* المباراة الثانية لمنتخبنا الوطني لكرة القدم في الدورة العربية يجب أن تختلف تماماً عن تلك التي تابعها الجميع أمام السودان والتي لم يظهر خلالها الأخضر بالمستوى المأمول، خصوصاً بعد أن حاول المنتخب المصري الشقيق تعمد إظهار قوته لإرباك المنتخبات الأخرى بعدما هزم المنتخب السوداني بخمسة أهداف نظيفة.
* * *
* كالعادة خيبت كثير من الاتحادات الرياضية السعودية الآمال المعقودة على المنتخبات التي تشرف عليها، حيث ظهرت بمستويات هزيلة في الدورة العربية لا تليق أبداً بسمعة الرياضة السعودية ولا تتفق مع الاهتمام والدعم الذي تجده.
* * *
* أكثر ما كان يميز الرائديين في المواسم الماضية هدوؤهم والتزامهم الصمت تجاه منافسهم التعاون الذي كان بعض المحسوبين عليه يتعمدون الإساءة ضد الرائد ولعل هذا ما يفسر تفوق الرائد على جاره في المواجهات الثنائية.
* * *
* محاولات الكذب والافتراء ضد النادي الكبير ونجومه واختلاق القصص والروايات الوهمية تهدف إلى التستر على فضائح مخجلة تخص ناديهم. وأصبح المتابع يلاحظ أن نشر كل كذبة كبرى وافتراء بذيء ضد النادي الكبير يتزامن مع فضيحة لأحد منسوبي ناديهم وآخرها اللاعب الذي حكم عليه بالجلد لارتكابه حادث سير وهو بحالة غير طبيعية.
* * *
* الكثيرون يؤكّدون أن الأستاذ علي بادغيش يخاطر بسمعته وتاريخه وهو يقبل بالمهمة المستحيلة لإنقاذ الفريق القدساوي رغم أن كل الظروف داخل النادي لا تساعده على النجاح.
* * *
* تفجر مشكلة عقد استثمار التذاكر وفسخه من قبل الإدارة النصراوية سوف يفتح أكثر من باب للمشاكل داخل النادي الذي يعيش حالة من السخونة والغليان ولا يحتمل مزيداً من المواجهات التي سيكون ضررها كبيراً على الفريق الكروي.