Al Jazirah NewsPaper Friday  16/11/2007 G Issue 12832
الاقتصادية
الجمعة 06 ذو القعدة 1428   العدد  12832
خادم الحرمين الشريفين يرعى غداً انطلاقة قمة الأوبك
أنظار العالم تتجه نحو الرياض رغم أن القمة لن تناقش الأسعار

«الجزيرة» - نواف الفقير

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز غدا السبت فعاليات القمة الثالثة لرؤساء الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) التي تستمر لمدة يومين. ويترقب العالم بأثره ما ستسفر عنه القمة؛ نظرا إلى الارتفاعات القياسية لأسعار النفط التي تشهدها الأسواق العالمية في الوقت الراهن وانعكاساتها على حركة الاقتصاد والتجارة. ورغم أن القمة لن تناقش الأسعار إلا أن نتائجها ربما تؤثر على الأسعار طالما أن الإمدادات متوافرة حسب مسؤولين في أوبك.

وينتظر أن تبحث القمة ثلاث قضايا رئيسية هي: توفير إمدادات الطاقة وتدعيم الاقتصاد العالمي وحماية البيئة، كما أن أحد أهداف مؤتمر القمة الثالث للدول الأعضاء في المنظمة يتمثل في بلورة هذه المحاور وصياغتها على صورة إعلان خاضع للتنفيذ.

وتعد هذه القمة حدثًا بالغ الأهمية في تاريخ المنظمة، وهي في الواقع خطوة مهمة تخطوها المنظمة في سبيل تطوير رسالتها الفريدة.

وسيركز مؤتمر القمة الثالث على ثلاثة محاور رئيسية هي:

أولا: توفير إمدادات النفط حيث تلتزم المنظمة والدول الأعضاء في هذا الجانب بالعمل على استقرار أسواق الطاقة العالمية، من خلال إمداد العالم باحتياجاته النفطية بصورة تتسق مع احتياجات الدول المستهلكة والمنتجة ومتطلباتها.

ثانيا: دفع مسيرة الاقتصاد العالمي وتدعيمه حيث تسهم المنظمة في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في جميع أنحاء العالم، من خلال توفير إمدادات ثابتة وموثوقة من النفط لجميع دول العالم.

أما في جانب حماية البيئة فتدرك الدول الأعضاء في المنظمة الحاجة الماسة للتأكد من أن توفير إمدادات ثابتة وموثوقة من موارد الطاقة يتم بصورة غير مضرة بالبيئة، حيث تتخذ الدول الأعضاء في هذا الصدد خطوات ملموسة لحماية النظام البيئي العالمي.

وكان وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي قد افتتح صباح أمس جلسات اليوم الأول للندوة البترولية الدولية المصاحبة لقمة أوبك، حيث ناقشت الجلسة الأولى أسواق الزيت والغاز والأوضاع الحالية والتوقعات المستقبلية، والثانية كانت بعنوان الطاقة والبيئة التحديات والفرص، أما الجلسة الثالثة فتناولت دور الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة، فيما ناقشت الجلسة الرابعة دور منظمة أوبك في توفير إمدادات البترول وتعزيز الاستقرار.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد