محمد الدعيع (عميد لاعبي العالم)، تفاريس، خالد عزيز، طارق التايب، محمد الشلهوب، ليلو، ياسر القحطاني (نجم نجوم آسيا) وبقية الكوكبة. |
** من يصدق بأن كل هذه الأسماء الرنانة والكبيرة جداً جداً وبما تمثله من ثقل.. قد عجزت تماماً حتى عن تحقيق التعادل الأدائي والنتائجي كأدنى قيمة في معادلات الأرباح والخسائر أمام الأهلي المثخن بالجراح، وأين.. على ملعبهم وأمام جماهيرهم (!!!). |
** الأهلي الذي يغيب عنه معظم عناصره.. فضلاً عن موقعه المتدني في سلم الترتيب. |
** يأيت بكل جراحاته وآلامه ونواقصه ويجعل من كل هذه الأسماء بمن معها (أضحوكة) على طريقة (اللي ما يشتري يتفرج)؟!!. |
** إدارة ما تزال تغط في عسل أضواء رحلة ياسر اللندنية (؟!!). |
** ومدرب يبدو أنه قد استشعر ما وراء أكمة من بأيديهم الحل والعقد في النادي.. فأخذ يمارس التخبيص في التشكيلة كما لو كان يؤدي مباريات ودية وتجريبية دون أي اعتبار للنقاط التي أخذت في التسرب من رصيد الفريق لتصب في صالح أرصدة الفرق الأخرى بكل ممنونية (؟!!). |
** كل هذا (كوم) ونعرة التعالي التي طغت على تعامل الفرقة الكوزمية مع بدلاء الأهلي (كوم) آخر (؟!!). |
** فردية، فلسفة، كعوب، استهتار، إهدار فرص.. (؟!!). |
** لو أن للكرة منطق غير منطقها المجنون.. لكانت النتيجة كوارثية بكل المقاييس بحق الهلال الذي لا ذنب له سوى كونه أضحى مأوى للنطيحة والمتردية وما أكل السبع(؟!!). |
** صحيح أن خليل جلال كان بمثابة اللاعب الأهلاوي الثالث عشر، وبخاصة فيما يتعلق بتعامله مع حمود عباس والخلوق جداً إبراهيم هزازي (؟!!). |
** لا سيما بعد أن وفرت لجلال الأرضية المناسبة طوال الأسبوع المنصرم إدارياً وإعلامياً كإشارة خضراء لكي يقتص للأهلي من الذين طاروا بالعديد من نقاطه ونتائجه لصالح أندية أخرى خلال مباريات سابقة على حساب (الملطشة) الهلال (!!). |
** وصحيح أيضاً أن الهلال أضحى مؤخراً (محطة) للتزود بأدوات لعبة توزيع التوازنات، سواء كان على صعيد المحافظة على حظوظ المتصدر وضمان استمراره في المقدمة، أو كان على صعيد التحكيم الذي بات أكثر حرصاً على اغتصاب الحقوق الهلالية جهاراً نهاراً طمعاً في الحصول على كلمة ثناء مزيفة عادة ما يحصل عليها أي حكم يظلم الهلال لصالح آخرين (؟!!). |
** ولكن الشيء الذي ربما لا يعرفه من يمثلون الهلال اليوم، هو أن فريقهم الزعيم.. ظل يتميز طوال تاريخه بقدرته على هزيمة الظروف بما فيها انحيازات التحكيم المحلي تحديداً لصالح خصومه. |
** وهي الخاصية التي أعيت فرق وجعلتهم أكثر استماتة في ممارسة الضغوطات على الحكام والتشهير بهم زوراً وبهتاناً.. إمعاناً في إلحاق المزيد من الإجحاف بحق الهلال، وهو ما يحدث الآن بكل أسف (؟!). |
** خلاصة القول: إن كل ما يتعرض له الهلال من تكالب الظروف الإدارية والفنية والتحكيمية.. ماهي إلاّ نتاج طبيعي لحالات تراكمية من الإهمال والفوضى وترك الأمور تسير كيفما اتفق (؟!!). |
** وإلا بماذا نفسر الخروج المرّ من الآسيوية، ومن بعدها الخليجية، وها هي بطولة الدوري التي تشير كل الدلائل والمعطيات إلى أن فريق القادسية أقرب لها من الهلال في ظل هذه الفوضى العارمة.. رغم وفرة الإمكانات المادية والبشرية التي لا تحتاج إلاّ لمن يجيد تصريف الأمور بعيداً عن الارتجالية والاتكالية (؟!!). |
|
** عندما بدأت ظاهرة استخدام أشعة (الليزر) من قبل الجمهور النصراوي ضد الحارس الهلالي الدعيع.. حذرنا وطالبنا لجنة الانضباط بممارسة حقها المفترض تجاه هذه الظاهرة باعتبارها الجهة المنوط بها مهمة التصدي للظواهر والممارسات المرفوضة والخارجة عن الأُطر الرياضية والسلوكية على غرار ما سبق أن مارسته واتخذته من قرارات عقابية بحق أندية أخرى على خلفيات ممارسات أقل ضرراً وخطورة من أشعة الليزر.. بل إنه لا وجود لأي مقارنة بين هذه وتلك.. لا من حيث الأضرار ولا من حيث التأثير، ولكن لا حياة لمن تنادي (؟!!). |
** ولأن اللجنة الموقرة -كما يبدو- أثرت السلامة على الدخول في مواجهة مع الجانب النصراوي لذلك انكفأت والتزمت جانب الصمت، وتركت الأمر لأريحية هذا الجمهور لعل وعسى أن يكف عن استخدام (الليرز) من تلقاء نفسه وتجنيب اللجنة الحرج (؟!!). |
** في البداية استخدموا (حبكة) المشجع الاتحادي فصدقتهم اللجنة، لأنها أكثر رغبة وقابلية لأن تصدقهم (؟!!). |
** وعندما توالت وتكررت حالات استخدام هذه الوسيلة المحظورة طبياً في أكثر من مواجهة من قبل الجمهور نفسه والمدرج ذاته.. قالوا: إنها تصرفات فردية في محاولة لتمييع المسألة، وصدقتهم اللجنة كونها تبحث أساسا عن أي ذريعة من هنا أو هناك تتشبث بها للخروج من مأزقها (!!!). |
** والآن وبعد أن سقطت كل المبررات الملفقة.. إذ ليس من المعقول قيام أحد جمهور الاتحاد بتصويب أشعة الليزر على وجه (آل نتيف) كما حدث يوم الخميس الماضي.. كما أن ذريعة التصرف الفردي فقدت مصداقيتها بعد أن أصبحت العملية جماعية.. بدليل تواجدها النصراوي في أكثر من مواجهة وأكثر من ملعب من قبل الجمهور النصراوي (؟!!). |
** فهل آن الآوان لكي يكون للجنة موقف إيجابي تجاه ما يحدث، وذلك بحرمان هذا الجمهور من حضور مباريات فريقه إلى أن يقلع عن هذه الممارسات (؟؟). |
** أم أنها تنتظر إلى أن تشاهد أي لمعة ضوء صادرة من مدرج الهلال كي تشمر عن ساعدها وتبادر إلى معاقبته نيابة عن الآخرين.. كما حدث في الموسم الماضي (؟!!). |
|
** ماذا لو أن لاعبي الهلال كانوا على قدر المسؤولية والإحساس بأهمية اللقاء أمام شقيقهم الأهلي، ومن ثم اضطروا لمبادلة بعض لاعبي الأهلي اندفاعاتهم وتدخلاتهم المتهورة.. كيف سيكون موقف خليل جلال (؟؟!!). |
|
(إذا كان رب البيت بالدف ضارباً |
فشيمة أهل البيت كلهم الرقص) |
|