يتصف بعض البشر بالسخافة الممجوجة اجتماعياً، وأسخف هؤلاء عندما يكون مسؤولاً. لن نتطرق إلى أسماء، ولكن: هل تبادر إلى أذهانكم بعض مسؤولي تنظيمية بطولة مجلس التعاون الأخيرة عندما سجل فريق الاتفاق الهدف الذي يجعل كأس البطولة من نصيبه بالرغم من فوز فريق الجزيرة الإماراتي بالمباراة؛ فتوقفت المباراة، واحتار مسؤولو الفريقين ومعهم الجماهير ورجال الإعلام: لمن الكأس؟ وهنا بحث الجميع عن اللجنة التنظيمية التي كان يرأس أمانتها الكويتي خالد عبد رب النبي، وعندما وجده الإعلاميون طلبوا منه إيضاح النظام؛ فتهرب منهم كالملدوغ؛ لأن الهدف الاتفاقي لم يكن متوقعاً، ولم يقدم لهم المطلوب بحكم مسؤوليته؛ فكان كالنعامة عندما تدفن رأسها معتقدة أنها ما دامت لا ترى الآخرين فهم لا يرونها؛ فتهرب هو من إيضاح بعض الجوانب التنظيمية في الوقت المناسب، كما أنه لم يصدق في تصريحاته؛ فقال إنه لم يقل إن الحكم الكويتي سعد كميل هو حكم المباراة، وإنما قال إن طاقم التحكيم كويتي؛ فحاول نفي ما افتخر سابقاً به، وهو التصريح باسم حكم المباراة (هاتان اثنتان: التهرب من المسؤولية وعدم الصدق)، وهاتان كانتا كافيتين لإغلاق باب الانفعالات التي ظهرت بعد المباراة، وكانت نتيجتهما هجوم بعض الجماهير الإماراتية على لاعبي الاتفاق وضربهم ومطاردتهم حتى غرف اللاعبين. الغريب في هذا المسؤول أنه صرح - بعدما اتضحت أحقية الاتفاق بالكأس - بقوله: (لو كانت مطبوخة لما جعلنا الجزيرة يلعب المباراة وللعبنا عوضاً عن لاعبيه). |
مرة أخرى تتبادر إلى الذهن (سخافات الآخرين).. يا أخانا وابن خليجنا.. أنت في سنك هذه أعجز من أن تركل كرة؛ فقد تصاب بتمزق، كما أصبت أنظمتنا بالتمزق، ولكن السلطة التي جعلها الخليجيون في يدك باعتبارك أميناً عاماً للجنة المنظمة هي التي لعبت بالنيابة عنك مع فريق الجزيرة الإماراتي، وأعطت الفريق كأساً ليست من حقه. |
|
اللجنة التنظيمية لبطولة كأس مجلس التعاون للأندية رأت أن الأشواط الإضافية مباراة أخرى (ليس لها علاقة بالمباراة الثانية بين الفريقين)؛ فإذا كان ما رأته اللجنة حقيقياً وليس الهدف منه إعطاء الكأس للفريق الإماراتي فمن حق فريق الاتفاق أن يلعب مباراة الرد للأشواط الإضافية في الدمام؛ لأنه إن لم يلعبها فقد تميز فريق الجزيرة بالحصول على الكأس من مباراة واحدة فقط بعد أن تم وأد حق الاتفاق بمباراة الرد، وهذا ليس عدلاً. |
بقيت ملاحظات أخرى، منها اعتبار أحداث المباراة الأصلية مستمرة في مباراة الأشواط الإضافية؛ فإن كانت هاتان مباراتين منفصلتين عن بعضهما - كما هي نظرة خالد عبد رب النبي - فإن أحداث المباراة الأولى تتوقف بنهايتها ولا تستمر تبعاتها في الأشواط الإضافية، كحال حصول لاعب الاتفاق راشد الرهيب على البطاقة الصفراء الأولى في المباراة الأصلية ثم حصوله على البطاقة الثانية في مباراة الأشواط الإضافية التي تم بموجبها طرده من اللعب، وهذه حالة شاذة وغريبة، وهي احتساب البطاقات الصفراء وكأنها في مباراة واحدة، واحتساب الأهداف وكأنها لمباراتين منفصلتين. |
من حق نادي الاتفاق أن يطلب من اتحاد الكرة - خصوصاً أن سعادة الأمين كان حاضراً - أن يصعّد الأمر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم حفاظاً على حقوقه. |
بقي أمر مهم، وهو: ماذا حدث للإماراتيين الطيبين؛ حتى يعتدوا بالضرب على إخوانهم لاعبي الفريق السعودي؟ فالاتفاق وجماهيره لم يسيئوا إلى الفريق الإماراتي في الدمام بل إن كل من في الملعب - بعد نهاية المباراة - هتف بالأنشودة الخليجية الرائعة: (خليجنا واحد)، كما أن أحداث مباراتي الدمام وأبو ظبي لم تصاحبها ألعاب عنف وحقد؛ فمن أوصل الجماهير الإماراتية إلى درجة الانفعال هذه ومن المستفيد؟ |
|
ماذا يريد علي بادغيش من نادي القادسية؟ ولمن لا يعرفه فهذا كان رئيساً سابقاً للنادي حصل الفريق في عهده على الكأس الآسيوية إلا أنه في نهاية فترته أظهر مطالبات مالية مستحقة على الفريق كانت مثار استغراب الشارع الرياضي؛ لأنه أول رئيس ناد في المملكة يظهر إعلامياً مطالباً ناديه بما صرفه عليه من أموال، وقد فتح بذلك باباً على الأندية أتاح لبعض مسؤولي الأندية المطالبة بالأموال التي ندموا فيما بعد على صرفها؛ فاعتبروها قروضاً على أنديتهم. المهم نعود إلى سؤال البداية: ماذا يريد بادغيش من القادسية حين يعلن استعداده للمضي في المهمة الصعبة، وهي العمل على بقاء الفريق ضمن الدوري الممتاز ثم يتخلى عن مهمته بعد ثاني أو ثالث مباراة متعللاً بعدم تعاون الإدارة معه؟ هل يريد مزيداً من الضربات لإدارة الياقوت التي فشل أمامها في الانتخابات؟ هل يبحث عن الشهرة التي فقد بريقها بابتعاده عن الوسط الرياضي؛ فبدأ مع نهاية الموسم الماضي التمهيد لذلك بالظهور بالمدرجات في مباريات القادسية وإظهار تشجيعه وخوفه على الفريق، وعندما وصل إلى (المحك الحقيقي) هرب من المسؤولية؟ |
القادسية ليس بحاجة إلى فتح جبهات داخلية وتصفية حسابات سابقة، ويكفي ما تعرض له النادي من ضربات موجعة من الأقربين؛ فالنادي حالياً أحوج ما يكون إلى التفاف أبنائه جميع الأبناء، وأولهم أحمد الزامل ثم بادغيش وغيرهما. |
|
* توقف الدوري عند الجولة 13 أو 14.. لا أدري، ثم بدأت مسابقة كأس الأمير فيصل التي توقفت في أول أسبوع ثم بدأت جولة جديدة من الدوري.. والله حالة. |
* الوحدة نادي الملايين (الوهمية) ملايين الدعجاني وملايين الثري الذي رفض ذكر اسمه ومليون باشراحيل ومليون المطرفي.. والحسابة بتحسب. |
* بقي الهوساوي في الوحدة وبقيت ملايين الدعجاني في (مخباته). |
* الأيام أثبتت أن عرض 18 مليوناً الاتحادي لهوساوي الوحدة كانت مقلباً من راعي الكباري. |
* ستختفي الكباري من الوسط الرياضي باختفاء راعيها. |
* يقدمون عرضاً بـ18 مليوناً ويطلبون سلفة بـ13 مليوناً! |
* أطرف ما في مباراة الهلال والأهلي أن القصير مالك كسر ظهور طوال القامة تفاريس والمفرج والمرشدي. |
* الصدمة الحضارية لا تزال تعشش في أفكار النصراويين منذ أيام تسجيل الهريفي قبل 25 سنة حتى الآن. |
* استمرار الصدمة الحضارية كل هذه السنوات ذكرنا بقصة شعبية لا داعي لذكرها هنا. |
* عبدالعزيز الدوسري رئيس الاتفاق.. عهدناك صامتاً، وصمتك وهدوؤك يزلزلان الخصم؛ فلا داعي للانفعال. |
* الاتفاقيون يعتقدون أن في فريقهم حارس مرمى. |
* أهداف الجزيرة الثلاثة التي جاءت من مسافات بعيدة توجب على الاتفاقيين الكشف على نظر حارسهم. |
* أعاد الشباب اكتشاف موهبة ناجي مجرشي. |
|
|
اضرب على الكايد لا صرت بحلان |
وعلى الولي وصل الرشا وانقطاعه |
|