حتى وهو على فراش المرض.. يثبت لنا رائد الحركة الرياضية الأول ومؤسس نادي الهلال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد (أطال الله عمره وكساه ثوب الصحة والعافية) أنه في كل الأحوال رجل شهم ورمز أصيل لا تعرف مواقفه ولا تتجلى إلا في أحلك الظروف.

فبالأمس.. تلقى (شفاه الله) اتصالاً هاتفياً من الرياضي الجميل (جمال العلي) نقل له خبر وفاة نجم الهلال السابق عبدالرحمن القصاب المعروف بلقب (شمروخ).. فاعترت وجهه علامات الحزن والأسى برحيل هذا النجم الخلوق جداً (يرحمه الله) حيث طلب من (العلي) نقل تعازيه لأسرة الفقيد وإيصال هذه الرسالة.. المتمثلة في بحث أوضاعه وتقصي عن كل ما يتعلق بهذا اللاعب من نواحي مادية.. هكذا (ابن سعيد) الرجل الوفي مع أبنائه اللاعبين.. وقف مع الكثير منهم واحتواهم في كل الأحوال والظروف.. وهذا بالطبع غير مستغرب البتة إذا علمنا أن سلوك العطاء والسخاء فطرة جبل عليها هذا الرمز الكبير بل إن جانبه الإنساني يطغى على كل جوانبه الأخرى في حياته.. هكذا أبو مساعد يجسد بهذه اللفتة الكريمة أروع صور الوفاء والنبل والشهامة وهو يجدد مواقفه البطولية مع كل من خدم الكيان الهلالي المخضرم في كل الأحوال.. ليؤكد أنه والد جميع الهلاليين مهما تقادم الزمن.

العبث بطريقة مكشوفة

رحم الله الرمز النصراوي الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود والأمير عبدالله بن سعد فحين كان التنافس بين الغريمين التقليديين (الهلال والنصر) يصل لأعلى درجات القوة والإثارة والندية.. لم يتجرأ أي منهما من ممارسة العبث بالرياضة مثل بعض الدخلاء الذين دلفوا بوابتها بالمال وليس بالفكر..!! وعلى طريقة حادثة (كالون) وقضية (عزيز) لإدراكهما أن المنافسة الرياضية رسالة سامية.. وهدف نبيل أكبر وأرقى من هذه التصرفات الصبيانية الخارجة عن الذوق الرياضي.

صلاة الجاهل..!!

(الجاهل) دعا عبر نشرته الجماهير الرياضية لإقامة صلاة الغائب على روح المنتخب السعودي التي قتلت في مصر على مرأى ومسمع من الجميع.. على حد زعمه وقد تجاهل هذا (النكرة) أن الكلمة قد تقذف بصاحبها النار سبعين خريفاً.. والله المستعان.

شمولية (الحسين)

المذيع الشمولي بالقناة الرياضية الزميل (عبدالرحمن الحسين) واصل تألقه في مضمار التحليل الرياضي للألعاب المختلفة عبر (الذهبية) وذلك خلال فعاليات الدورة العربية الـ11 التي اختتمت مؤخراً في مصر.. مؤكداً بحسه وحدسه الإعلامي الرفيع وثقافته الرياضية الرصينة.. أن الإعلام فن وموهبة قبل كل شيء..!