إنجاز كبير لكنه مرَّ مرور الكرام على أغلب وسائل الإعلام الفروسي.. فللمرة الثانية وفي إنجاز غير مسبوق تفعلها (ثلوث المنظر) وتقهر الأفراس المستوردات في أحد سباقات السرعة بالميدان السعودي.. وإنجاز بنت ديجور هو فوز بهدية (سيارة) أكثر منه بشوط عادي وتم تعزيز ما تحقق وبالسعودية الأخرى (لمى الرياض) التي جاءت وصيفة (ثلوث المنظر) في ذلك السباق الذي مضى عليه أكثر من أسبوعين.

السباق انتهى.. لكن الإنجاز سيبقى علامة فارقة لزحف أفراسنا السعودية وسيطرتها على سباقات (السبرنت).

إن التهنئة هنا يجب أن ترفع لمدرب البطلة السعودية (عبدالله بن مشرف) الذي لم يكن فوز فرسه للمرة الثانية بعد أن فعلتها في سباقات المصيف الماضية مجرد صدفة، بل كان مخططاً له. وبنظرة (المحنك )وثلوث المنظر تكرر المشهد وترفع من هيبة الإنتاج السعودي ولتسدد ضربتها القاضية والثانية بكل دقة وعناية، وكأن المنظر يفصح عن محتواه ويوحي بعنوان يقول (ثلوث المنظر تكشف أفراس المستورد في سباقات السرعة تحت المجهر) وما نقصده أن النظرة تحت المجهر كشفت لنا أن أغلب الأفراس القادمة من خارج الحدود تفقد عناصرية السرعة وهنا تكمن علة وسياسة مستقبل الاعتماد غير المدروس في تحويلها لمزارع التوليد والعكس .