Al Jazirah NewsPaper Wednesday  14/11/2007 G Issue 12830
الريـاضيـة
الاربعاء 04 ذو القعدة 1428   العدد  12830
اليوم في دوري القصيم
منافسة قوية تجمع الأمل والهلالية.. وطموح التقدم يواجه مارد

كتب - عبدالله الدهامي

تنطلق عصر اليوم (الأربعاء) الجولة الرابعة من مسابقة دوري كرة القدم لأندية الدرجة الثالثة التابعة لمكتب القصيم، وذلك بثلاث مباريات مثيرة تتباين معها طموحات الفرق فهناك من يبحث عن الصدارة وهناك من يأمل في مداواة جراحه والعودة للمنافسة، كما أن بعض الفرق تتمنى إعادة الصورة التي عهدت عنها بتقديم مستويات أفضل.

فعلى ملاعب نادي الأمل بالبكيرية يلتقي فريقي الهلالية والأمل في لقاء ناري بين الجارين؛ نظراً للتنافس الدائم بينهما؛ فريق الهلالية يمتلك ثلاث نقاط وعاد مجدداً وقدم واحدة من أجمل مبارياته هذا الموسم عندما كسب الصقر بهدفين لهدف بعد عرض كبير قدمه نجومه الهزازي وعسيري وأعلن قدومه للمنافسة، ومباراة اليوم تعني له أكثر من النقاط الثلاث كونها مع الأمل الذي يمتلك أربع نقاط ويسعى للفوز للدخول في معترك المنافسة على المقدمة بعد أن كسب فريق التقدم في الجولة الماضية وقدم عرضاً جيداً أعاد مستوى فريق الأمل.

وفي الأسياح يستضيف فريق مارد فريق التقدم في لقاء مثير بين الفريقين؛ فريق مارد لديه ست نقاط ويبحث عن تعويض خسارته أمام العربي في الجولة الماضية ورغم تعثر مارد إلا أنه يبقى فريقاً لا يستهان به ويقدم كرة قدم متميزة بإمكانات لاعبيه في كافة الخطوط؛ أما فريق التقدم فيمتلك ثلاث نقاط وقد ألقت المستويات التي قدم الفريق هذا الموسم بظلالها وسقط المدرب ضحية النتائج ويبحث عن إعادة توهج البرتقالي وما عرف عنه من مستويات كانت محط إعجاب المتابعين، لكن الخصم اليوم ليس بتلك السهولة التي تجعله ضحية مهما كنت الظروف والمباراة صعبة جداً على الفريقين؛ فمن يكسب المواجهة التقدم أم مارد؟.

على إستاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة يتواجه الصقر والعربي في لقاء لا يقل عن سابقيه من حيث القوة والإثارة؛ فريق الصقر له ثلاث نقاط وخسر الجولة الماضية ويسعى للتعويض على حساب المتصدر فريق العربي صاحب النقاط السبع، وقدم الصقر هذا الموسم مستويات جيدة ويعتبر أحد الفرق الطموحة والمرشحة للتأهل؛ أما فريق العربي فهو فريق مميز ولديه لاعبون بإمكانات كبيرة ومباراة اليوم تهمه كثيراً للتمسك بالصدارة والابتعاد عن منافسيه.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد