*كانت خسارة الفريق الاتفاقي في مباراة الإياب لنهائي بطولة مجلس التعاون مؤلمة بالفعل حيث كان ممثل كرة الوطن أقرب للكأس بأفضليته الفنية وامتلاكه لفرص متعددة للفوز، ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان وذهبت الكأس للأشقاء في الإمارات.
* الإدارة الاتفاقية برئاسة الأستاذ عبدالعزيز الدوسري مطالبة باحتواء أزمة خسارة بطولة مجلس التعاون وحماية اللاعبين من تداعياتها الفنية وآثارها النفسية السيئة لكي يواصل الفريق عطاءاته في الدوري دون اختلال أو تراجع.
* ضربة الجزاء هي عقدة الحكم السعودي الأولى والكبرى. فهو لا يستطيع التفريق بين الصحيحة وغير الصحيحة. رغم قربه من الحدث ومشاهدته للحالة بشكل واضح وكامل. لذلك تضيع حقوق فرق كثيرة جراء هذا العيب التحكيمي الكبير. كما أن فرقا أخرى تنال ما ليس لها بحق من خلال حصولها على ضربات جزاء وهمية. فيجب أن تنتبه لجنة الحكام لهذا العيب في حكامها وتعالجه سريعا وبشكل مكثف من خلال المحاضرات والتطبيقات العملية ومشاهدة الحالات الخاطئة والاستفادة منها.
* في مباراة الشباب والأهلي الأخيرة كان الفريق الشبابي هو المتضرر الأكبر من القرارات التحكيمية رغم فوزه وأهدرت له ضربات جزاء صحيحة لم يحتسبها الحكم وكان سيترتب على بعضها طرد للاعبي الأهلي. ولكن المفاجأة أن مسؤولي الأهلي خرجوا بعد المباراة يهاجمون التحكيم ويؤكدون بأنه ظلمهم. وهذا الموقف الأهلاوي الذي جاء معاكسا لواقع الأحداث ومخالفا لها إنما هو مجرد تكتيك إداري تحسبا لمباراة الفريق القادمة أمام الهلال ومحاولة تشكيل شيء من الضغط المبكر على التحكيم.
* بعض الأقلام الصحفية ذات الميول والهوى كانت حريصة على احتراف ياسر القحطاني خارجيا بأي شكل من الأشكال رغبة منها في تجريد الهلال من قوة كبيرة ومؤثرة ممثلة في لاعب آسيا الأول.
* إيضاح المهندس حسن جمجوم بأن التحركات الشرفية الاتحادية الإيجابية تمهد لعودة رجالات العميد وشرفييه المخلصين لناديهم وبالأخص من شهد النادي إنجازات ذهبية على أيديهم يحمل تأكيدا على أن الاتحاد عائد إلى عهده السابق كنادي للجميع.