إعداد: خالد الدوس

في تاريخنا الرياضي رموز ورواد ورجال أوفياء خدموا مسيرة حركتنا الرياضية في أكثر من موقع كانت حافلة بالعطاء والمثابرة والنجاحات المتميزة.

* فمن هذه النماذج التي نفتخر بها وبما قدمته لرياضة الوطن وعلى مدى عقود من الزمن الدكتور (صالح بن ناصر).. هذا الرجل - المثالي جداً- الذي يغمرك بأخلاقه العالية وطيبته المتناهية والأدب الجم المتجسد في شخصيته الفذة.. عايش قطاع الشباب والرياضة منذ ولادته قبل ما ينيف على 45 عاماً وتحديداً منذ عام 1383هـ، حيث تولى إدارة رعاية الشباب عندما كانت تحت مظلة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية آنذاك ثم خدم الدولة في أكثر من موقع، حيث رشح عام 1387هـ، مديراً لإدارة التنمية والخدمة الاجتماعية بوزارة العمل ثم مديراً عاماً للتخطيط والتنظيم والأساليب عام 95- 1396هـ.

* انتقل لوزارة الإعلام عام 1396هـ، وعين وكيلاً مساعداً للإذاعة والتلفزيون ثم وكيلاً مساعداً للشؤون الإعلامية ليعود لعشقه الأول رعاية الشباب وثم ترشيحه وكيلاً للرئيس العام في النصف الثاني من عقد التسعينيات الهجرية.

كما رشح (ابن ناصر) لعدد من المناصب الأخرى المحلية والعربية والقارية والدولية منها عضو اللجنة الأولمبية السعودية وعضو مجلس إدارة جهاز تلفزيون الخليج لمدة 6 أعوام ورئيس اتحاد إذاعات الدول العربية لمدة عامين وعضو لجنة المراسم بالاتحاد الدولي لكرة القدم لمدة عامين وعضو لجنة التسويق وحقوق النقل التلفزيون بالاتحاد الدولي (فيفا) ورئيس لجنة التسويق الرياضي والنقل التلفزيوني بدول مجلس التعاون ومدير دورة ألعاب التضامن الإسلامي الأولى عام 2005م، وحالياً يرأس لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم وغيرها من اللجان التي رشح لعضويتها.

كما حصل (أبو أحمد) على عدد من الأوسمة والميداليات منها ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية عام 1404هـ، وميدالية الاستحقاق من الدرجة الأولى عام 1405هـ، ووسام الرئاسة العامة لرعاية الشباب للرواد المؤسسين للحركة الرياية عام 1426هـ، ووسام الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي عام 1426هـ.

أما مشواره التعليمي فقد بدأ في مكة حيث درس المرحلة الابتدائية بالمدرسة الخالدية والثانوية بالمعهد العلمي بمكة المكرمة ثم الليسانس من كلية الآداب جامعة القاهرة -قسم جتماع والماجستير في التنمية في جامعة ولاية ميتشجان بأمريكا ثم الدكتوراه في (دور وسائل الإعلام في التنمية الاجتماعية) من الجامعة ذاتها.

* الدكتور صالح بن ناصر أجرى قبل أيام قلائل عملية جراحية في القلب بمركز الملك فهد بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني وتكللت بفضل الله بالنجاح كان محل اهتمام ومتابعة من القيادة الحكيمة فاتصال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- له يؤكد مكانته التي احتلها هذا الرجل المعطاء.

* وأخيراً يبقى (ابن ناصر) أحد النماذج الوطنية التي تألقت في المضمار الإعلامي والرياضي والثقافي والشبابي فجمع المجد من أوسع أبوابه.