المجمعة - فهد الفهد
أبدى أمين عام النادي الفيصل الأستاذ عبدالله الضاوي غضبه الشديد مما بدر من الحكم الدولي مطرف القحطاني في مباراة فريقه أمام أبها الذي تسبب في خروج الفيصلي خاسراً بعد الخطأ الكبير الذي وقع فيه الحكم مطرف القحطاني لا يقع فيه حتى الحكم المبتدئ حيث سمح للاعبي أبها بلعب الكرة بعد أن ألغى هدفاً للفيصلي لا غبار عليه سجله عمر كسار بإشارة من مساعده بحجة التسلل وبعض لاعبي الفيصلي الاحتياطيين داخل الملعب فرحين بهدفهم (الملغى) كما أن الكرة لعبت بعد ستة أو ثمانية أمتار من المكان الذي احتسب منه التسلل (المزعوم). وأضاف: أنا أستغرب أن يقع حكم بحمل الشارة الدولية في مثل هذا الخطأ وصحيح أن الحكام بشر يصيبون ويخطأون لكن مثل هذا الشيء يجعلك تقف حائراً أمامه ولا نقول إلا (حسبنا الله ونعم الوكيل). واستطرد بالقول: الجميع يعرف حتى الذين يجهلون قانون اللعبة ولكن من حيث مشاهدتهم للمباريات أن الحكم يقوم أثناء استمرار اللعب بإيقافه في حالة دخول أي جسم غريب داخل الملعب حتى وإن كانت كرة ثانية فما بالك بحكم يسمح باللعب وداخل الملعب أكثر من 25 لاعباً بعد دخول احتياطي الفيصلي.
وأوضح الضاوي: كنا نأمل بأن الثقة بدأت تعود في حكامنا جاء مثل مطرف القحطاني وزعزع هذه الثقة في نفوسنا لأننا نشاهد أخطاء لا تخضع لا للتقدير ولا للاجتهاد بل تقف أمامها حائراً.
وأضاف: هذه ليست المرة الأولى من الحكم مطرف القحطاني تجاه الفيصلي بل عودنا على ذلك حيث ألغى في الموسم الماضي عندما كنا نلعب في الممتاز هدفاً صحيحاً سجلناه في مرمى الخليج عن طريق لاعبنا عمر عبدالعزيز بسبب ذلك خرجنا خاسرين من المباراة وفي اليوم التالي اتصل على رئيس النادي وقدم اعتذاره حيث قال لقد شاهد الهدف وهو صحيح وأخطأ في إلغائه وقبلنا بعذره وقلنا ما دام أنه اعترف بخطئه فهذا يكفي ولم نقدم أي شيء ضده.. وقد كرر نفس السيناريو بطريقة أخرى وتجمعهما خسارتنا في المباراتين (العام الماضي من الخليج وأمس الخميس من أبها). وناشد أمين عام الفيصلي في ختام حديثه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي في كرة القدم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بإنصافهم من الحكم مطرف القحطاني الذي تسبب في كل موسم بفقدانهم نقاط مباريات من أخطاء بدائية وأشار إلى أنهم يناشقون حالياً إمكانية تقديم احتجاج على ذلك لكون أن الخطأ قانوني غيَّر في نتيجة المباراة. وأتمنى من مراقب المباراة الأستاذ عمر الشقير أن يتقبل كل ما شاهده في تلك المهزلة التحكيمية.