«الجزيرة» بندر الايداء
لفت مدير جامعة الملك سعود أن الميزانية التي تم تخصيصها لقطاع التعليم ستساهم بالحد من الهجرة التعليمية، كون الكثير يعمد الهجرة إلى المدن التي توفر بها تعليم عالٍ.
وقال الدكتور عبدالله العثمان ل(الجزيرة) إن الجامعة تتطلع إلى تعزيز التنمية التعليمية في محافظات منطقة الرياض لتتمكن من الامتداد في النهج المتبع لتخفيف الضغط على مقر الجامعة الرئيس التي أصبحت تستقبل ما يقارب ضعفي طاقتها الاستيعابية مؤخراً، مشيراً إلى أن تخفيف الضغط على الجامعة سيسهم بشكل كبير من الرقي بجودة مخرجات الجامعة وتلاؤمها مع متطلبات السوق المحلية.
ونوه العثمان بالاهتمام الكبير لقطاعات التعليم والتدريب وقال (لاشك أن ما أتت به هذه الميزانية تعكس مدى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين بالبيئة التعليمية والتعليم الجامعي عموماً ودعم توجهات جامعة الملك سعود في مجالات البحث والتطوير وبلوغ أهداف إستراتيجياتها). وعن تخصيص جزء من الميزانية للبحث والتطوير قال العثمان لا شك أن تخصيص جزء في الميزانية للبحث والتطوير داعم أساسي في تحقيق الجامعة لرؤيتها في الوصول للريادة العالمية، مشيداً في الوقت نفسه بالتوجهات لسرعة الاستفادة من الميزانية وتطوير المعرفة العلمية باعتبارها المحرك الأول والقوة الدافعة لتطور مسيرة الحياة.
من جهته قال الدكتور خالد السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إن تخصيص الميزانية مبلغ 105 مليارات ريال للتعليم وضع الكرة في ملعب القطاع، كونه سيسهل للقائمين تنفيذ البرامج الطموحة، التي تدعم الموارد البشرية بشكل مباشر.
كما كشف محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب التقني عن إنشاء وتجهيز وتشغيل كليات تقنية للبنين ومعاهد تقنية عليا ومهنية للبنات. وقال الدكتور على الغفيض (إن تخصيص ميزانية المؤسسة بمبلغ (3.433.601.000) ثلاثة آلاف وأربعمائة وثلاثة وثلاثين وستمائة وواحد ألف ريال، ستسهم في تسريع عجلة التنمية خاصة في مشروعات المؤسسة، وستوفر كافة الإمكانيات المادية والمعنوية لتأهيل أبناء الوطن في كافة التخصصات التقنية والمهنية من خلال التوسع الكبير في إنشاء الوحدات التدريبية في كافة مناطق المملكة لدعم السوق المحلي بالعمالة الوطنية المدربة.