* سمو الأمير بندر بن محمد والدكتور عبد الله البرقان أوقفا المغالط عند حده وهو يغالط الحقائق ويحاول تمرير أكاذيبه على المشاهدين. وقد حظيت مداخلة الأمير بندر والدكتور البرقان في برنامج كل الرياضة مساء أمس الأول بإعجاب وتقدير المشاهدين لاعتمادهما الحقائق والمعلومات الصادقة في حديثهما المدعم باحترام المشاهدين والحضور في الاستديو، بينما غيرهم ممن كانوا في الاستديو أو المتداخلين هاتفياً كان ينقصهم الكثير، حيث اعتمدوا على الغوغائية والشوشرة ورمي التهم جزافا.
* قوبل قرار استقالة رئيس الاتحاد بارتياح كبير في الأوساط الرياضية عامة والوسط الاتحادي على وجه الخصوص، فهذا القرار من شأنه أن يعيد الهدوء والعقلانية للمنافسات الكروية التي شهدت خلال فترة تولي الرئيس الاتحادي السابق توتراً كبيراً ومشاحنات على المستوى الإعلامي والجماهيري أربكت الجهات التنظيمية وأدت إلى تشويه سمعة المنافسات وتعكير أجواء العلاقات بين الأندية.
* أعضاء شرف نادي الاتحاد ورجاله المخلصون الذين كان لهم دور مهم ورئيسي في صنع تاريخ النادي سيعودون لناديهم ويقتربون منه أكثر وسوف يحافظون عليه بعد أن حالت الإدارة السابقة دونهم والنادي وقطعت الصلات معهم وهمشتهم بشكل غير مقبول رغم أنهم من بني النادي وأرسو دعائمه وطوروه حتى أضحى على ما هو عليه من رقي وتطور.
* في الوقت الذي رحب فيه الجميع بقرار استقالة رئيس الاتحاد وبالأخص الاتحاديون المخلصون كان هناك من بعض مشجعي الأندية من لم يعجبهم القرار وكانوا يتمنون استمرار الرئيس الاتحادي لكي يستمر التوتر والتشاحن والتطاحن في وسطنا الرياضي.
* بدلاً من أن يتحدث بلغة القانون ويجعل من العدل ميزاناً لكلامه راح يتحدث بلغة الميول والتعصب كما هي عادته.
ورغم وضوح القضية وملابساتها إلا أنه حاول إيجاد بلبلة وتشكيك في القرارات الصادرة من الجهات الرسمية. كما أنه لم يخجل وهو يطلب بكل صفاقة من لجنة الاحتراف أن تستعين به لإعادة صياغة لوائحها.
* صبح جديد أشرق على وسطنا الرياضي مملوء بالحب والصفاء والنقاء.
