القيصومة - خليف الزناتي
في البداية لا أقول: إن فريق النصر قد فقد فرصة المنافسة على تحقيق بطولة الدوري بعد هزيمته من الاتحاد صفر - 4، ولكن من المؤكد أن النصر تعرض لهزيمة قاسية ربما تعود به إلى الخلف بعد المكتسبات التي حققها في الجولات التي سبقت لقاء الاتحاد حتى أوصلته للمركز الرابع في سلم ترتيب الدوري إلا أن هذه الخسارة قد تلغي بظلالها على عودة فارس نجد للمنافسة.
هذه الخسارة إذا تسببت في إبعاد الفريق عن المنافسة على بطولة الدوري فإنها امتداد لهزائم سابقة ومتكررة تعرض لها الفريق من العميد بعضها أضعفت آماله في المنافسة، وبعضها الآخر تسبب في فقدان بطولات حتى أصبح ذلك أمرا غير مستغرب لدى محبي الفريق النصراوي بل إنه أصبح شيئا معتادا ففي كل موسم تتجرع جماهير العالمي مرارة الهزائم التاريخية من العميد التي وصلت للسداسيات والخماسيات والرباعيات والكثير منها تزامنت في تحديد بطولة أو الوصول إلى نهائي بطولة مثلما حصل في المربع الذهبي عام 1425هـ عندما تعرض الفريق لسداسية نظيفة من أمام الاتحاد كأكبر نتيجة يتعرض لها في فيصل لهذه المرحلة المتقدمة.
الجماهير النصراوية فقدت الأمل والثقة في فوز فريقها على الاتحاد، وذلك من واقع نتائج عشر سنوات لم ينتصر فيها وتحديدا في جدة وآخرها ولوج 9 أهداف فقط هذا العام هي حصيلة لقاء الدورين.