حقق فريق الوحدة فوزاً كبيراً على ضيفه فريق نجران قوامه ستة أهداف دون مقابل.. وكان الشوط الأول قد انتهى بتقدم الوحدة بثلاثة أهداف دون رد. وشهدت المباراة سيطرة وحداوية صرفة على مجرياتها ولم يسجل الضيوف أي مبادرة طوال شوطيها.
وفي جدة انتهى لقاء الأهلي والقادسية بتعادل الفريقين بدون أهداف.
وفي تبوك فاز الشباب على مضيفه الوطني بهدف دون مقابل سجله ناصر الشمراني.. وشهدت المباراة ندية وإثارة طوال شوطيها من الفريقين.
الشباب * الوطني
تبوك - هشام الصغير
رفع فريق الشباب رصيده إلى 15 نقطة في مسابقة الدوري الممتاز بعد تغلبه على مضيفه فريق الوطني بهدف دون مقابل في اللقاء الذي أقيم يوم أمس بمدينة تبوك في إطار لقاءات الجولة الحادية عشرة، وبقي الوطني على رصيده السابق 15 نقطة.
وسجل هدف الشباب ناصر الشمراني عند الدقيقة 26. ولم تشهد المباراة أي أحداث تذكر.
كانت البداية حذرة من الجانبين وانحصر اللعب في وسط الملعب وكانت هنالك بعض الهجمات غير الخطرة من قبل الجانبين من خلال محاولة التسديد من خارج منطقة الجزاء.
ظهر بعد ذلك الشباب بشكل أفضل بسبب استحواذ وسيطرة لاعبيه على منطقة المناورة واندفاع لاعبيه للأمام وذلك للبحث عن هدف في حين بدأ لاعبو الوطني في التراجع إلى الخلف ومحاولات إيقاف الهجمات الشبابية.
وزادت الخطورة الشبابية في الدقائق المتبقية حيث تمكن لاعبوه من تهديد مرمى الوطني في أكثر من كرة.
هدف شبابي
ولم تمض سوى 26 دقيقة حتى تمكن مهاجم الشباب ناصر الشمراني من تسجيل أول أهداف اللقاء بعد أن تلقى تمريرة على طبق من ذهب من قبل أحمد عطيف من بين قلبي الدفاع لتصل للشمراني الذي كان مواجهاً للمرمى سدد الكرة في المرمى لترتطم بالعارضة وتدخل بكامل محيطها في المرمى كهدف أول للشباب حسب رأي الحكم المساعد.
واصل بعد ذلك الشباب سيطرته على المباراة وهدد مرمى الوطني في أكثر من كرة كان أخطرها عند الدقيقة 34 إثر تسديدة من حسن معاذ تمكن حارس الوطني سلطان البلوي من الإمساك بها على دفعتين.
وشهدت الدقيقة 39 أخطر فرصة لفريق الوطني لتعديل النتيجة بعد أن تم احتساب خطأ على خط الستة على حارس الشباب وليد عبدالله الذي أمسك بالكرة العائدة إليه من عبدالله الشهيل ولكن لاعب الوطني فهد أبو جابر سدد الكرة في الحائط لتخرج إلى ركلة ركنية.
احتسب الحكم عبدالرحمن الجروان دقيقتين كوقت بدل ضائع وكان قد أنذر ثلاثة لاعبين في هذا الشوط هم يوسف الموينع من الشباب ومحمد الحمدان وأحمد الرشيد من الوطني.
شهد في بدايته محاولات وحداوية بغية إحراز هدف مبكر بفضل تحركات ثنائي الوسط ماجد الهزاني وحسن مصطفى اللذين قادا خط الوسط بفاعلية وفي المقابل لم يكن لاعبو نجران سيئين بل حاولوا مجاراة الفريق الوحداوي بقيادة الحسن اليامي حتى الدقيقة الثالثة عشرة التي شهدت ضياع فرصة لا تضيع من المحياني نتيجة لعدم التوفيق، وترجم لاعب الوحدة كامل الموسى مجهود زملائه بهدف رائع في الدقيقة 15 بتسديدة ماكرة لم يشاهدها جابر العامري إلا وهي في مرماه، وواصل الوحداويون محاولاتهم الهجومية سعياً لإحراز هدف ثان يريح أعصابهم فكان موعدهم في الدقيقة 18 عندما حول المتألق كامل الموسى الكرة برأسه في مرمى العامري مؤكداً تفوق فريقه بهدف ثان، وحاول لاعبو نجران مقاومة التفوق الوحداوي بفضل تحركات اليامي ونايف صقر لكن ماجد الهزاني لم يمهلهم إلا قليلاً عندما استغل تمريرة الكويكبي ليسددها بمهارة خارقة كهدف ثالث للوحدة في الدقيقة 30، ليواصل فرسان مكة سيطرتهم على مجريات الشوط حتى أعلن الحكم نهايته بتقدم الوحدة بثلاثة أهداف دون رد.
اندفع لاعبو الوطني منذ البداية إلى الأمام بحثاً عن هدف التعديل وشكل مهاجمو الوطني خطورة على مرمى الشباب، وكانت أولى الهجمات عند الدقيقة 48 عن طريق فهد أبو جابر الذي تخطى أكثر من لاعب ليدخل منطقة الجزاء ويتعرض لعملية شد من قبل يوسف الموينع سقط على إثرها داخل الصندوق وسط احتجاج من زملائه بوجود ركلة جزاء تجاهلها الجروان.
واصل بعد ذلك الوطني هجومه على مرمى الشباب وتنوعت هجماته من خلال التسديد والاختراق من العمق، ولكن تراجع لاعبي الشباب وإخراج الكرات أولاً بأول أبطل خطورة هجمات الوطني.
وفي المقابل اعتمد الشباب على الكرات المرتدة وسنحت بعض الفرص كان أخطرها عند الدقيقة 63 بعد أن نجح سلطان البلوي حارس الوطني في إخراج الكرة إلى ركنية إثر تسديدة من عبده عطيف.
وفي الربع ساعة الأخير تراجع لاعبو الوطني إلى الخلف في حين تقدم مهاجمو الشباب إلى الأمام وذلك في محاولة لتعزيز النتيجة وسنحت العديد من الفرص للشباب، ولكن لم تستثمر من قبل مهاجميه بالشكل الجيد، وكان أبرزها عند الدقيقة 87 بعد تسديدة من مارتينيز أمسكها الحارس سلطان البلوي بصعوبة.
وتجاهل الحكم منح لاعب الوطني أحمد الرشيدي بطاقة حمراء بعد أن ضرب مارتينيز على رأسه بقدمه بدون كرة واحتسب الجروان أربع دقائق كوقت بدل ضائع قبل إطلاق صافرته النهائية.
الأهلي والقادسية
جدة - محمد الجابري
فرّط فريق الأهلي في تحقيق الفوز وخرج متعادلاً مع فريق القادسية بدون أهداف في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة ضمن مباريات الجولة الحادية عشرة من مسابقة الدوري.. وشهدت المباراة سيطرة ميدانية لفريق الأهلي ولكن بدون فاعلية حقيقية في ترجمة الفرص المتاحة وتحويلها إلى أهداف في ظل عدم نجاح لاعبي الأهلي في اللمسة الأخيرة.. في المقابل نجح فريق القادسية في تحقيق نقطة ثمينة واسترد نوعاً من الثقة وهو يواجه فريق الأهلي على أرضه وبين جماهيره..
بنتيجة التعادل بين الأهلي والقادسية.. يصل الأهلي إلى 8 نقاط، والقادسية يصبح رصيده النقطي نقطتين في المركز الأخير بين فرق الدوري.
جاءت بداية المباراة باندفاع كبير من لاعبي الأهلي ورغبة في تسجيل هدف مبكر.. وكاد محترف الأهلي البرازيلي كايو أن يحرز هدف التقدم بعد أن سدد كرة قوية في الدقيقة الأولى من عمر المباراة وتصطدم بالعارضة عند الثانية (29) تحديداً.
ويتواصل الضغط الأهلاوي في ظل تقدم كامل من لاعبي الأهلي من (الأطراف) من خلال انطلاقات ظهيري الجنب حسين عبدالغني، وإبراهيم هزازي، وأيضاً من (العمق) من خلال الكثافة في خط الوسط من لاعبي الأهلي والتقدم الدائم من صاحب العبدالله وتيسير الجاسم لدعم كايو الذي كان يشكل رأس مثلث مقلوب مع رأسي الحربة وليد الجيزاني، ومالك معاذ.
وعند د (8) يتوغل اللاعب تيسير الجاسم ويصل إلى داخل منطقة الجزاء ويصوب الكرة يتصدى لها الحارس هاني العويض.
ومن إحدى الانطلاقات الجانبية من إبراهيم هزازي تصل الكرة لكايو الذي مررها لمالك معاذ المندفع ويصوب الكرة تمر بجوار القائم الأيمن لهاني العويض (15).
وعند د(19) يتعاطف القائم مع حارس القادسية ويحول دون تحقيق هدف مؤكد للأهلي بعد أن أرسل حسين عبدالغني كرة رأسية لوليد الجيزاني الذي غمزها برأسه تصطدم بالقائم الأيسر لمرمى القادسية.
الهجوم الأهلاوي المتواصل كان يقابله تراجع من لاعبي القادسية للتغطية في المناطق الخلفية والوجود بشكل متواصل في التغطية الدفاعية والاكتفاء برسم الهجوم المضاد من خلال الانطلاقات السريعة من (طلال النخالي، ويوسف السالم).
وبعد مرور 25 دقيقة من الشوط الأول هدأت وتيرة الهجمات الأهلاوية.. ليتحرر لاعبو القادسية من انكماشهم وتسنح كرة هددت مرمى المسيليم بعد أن تبادل اللاعبان عبده حكمي والغوينم الكرة لتصل إلى صالح الغوينم الذي صوب الكرة أرضية زاحفة يتصدى لها المسيليم وتصل لوليد عبدربه الذي أبعدها عن منطقة الخطر.
عقب ذلك يعاود لاعبو الأهلي طلعاتهم الهجومية مع فقدان التركيز في (آخر لمسة) ليعلن الحكم ظافر أبوزندة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
جاء الشوط الثاني سيناريو مكرر لأحداث الشوط الأول حيث جاءت تفاصيله تحمل الطابع الهجومي الصِّرْف من لاعبي الأهلي الذين واصلوا وجودهم المكثف في المنطقة الخلفية لفريق القادسية.. ولكن الاستحواذ الكامل على الكرة من لاعبي الأهلي لم يكن جدوى حقيقية في ظل فشل الحلول الهجومية والتسرع من لاعبي الأهلي وفقدان التركيز في اللمسة الأخيرة.. قابل ذلك صمود دفاعي قدساوي وتألق من الحارس هاني العويض الذي تصدى لعدد من التصويبات الأهلاوية ولم يكن الأهلي حلول حقيقية لفك التكتل الدفاعي للقادسية من منطقة العمق.
واستنفذ مدرب الأهلي التغييرات الثلاث بإدخال (أحمد درويش، وحمود عباس، وعبدالإله هوساوي) بدلاء عن (تركي الثقفي، وإبراهيم هزازي، ووليد الجيزاني) ولم تفلح هذه التغييرات في إحراز النتيجة الإيجابية.
في المقابل أجرى مدرب القادسية العجلاني تغييراً بإدخال محمد السهلاوي بديلاً عن طلال النخلي.
ولم تؤثر التغييرات العناصرية في تغيير النتيجة النهائية التي انتهت سلبية بدون أهداف.