الجزيرة جازان

طالب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان جميع الجهات المعنية بالسعي الدائم لتسهيل جميع العقباب التي تقف أمام المستثمر سواء الوطني أو الأجنبي، مشيراً إلى وجود مئات المشاريع التي ستنهض بمنطقة جازان وستسرع من عجلة التنمية فيها.

جاء ذلك خلال تصريح سموه عقب رعايته حفل توقيع ثماني اتفاقيات استثمارية وإستراتيجية أمس الأول.

وقال سموه: (أخيراً وصلنا إلى ما وعد به خادم الحرمين الشريفين أثناء زيارته إلى جازان ووضع حجر الأساس للمدينة الاقتصادية ونحن نسير بتوجيهاته وكما تشاهدون المستثمرين والمطورين والمحافظ كلهم هنا ووقعنا الاتفاقيات وستبنى نقابة الاستثماريين بالإضافة إلى مصنع الألمنيوم والحديد وهذه الشركات متضامنة ومن أعظم الشركات الصينية والأمريكية والهندية والماليزية المطور الأساسي وابن لادن المطور الشريك وقد سعدت بذلك لأنه لا يهمنا المنشأة بقدر ما يهمنا التجارة والتشغيل).

وقال سموه: (الآن مؤسسة البخاري الخيرية ستبتعث 1000 طالب وسيكون الابتعاث مستمراً على أغلب المستويات التوجيهية والبكالوريوس والماجستير واطلب من المؤسسات والمحافظات جلب المستثمر وتسهيل كل العقاب له سواء المحلي أو الأجنبي وأنا سعيد بما يتحقق في مناطق المملكة عموما وجازان خصوصا).

وعن مسيرة التنمية في منطقة جازان ذكر سموه أن المسيرة قائمة ولدينا مشاريع كثيرة وخاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية لتغيير المنطقة الجبلية وبناء السدود والمجاري والمياه ومصفاة البترول التي ستنشأ .. صحيح أن هذه المسيرة تأخرت وتحتاج إلى وقت للظهور للعيان ولكن أنا مطمئن بسبب حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على إعطاء جازان وغيرها من المناطق الأخرى التي فاتتها عجلة التنمية الأولوية في المشاريع وهذه مبلغة لكل الوزارات ولكن العيوب تكون منا نحن كمواطنين ومسئولين كأمور مثل المقاولين والمواطنين من ضعاف النفوس وما أتمناه يجب أن نكون متعاونين لتسريع عجلة التنمية في المنطقة. وأضاف سموه: (خلال هذه السنة قمنا بوضع حجر الأساس لمشاريع ضخمة ستنهض بجازان وكل الناس سيستفيدون منها لأن المدينة ستكون مزدهرة وستجلب صناعات تكميلية.

وأكد سموه أن كل فرع وزارة في المنطقة لديه مئات المشاريع ولكن أحيانا نصطدم بظروف سياسية واقتصادية وهناك بعض العوائق لكنها بسيطة لن تستطيع أن توقف عجلة التنمية ومشاريع الدولة بالمنطقة ومنها ادعاء بعض المواطنين ملكية أراض خالية ومن المعلوم أن من حق الدولة أن تمتلكها لإقامة المشاريع.

وقال سموه إن المجال مفتوح للشباب للوظائف التي ستتاح ولن يشترط فيها الابتعاث لأن الشباب هم الأمل وهم من يملك الطموح والكفاح وهذه النظرة لن تخيب فيهم بإذن الله.

من جهته قال محافظ الاستثمار المهندس عمرو الدباغ إن المرأة سيكون لها نصيب أيضا في المدينة الاقتصادية من خلال الوظائف التي ستتاح لها.

وأكد أن خطط الهيئة في العام الأول هي إيجاد تكامل بين المدن الاقتصادية في جميع أنحاء المملكة بحيث يكون هناك استقطاب للصناعات بكل مدينة اقتصادية لتكميل بعضها .

وأشار الدباغ إلى أن الهيئة تعكف على دراسة توضح الأثر الاجتماعي والاقتصادي على منطقة جازان من وراء إنشاء المدينة الاقتصادية .