في قراءة صحيفة رياضية لإحدى الصحف المحلية لأوراق المشاركة السعودية في دورة الألعاب العربية الحادية عشرة، كان العنوان الأبرز هو (أكبر وفد في تاريخ المملكة أعاد رياضتنا عشرة أعوام للوراء!) ولا أحسب أن هذا هو الواقع. والصحيح هو ما ذهبت به القراءة إلى مراجعة جادة، بحيث (... تخضع النتائج التي حققتها البعثة السعودية لدراسة جادة لتعزيز النقاط الإيجابية ومعالجة الأخطاء التي حدثت...). وأضيف معالجة الإدارة الرياضية برمتها.
الواقع نحن في حاجة إلى أمرين: الأمر الأول: أن نسأل أنفسنا ماذا نعني بالرياضة، كمفهوم لغوي وإجرائي. والأمر الثاني: علينا بالأسلوب العلمي، في تطوير الرياضة في بلدنا الحبيب. هذا إذا أردنا أن نستمر في العطاء والحفاظ على الإنجازات، التي تحققت لنا في السابق، وأن تكون الرياضة في بلدنا جزءا من المنظومة الأمنية الوطنية، وقناة اتصالية إعلامية دبلوماسية عالية. ما تقدم قد يتطلب الأمر إلى عشرة أعوام للأمام، حتى نحقق، عبر الدراسة والتخطيط
والاتصال والتنفيذ والتقييم، أفضل النتائج في كل محفل اقليمي او عالمي