطاء قد تؤثر بمحصلة المواجهة.
والأهم ألم يكن أمام اللجنة خيار آخر وتفادي أي ظرف طارئ وإتاحة المجال لحكم أكثر جاهزية ومؤهل للقيام بمهامه على أكمل وجه وما مبرر تكليف حكم للمشاركة بقيادة مباراتين بيوم واحد برغم تواجد كم هائل من الأسماء التي لم تشارك بتحكيم مباريات بنهاية الأسبوع الحالي من حقهم أن تتاح لهم الفرصة أسوة بغيرهم.