تحليل - أحمد حامد الحجيري
تقاسمت فترة التداول أمس تباين التداول ما بين تدرج مكمل لاستمرار المسار الصاعد وانخفاض حاد الميل في النصف الأخير من حركة أمس، مما جعل مؤشر السوق يأخذ شكلا فنيا مخيفا لمعظم المتعاملين، أدى ارتفاع مستوى التعريف قبل الإقفال خصوصاً على القياديات حتى تصدت لها بعض الطلبات المقلصة للانخفاض بعد أن سجل قاعه 9197 نقطة قبل الإقفال بدقيقتين مع ملاحظة استهلاك التعاملات الصاعدة بميل موجب قفز بمؤشر السوق إلى ما فوق المقاومة الأولى 9312 نقطة مسجلاً قمته اليومية عند 9333 نقطة أخذ بعدها مساراً تنازلياً مع تذبذب شركات النقل المباشر والمشتملة على سابك وبعض المصارف حيث تراجع سهم سابك أمس في أدنى مستوى له عند 163.5 ريالا بعد أن شهد أعلى قيمة له 168 ريالا وقيد آخر المطاف 164.5 ريالا بنسبة هبوط 2% مقفلا عند مستوى الدعم الثاني بعد أن تجاوزه أثناء الحركة بقوة البيع منفذا 2.4 مليون سهم موزعة على 4 آلاف صفقة فيما ساهمت أيضا بعض البنوك في وضع الانخفاض العام بإجماع الراجحي وسابك على حالة الإقفال السلبية مسجلا الأولى 0.24% إلى 103.5 ريالات والثاني 0.53% إلى 139.5 ريالا بالإضافة لبنك الرياض مقلصا ربع ريال عند 66.75 ريالا فيما قيد سهم البلاد أكبر معدل هبوط في قطاعه 1.36% إلى 36.5 ريالا ليفقد مؤشر القطاع 12 نقطة من وزنه السابق مضافة إلى حجم انخفاضات المستوى العام. أما بالنسبة للشركات الصاعدة أمس فقد بلغ عددها 43 شركة يقودها سهم سايكو من قطاع التأمين بنسبة 9.16% رابحا 11 ريالا ليصل 122.5 ريالا وعكست الصعود أسهم 41 شركة بانخفاضات لم تصل إلى حجم معدلات الارتفاع، ولكنها أقوى أثرا تصدرت قائمتها ينساب بمعدل 2.35% إلى 41.5 ريالا. وعلى صعيد المقاومة والدعم المستهدفة اليوم فتنحصر حسب البيانات الفنية في حالات الارتفاع العام لمؤشر السوق فسيواجه المقاومة الأولى عند 9299 نقطة والثانية 9387 نقطة وستتصدى له نقطة الدعم الأولى 9159 نقطة أثناء الهبوط وفي حالة الاستمرار سيواجه مستوى قوة الدعم الثانية 9106 نقاط.