عندما بعثت إدارة نادي النصر ممثلة في أحد إدارييها رسالة غير جيدة لأحد أعضاء الشرف، لم يستنكر ذلك العمل السيئ بعض أعضاء الشرف أصحاب العلاقة القوية بالإدارة وكأنهم راضون عن تلك الرسالة وصاحبها، لأنهم للأسف يجهلون أن السكوت على هذا العمل السيئ من قِبَل الإدارة سوف يفتح الباب على مصراعيه لكل حاقد للنيل من أعضاء شرف النادي، وهذا ما حصل بالفعل، فالمهاترات الإعلامية التي بدأتها الإدارة وفتحت بابها على مصراعيه للإساءة لأكثر من عضو شرف نصراوي قد انساق وراءها الحاقدون من بعض الإعلاميين، وقد لاحظنا هذا في اليومين السابقين، وللحق فإن نادي النصر هو الوحيد في بلادنا الذي يُسَاءُ لأعضائه مع أنهم يقدمون دعماً مادياً ومعنوياً لناديهم، وأعتقد أن حل هذه المشكلة المزمنة بنادي النصر هو إدارة جديدة تستبدل تلك الثقافة الحاقدة بثقافة عنوانها التقدير والاحترام للجميع؛ حتى يعود نادي النصر لمنصة الاحترام قبل البطولة وجمع الرجال قبل المال.

خاتمة

الحديث الشريف

مَنْ سَنَّ سُنَّةً حسنةً فله أجرُها وأجرُ مَنْ عمل بها إلى يوم القيامة ومَنْ سَنَّ سُنَّةً سيئةً فعليه وزرُها ووزر مَنْ عمل بها إلى يوم القيامة.