أشاد معالى سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة الأستاذ هشام محيي الدين ناظر بالحفل الافتتاحى لدورة الألعاب العربية التى تستضيفها مصر خلال الفترة من 11 حتى 25 نوفمبر الجارى وما تضمنه من دلالات ورموز تؤكد عراقة الحضارة العربية والإسلامية.
وقال ناظر في تصريح له اليوم: إن حرص فخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك وعدد من القادة والمسؤولين العرب على المشاركة في هذا الحفل وإطلاق اشارة البدء للدورة العربية يعكس مدى الاهتمام الرسمى الذى تحظى به هذه الدورة وما تمثله من رمز لوحدة المصير والتاريخ والمستقبل بين الشعوب العربية.
وأبان أن الدورة العربية ليست مجرد بطولة رياضية وإنما هي حدث عربي مشترك وأن نجاح جامعة الدول العربية في تنظيم هذه الدورة منذ عام 1953 وحتى الآن يؤكد قدرة الجامعة ومؤسساتها الفرعية على العمل بفاعلية ونجاح وتحقيق الانجازات ورعاية العمل العربي المشترك في المجالات كافة.
وأكد معالي السفير أن وجود أكثر من 8 آلاف رياضي ورياضية من 22 دولة عربية فضلا عن المئات من الإعلاميين والآلاف من الجماهير في وقت واحد ومكان واحد يؤكد مدى التلاحم والتداخل بين الشعوب العربية بعضها ببعض.
وأشار معالي سفير خادم الحرمين الشريفين إلى أن العرب يمتلكون حضارة ثرية وغنية بالعديد من الإنجازات في مختلف المجالات ومن ضمنها المجال الرياضي بفضل ما حققته الدول العربية من بطولات إقليمية ودولية عديدة كشفت عن قدرت الإنسان العربي على التحدى والإنجاز.
وأعرب عن تمنياته بالنجاح لجميع الفرق المشاركة في البطولة.. مؤكداً أن نجاح أي فريق هو نجاح للعرب جميعا فلا يوجد فائز وخاسر وأن الفائز الحقيقي هو العمل العربى المشترك.