أشار عبدالله الدايل إلى أنه كان يتوجب على الاتفاقيين ممثلين بمدير الفريق زكي الصالح بحث مسألة الأشواط الإضافية وقرار اللجوء إلى ركلات الترجيح في الاجتماع الفني الذي يسبق المباراة.
وقال: (تحدثت مع عبدالعزيز الدوسري ومدير الفريق زكي الصالح وسألتهما مباشرة هل بحثتم موضوع حسم المباراة بركلات الترجيح فأجاباني ب(لا)، وقلت لهما: هذا غلط، كان يجب عليكم أن تحسبوا كل الاحتمالات فأنت ممكن تفوز أو تخسر بفارق هدفين، فالمباراة كل شيء جائز فيها).
وأضاف: (سألت الأخوين خالد عبدرب النبي وعبيد العنزي في اللجنة التظيمية هل تم بحث هذه المسألة والاتفاق عليها بين الفريقين فأجابا بقولهما (لا)، ثم سألتهما هل ذكر ذلك في اللائحة فقالا: إذا تبغى الصراحة ما هي موجودة في اللائحة لكن لدينا بند يقول إذا لم يرد نص في اللائحة فإنه يتم الرجوع إلي نظام ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقال إن البطولة تعد تنشيطية أو حبية لكن طالما يحكمها حكام دوليون فهي تحت مظلة لوائح ال(فيفا)، وكان على الاتفاقيين أن يناقشوا هذا الأمر في الاجتماع الفني ويوثقوه بمحضر رسمي معتمد لكن عدم مناقشته في الاجتماع من قبل الاتفاقيين وضعهم في إحراج جديد.
وحمل الدايل رجال الأمن مسؤولية ما حدث عقب المباراة من نزول للجماهير لأرضية الملعب والاحتكاك باللاعبين بسبب قلة أعدادهم وعدم وضعهم لمثل هذه الاحتمالات في خطتهم الأمنية.
واختتم تصريحه ل(الجزيرة) بتأكيده على وجوب صعود الاتفاقيين للمنصة واستلام الميداليات لأن كرة القدم فوز وخسارة أو على الأقل صعود رئيس النادي ومعه كابتن الفريق وبعض الإداريين لاستلام ميدالياتهم قائلاً: (طالما كملت المباراة يجب أن تصعد للمنصة لتستلم الميداليات).