مدرب منتخب عمان الأولمبي الأرجنتيني نستر كلاوزين يعتبر من أهم المدربين في هذه البطولة لخبرته التدريبية في الملاعب الخليجية، حيث أكّد المدرب أن هذه البطولة نجحت قبل أن تبدأ لأنها تقام في السعودية. ورشح كلاوزين السعودية وقطر والبحرين لتحقيق اللقب للضغط عليهم قبل بداية هذه البطولة، وقال: لدي ذكريات جميلة مع السعوديين بعد مساهمتي في التأهل لكأس العالم الماضية, وأعترف أن لدي أخطاء كثيرة على اللاعبين العمانيين وأتمنى حلّها في البطولة وامتدح قوة جريدة (الجزيرة) في الأخبار الرياضية ومدى تأثيرها على الشارع الرياضي. وكل هذا في الحوار القصير التالي:
* كيف هي استعدادات منتخب عمان لمباراة اليوم أمام المنتخب السعودي الأولمبي؟
- الاستعداد جيد ودائماً المنتخبات الخليجية البداية تكون لديها صعبة في أي بطولة، ونحن ركّزنا على هذه النقطة وستشاهدون عمان اليوم بشكل مختلف عن أدائها في تصفيات بكين وخروجها من الدور الأول، حيث بعد إشرافي على هذا المنتخب وجدت الحماس والإصرار من اللاعبين الصغار. ومباراتنا مع السعودية صعبة على المنتخبين ولدي خطة إذا طبقها اللاعبون سنحرج صغار السعودية على أرضهم وجماهيرهم.
* النقاد الرياضيون يرشحون منتخب عمان الأولمبي لتحقيق اللقب كيف ترى هذا الترشيح؟
- أنا أخالفهم الرأي، حيث إن دورات الخليج لا تعترف بالترشيحات وإنما تعترف بالفريق الذي يؤدي ما يطلب منه، وصدقني أن عمان غير مؤهل لتحقيق اللقب لوجود أخطاء كثيرة لديه والأجواء في السعودية طيبة ويكفيها أنها احتضنت دورة الخليج للصغار وهذا ليس بالغريب على هذا البلد الذي يتطور كل عام بسبب هذه المبادرات.
* من ترشح من المنتخبات الخليجية تحقيق اللقب الأول تحت سن 23 سنة؟
- الترشيحات صعبة لكن أتصور السعودية وقطر والبحرين.
* بترشيحك هذه المنتخبات تريد إبعاد عمان عن الأضواء لكي تحقق اللقب؟
- ضحك كثيراً وقال: هي مناورة للضغط على هذه المنتخبات وخصوصاً السعودية.
* لماذا السعودية؟
* ما هي أفضل الذكريات لديك كمدرب كرة قدم وأنت دربت في أوروبا والخليج؟
- لديّ ذكريات جميلة مع المنتخب السعودي الأول عندما كنت مساعداً للمدرب كالديرون وحققنا التأهل لكأس العالم 2006م وواجهنا انتقادات كثيرة من الإعلام السعودي لكننا خالفنا رأيهم وحققنا طموح ثلاثين مليون سعودي.
* هل اشتقت للعودة مجدداً لتدريب أحد المنتخبات السعودية أو حتى الأندية؟
- مشتاق للعودة كثيراً، حيث لهذا البلد الفضل الكبير في بروزي كمدرب ولا أخفيك عندما كنت مدرباً في سويسرا جاءني اتصال وقال هل تريد التدريب في السعودية وأخبرته أنني مرتبط بعقد في سويسرا لكنه جدد الاتصال مرة أخرى عندما كان المنتخب في إندونيسيا لكنني لا أعرف من أي ناد وأنا مستعد إذا أرادني.
* بعد وصولكم إلى الرياض ما هي أبرز الإشكاليات التي واجهتكم؟
- الحمد لله الاستقبال كان رائعاً في المطار وفي الفندق وأي مكان نذهب نلقى الترحيب الطيب من الشعب الطيب ودائماً السعودية إذا احتضنت أي منتخب فإنها تبدع ولا أنسى أيامنا الجميلة التي عشتها في الرياض لكن واجهتنا مشكلة أتمنى حلها، حيث إننا سنلعب مع السعودية اليوم وبعد غد نلعب مباشرة مع البحرين وهذا إجهاد كبير وأتمنى العدل من اللجنة المنظمة.
* بحكم أنك مدرب أرجنتيني كيف تقيّم ابن جلدتك دانيال أساد مدرب النصر السعودي؟
- إنه مدرب كبير ويحمل سجلاً حافلاً بالإنجاز سواء عندما كان لاعباً أو حتى مدرباً ويكفيه أن يدرب نادياً كبيراً كالنصر السعودي، وللأسف أنني لم ألتقه منذ زمن بعيد، حيث إنه غادر الأرجنتين إلى الإكوادور ودرب هناك قبل مجيئه للسعودية ويعد من الكفاءات العالية.
* كلمة أخيرة لقراء (الجزيرة)؟
- أشكركم على هذا الحوار الجيد، وأنا أعرف (الجزيرة) عندما كنت في السعودية وتعد من أبرز الصحف اليومية، وكنا حريصين على متابعتها مع كالديرون للتغطية الجيدة وهذه حقيقة وليست لأنها استضافتني، وعندما أخبرتني أنك من هذه الجريدة لم أمانع في إجراء هذا الحوار وأتمنى من قرائها متابعة البطولة عبرها لأنها مصدر قوي للأخبار والدليل حضوركم منذ الصباح للتغطية.