AND - بندر الأيداء
بدأت الشركة السعودية لتمويل المساكن (سهل) يوم أمس الأول استقبال طلبات الراغبين في الحصول على خدماتها، وذلك في مقرها الرئيس الواقع في طريق الملك عبدالعزيز في العاصمة الرياض إضافة إلى جميع فروع البنك العربي الوطني المنتشرة في المملكة كما ستقدم منتجاتها وخدماتها عبر مكاتب مبيعات ثابتة ومتنقلة لطرح المشاريع العقارية الرئيسة والبرامج التمويلية لموظفي الشركات الحكومية والخاصة والبنوك بضمان دخولهم، ولأصحاب الأعمال الخاصة والمستقلين في عملهم وفقاً لأنشطتهم ودخولهم وسجلهم الائتماني والمصرفي.
عبداللطيف الشلاش العضو المنتدب للشركة، قال خلال مؤتمر صحفي إن من أهم الأسباب التي منعت شركات كثيرة من دخول التمويل العقاري هو تهالك القيمة للمسكن ونحن في (سهل) نساعد على تقديم ذلك حيث وضعنا آليات لتقييم المساكن وتعاظم قيمتها مضيفاً أنه لا يتوقع قدرة الشركات الموجودة حالياً على تلبية الاحتياجات والطلب وأن نمو هذه الصناعة سيحفز الشركات الأخرى للدخول في هذا المجال وبالتالي يساعد في تطوير صناعة تمويل المساكن والتطوير العقاري.
أما وليد المرشد فقال إن البيئة مناسبة حالياً ولا توجد لدينا أي مشاكل؛ فالمساكن تعتمد على مبدأ الإجارة، بينما قال الدكتور روبيرت عيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك العربي الوطني رداً على سؤال عن كيفية تميز الشركة عن البنوك في إقراضها للمواطنين إن طريقة الإقراض في (سهل) تدل على فلسفة معينة فالبنوك تعتمد على ضمانة الشخص من حيث عمله ومدى استمراريته ولا تتعامل مع الأصول أما بالنسبة لشركات التمويل المتخصصة فهي تعتمد على الأصل كضمان وتقوم بتأمين مرونة أكبر بكثير من المرونة التي تتمتع بها البنوك.
يجدر بالذكر أن الشركة السعودية لتمويل المساكن (سهل)، هي شركة مساهمة مغلقة، برأس مال وقدره 2 مليار ريال سعودي وتعتبر أول شركة تمويل مساكن إسلامية في السعودية تعنى بأصحاب الدخول المتوسطة والمحدودة وترتكز على تحالف رباعي يساهم به كل من البنك العربي الوطني بنسبة 40%، وشركة دار الأركان للتطوير العقاري بنسبة 15%، وشركة مملكة التقسيط بنسبة 40%، ومؤسسة التمويل الدولية بنسبة 5% من رأس مال الشركة.