«الجزيرة» - خالد الحارثي - تصوير - حسين الدوسري
رعى صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز نائب وزير الشؤون البلدية والقروية صباح أمس ورشة المطبات الصناعية (الوضع الراهن والمأمول) التي نظمتها وزارة البلديات والهيئة السعودية للمهندسين حيث بدأت فعاليات ورشة العمل بآياتٍ من الذكر الحكيم عقب ذلك ألقى وكيل وزارة البلديات للشؤون الفنية المهندس عبدالعزيز علي العبدالكريم كلمة أشار فيها إلى أن الوكالة رأت بأن هناك حاجة لرفع المستوى المعرفي والعلمي عن أنواع المهدئات للسرعة ومنها تحديداً المطبات الصناعية ومواصفاتها وكيفية تنفيذها، مضيفاً أنه سوف نقوم بإصلاح وتحسين المطبات الصناعية الموجودة الآن لأنها لا تتوافق مع المواصفات الخاصة بها. عقب ذلك ألقى الدكتور علي بن سعيد الغامدي رئيس شعبة المرور بالهيئة كلمته قال فيها إن المطبات الصناعية عندما تنتشر بشكل عشوائي لها سلبيات على حوادث السيارات.
وأشار إلى أن الكثير من حوادث المرور تقع بسبب عشوائية المطبات وأيضاً لها تأثير سلبي في البيئة من خلال انبعاث العوادم من المركبات. وأضاف الغامدي أن حوادث المرور تعد هاجساً لدى المجتمع في المملكة عموماً وفي المدن الكبيرة كمدينة الرياض، وما يثير القلق ان المشاة أكثر عرضة للخطر بين مستخدمي الطريق، فقد أكدت إحصائية المرور بمدينة الرياض أن 37% من قتلى حوادث المرور بمدينة الرياض هم من المشاة وأن حوادث دهس المشاة تحتل المرتبة الثانية بعد حوادث صدم مركبة متحركة، كما أظهرت أن نسبة الوفيات بحوادث دهس المشاة وسط الفئة العمرية 10 سنوات فأقل بلغت 41% من مجموع أعداد الوفيات خلال 1426هـ وهي عادة ما تقع داخل الأحياء السكنية. وهناك دراسة أشارت إلى أن حوالي 30% من المركبات داخل الأحياء السكنية تتجاوز السرعة المحددة.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب نائب وزير الشؤون البلدية كلمة رحب فيها بالحضور، وأشار إلى أن هذه الورشة تهدف إلى تقييم عملية إنشاء المطبات الصناعية من جميع الجوانب الفنية والتخطيطية والأمنية والتوعوية بكيفية إنشائها طبقاً للمواصفات والمعايير الهندسية وإيجاد البدائل المناسبة لوسائل التهدئة بالطرق قدر الإمكان. وتحسين وتطوير المطبات الصناعية المقامة حالياً طبقاً للمواصفات الموضوعة من قِبل الوزارة عقب ذلك بدأت ورشة العمل التي شارك فيها عدد من المختصين وخرجوا بالتوصيات التالية:
- إدراج مواضيع عن وسائل التهدئة المرورية بالمناهج الدراسية.
- استخدام التقنية الحديثة للمطبات الصناعية ومثال ذلك المطبات الذكية التي تعتمد على التحسس أو أوزان المركبات في عملية التشغيل الأوتوماتيكي للمطب.
- الحد من استخدام المطبات الصناعية بالطرق المؤدية للمستشفيات.
- تفعيل خط الطوارئ بالطرق السريعة وإزالة المطبات المتواصلة بالمسار الأيمن والتوعية الإعلامية بضرورة الابتعاد عن مسار الطوارئ وانه مسار خاص بالخدمات الطارئة مع تطبيق الغرامات المرورية على من يستخدم هذا المسار طريقاً له.
- مراعاة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة عند تنفيذ وسائل التهدئة المرورية.
