إذا كان سامي الجابر رمزاً هلالياً خالداً وماجد عبدالله رمزاً نصراوياً باسقاً، كذلك فنحن معشر الإعلاميين يحق لنا أن نعتز ونفتخر بالمبدعين ممن هم في مهنتنا، فكم نحن فخورون بذلك الشهم، بذلك الموهوب، بذلك المبدع، بذلك الرجل.. وكما يقال فالرجال قليل، وأحدهم صاحب الحنجرة الذهبية والصوت الشرقاوي الجميل محمد البكر، رمز الإعلاميين السعوديين الرياضيين. كم نحن لفراقك يا أبا أريج لمحزونون، ونحن نسمع ونقرأ خبر موافقة الأمير سلطان بن فهد على اعتزالك، وكم نحن مدينون لوجه السعد (سلطان) عندما طالبك بالاستمرار في عطاءاتك الرياضية، وكم نحن فخورون بوفاء السلطة الرياضية مع الإعلام الرياضي، وكم نحن مبتهجون ببقاء البكر معنا في معمعة الوسط الرياضي رغم اعتزاله من خلال الملحق المميز (الميدان الرياضي) في صحيفة اليوم، يا لها من مشاعر متباينة، ولكنها في النهاية تجتمع لتقول يا محمد البكر ستظل ملء السمع والبصر!
أحمد العجلان
ahmad2man@hotmail.com