كتب - سلطان الجلمود
وكلت إدارة نادي الشباب يوم أمس قضية المحترف السابق في الفريق الأول لكرة القدم المصري أمير عزمي في الفيفا إلى محام دولي بعد أن قامت الإدارة في وقت سابق برفع قضية على اللاعب أمير عزمي تتضمن الهروب عن أداء واجباته كلاعب محترف، بعد أن فشل في النجاح مع أحد الأندية المجرية، ولم يعد إلى الرياض؛ حيث غادر إلى بلاده دون علم الإدارة الشبابية، في حين قام اللاعب هو الآخر برفع قضية على نادي الشباب كانت بعد شكوى نادي الشباب بعشرة أيام تتضمن عدم إعطائه تأشيرت دخول للمملكة من قبل إدارة نادي الشباب، وينتظر أن يقوم الفيفا بإصدار بطاقة جديدة للاعب خلال الأسبوعين القادمين حتى يتمكن اللاعب من الانضمام إلى ناد آخر إلى حين حسم القضية التي من المتوقع أن تكون في صالح إدارة نادي الشباب حسب المعطيات التي في القضية.
من جانب آخر اصطدمت جهود الإدارة الشبابية في البحث عن بديل للجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني هكتور والمحترف النيجيري مايكل انيرامو بارتباط غالب المدربين واللاعبين مع أنديتهم، وخصوصاً أن فترة الاحتراف لدينا تسبق موعد الانتقالات في كافة دول العالم وما زالت الإدارة الشبابية تبحث في ملفات عدد من المدربين، خصوصاً من البرازيل؛ نظراً لقرب انتهاء منافسات الدوري البرازيلي، ويبدو أن مدرب فريق جريميو البرازيل مامونيس هو الأقرب للمفاوضات الشبابية.
وكان رئيس النادي خالد البلطان قد تابع تدريبات الأمس وعقد عدة اجتماعات مع بعض اللاعبين بعد نهايته، كان في مقدمتهم عبدالله الدوسري والنيجري مايكل انيرامو.
وعلى صعيد المصابين أثبتت الكشوفات الطبية التي خضع لها سند شراحيلي وجود إجهاد في عضلة الساق يحتاج إلى برنامج علاجي يمتد لأربعة أسابيع.