في لقاء ديربي الدرجة الأولى وقمة القصيم المرتقبة تختلف العديد من الأمور في هذه المواجهة عن ذي قبل لأسباب منطقية بل ويفرضها الواقع الحالي..
في مواجهة الرائد والتعاون التي تحتضنها مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية بمدينة بريدة أصبحت العملية ترتيباً يتواكب والتقدم الملحوظ في كرة منطقة القصيم، فلم نر تلكم الاختلافات في النقل التلفزيوني والاهتمام البالغ بجعل اللقاء كبيراً بفريقيه وجماهيرهما العريضة.
كذلك في الاستعدادات والتجديدات والتطورات في التنظيم نحو البحث عن ذات جديد يستوجب لقطبي بريدة مغادرة الأولى للأبد والتواجد مع الكبار بل ومزاحمتهم، ولا غرابة أن يكون التفكير كذلك في ظل الوفرة المالية والتواجد الذهني والبدني.
ولعل ما ينتظر من هذا اللقاء الكبير والمرتقب والذي صاحبه اهتمام إعلامي متنوع وبحجم مضاعف هو أن تظهر الجمالية في كل شيء، وأن تطغى على كل شيء، حتى يبرهن للمشاهد والمتابع والمهتم أن بريدة تتأهب لنقلة مقبلة وعبر فريقيها الكبيرين.
الجمال بالأداء مطلب، والجمال في التشجيع هدف، والجمال في التفاعل مفروض والجمال في العطاء غاية، فليس السبيل إلى إخراج هذه القمة عكس ما نريد منها وما تريد هي من أبناء بريدة.
وتمنياتنا للفريقين بالتوفيق والنجاح.