«الجزيرة»- الرياض

قدم مواطن ومواطنة نموذجين ناجحين في استغلالهما الفرص المتاحة لإقامة مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال الاستفادة من بعض برامج الدعم المتاحة في السوق السعودي التي يقدمها عدد من الصناديق والمراكز .. بداية سعود القليص يروي أنه وبعد تخرجه لم يتمكن من الحصول على وظيفة تتناسب مع شهادته الجامعية، وفي نفس الوقت كانت له رغبة في مزاولة أنشطة تجارية - على حد تعبيره ... ويضيف: استفدت من البرامج المقدمة لدعم المشاريع وبالفعل حصلت على تمويل لفتح مشروعي المختص، ببيع أجهزة الحاسب الآلي وصيانتها، وكذلك لتصميم الشبكات ونجح ولله الحمد، حيث أصبح يدر لي شهرياً دخلاً يتراوح بين الخمسة آلاف والثمانية آلاف، وذلك بعد خصم المدفوعات من رواتب العمالة والفواتير.

من جهتها عبّرت صاحبة مركز سر نجلاء للسيدات أن اعتمادها على نفسها واستفادتها من برامج الدعم قادها إلى إنشاء استثمار خاص بها .. ونوهت إلى أنّ التخطيط للاستفادة من المشاريع المتاحة سهل عليها الدخول في الاستثمار في مجال التجميل والخياطة النسائية، حيث قامت بتوقيع اتفاقيات مع بعض الشركات العالمية في هذا المجال .. وتضيف: في بداية المشروع كانت هناك معاناة وصعوبات في إصدار التراخيص والأوراق الرسمية، وكذلك أوراق الاستقدام وأيضا كان التأخير في إنهاء متطلبات المشروع .. ولكن وبمتابعتي أكملت جميع أوراقي وانطلقت في المشروع.

وحول الجدوى الاقتصادية قالت إنّ دخلها من المشروع ممتاز خصوصاً في أوقات المواسم (الصيف والأعياد).