الدمام - سامي اليوسف
يرقد حالياً خليل الزياني عميد المدربين الوطنيين ونائب رئيس نادي الاتفاق وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم في العناية المركزة في مركز البابطين لجراحة القلب في المستشفى المركزي بالدمام بعد أن أجرى عملية القلب المفتوح بنجاح مساء الإثنين الفائت.
ويؤكد عدنان المعيبد عضو مجلس الإدارة الاتفاقية أن الزياني فضل التكتم على خبر إجرائه العملية الجراحية بعيداً عن الإعلام إلى أن فوجئ الاتفاقيون - مسؤولين وجمهوراً - بنبأ إجرائه لها بنجاح.
وعلمت (الجزيرة) أن الفريق الطبي المشرف على عملية الزياني أوصى بوضعه تحت العناية المشددة لمدة لا تقل عن (72) ساعة ومنع الزيارة عنه حتى موعد نقله في غرفة خاصة يوم غد الخميس أو الجمعة.
من جانبه أشار عبد العزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق إلى أن خليل الزياني لم يسبق له أن اشتكى من أية آلام أو أعراض في القلب لكنه قال: (فيما يبدو أن أبو إبراهيم استشار عدداً من المختصين الذين نصحوه في نهاية المطاف بإجراء العملية الجراحية).
وطبقاً لأحد أبناء الزياني وهو عبد العزيز فقد أكد أن والده اجتاز العملية بنجاح وأنه لا يشكو سوى من آلام في منطقة القفص الصدري موضع العملية وهذه آلام طبيعية لجراحة كهذه، في حين أكد مصدر طبي ل(الجزيرة) استقرار العلامات الحيوية للزياني وبالتالي استقرار حالته الصحية وأن وضعه قيد العناية المركزة أمر روتيني لمتابعة حالته عن كثب إلى حين مغادرته إلى غرفة خاصة يوم غد.
من جانبه قال زكي الصالح مدير الفريق الاتفاقي إنه فوجئ بخبر إجراء العملية الجراحية لخليل الزياني من خلال اتصال هاتفي، ولم يصدق الخبر إلا بعد ذهابه بنفسه إلى منزل الزياني وسماع الحقيقة من زوجته أم إبراهيم التي أكدت له النبأ الذي حاول الزياني التكتم عليه بعيداً عن الإعلام والصحافة.
وقال الصالح: (آخر مرة التقيت الزياني كان في المران المسائي ليوم السبت حيث أدينا صلاة العشاء سوياً ثم اجتمعنا لفترة قصيرة نتباحث في شؤون الفريق قبل أن يغادر مقر النادي).
فيما ذكر أحمد الدوسري عضو مجلس الإدارة الاتفاقية أنه انقطع عن النادي بضعة أيام بسبب وفاة ابن عمه صالح بن يوسف الدوسري - رحمه الله - لذلك لم يعلم عن نبأ العملية الجراحية التي أجراها خليل الزياني سوى من مدير الفريق زكي الصالح الذي اتصل به هاتفياً ليعزيه وأخبره بالنبأ الذي وقع عليه وقع المفاجأة.