«الجزيرة» - محمد السنيد
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس الجانب السعودي بمجلس التنسيق السعودي اليمني ودولة رئيس الوزراء بالجمهورية اليمنية رئيس الجانب اليمني بالمجلس الدكتور علي محمد مجور مساء أمس اجتماع مجلس التنسيق السعودي اليمني في دورته الثامنة عشرة بحضور أعضاء الجانبين وذلك في قصر سمو ولي العهد العزيزية.
كلمة الأمير سلطان
وفي مستهل الاجتماع ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الكلمة الآتية: بسم الله الرحمن الرحيم :دولة الأخ الدكتور علي محمد مجور، رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اليمنية الشقيقة، الإخوة أعضاء الجانب اليمني بمجلس التنسيق السعودي اليمني.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإنه ليطيب لي وإخواني أعضاء الجانب السعودي في مجلس التنسيق أن نرحب بكم جميعاً أجمل ترحيب وأن نهنئكم على ثقة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بتعيين دولتكم رئيسا لمجلس الوزراء والإخوة الوزراء الأعضاء في المجلس.
أيها الإخوة الكرام: إن العلاقات السعودية اليمنية تقوم على أسس قوية من وحدة العقيدة والجوار وأواصر القربى كما أن علاقات التعاون المتميزة تحظى برعاية كريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح.
والآن ونحن نعقد دورة المجلس الثامنة عشرة في المملكة فإنه لا يسعنا إلا أن نعبر عن ارتياحنا لسير وحجم التعاون بين بلدينا في مختلف المجالات بما في ذلك الجهود التي يبذلها القطاع الخاص في البلدين نحو المزيد من الترابط الاقتصادي.
إن جهود بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية في دعم مسيرة التنمية في بلدكم الشقيق لا تقتصر على الدعم الثنائي فحسب بل تتعداه إلى بذل كافة الجهود لمساندة الجمهورية اليمنية في كافة المحافل الإقليمية والدولية؛ بما ينعكس إيجابياً بحول الله على تنمية الفرد والمجتمع اليمني.
أيها الإخوة: لقد سرنا ما اطلعنا عليه من تنفيذ ما تم إقراره في الدورات السابقة وآخرها الدورة السابعة عشرة، وما نراه اليوم من جاهزية عدد من الاتفاقيات للتوقيع لهو تأكيد لهذا التآخي وثمرة يانعة من ثمرات مجلس التنسيق السعودي اليمني ودليل على سرعة اتخاذ الإجراءات التنفيذية من الجهات ذات العلاقة في البلدين لما يصدر عن هذا المجلس من بيانات مشتركة تحقق رغبة قيادتينا وتطلعات الشعبين الشقيقين.
أيها الإخوة: إن أمن الجمهورية اليمنية هو جزء لا يتجزأ من أمن المملكة العربية السعودية. ولقد آلمنا كثيراً ما شهدته محافظة صعده من أحداث مؤلمة، وإننا إذ نهنئكم والشعب اليمني الشقيق على إنهاء تلك الأحداث بما يحفظ الدماء والممتلكات لندعو المولى عز وجل أن يديم على بلدينا نعم الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.
كما أود أن أنوه بما يبذله أخي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وزميله معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في الجمهورية اليمنية من جهود حثيثة في محاربة الفكر الضال واجتثاث جذور الإرهاب الذي لا يقره ديننا الإسلامي الحنيف.
إن الأحداث المتلاحقة وما تواجهه أمتنا العربية والإسلامية وعلى وجه الخصوص ما يمر به إخواننا في فلسطين والعراق تتطلب منا جميعاً مضاعفة الجهود نحو التوحد ولم الشمل والابتعاد عن الفرقة والانقسام والعمل على استعادة الحقوق للشعب الفلسطيني الشقيق وتحقيق الأمن والاستقرار في جمهورية العراق.
وفي الختام يسرني أن أعرب عن شكرنا وتقديرنا لما يبذله أعضاء المجلس من جهود موفقة في التحضير لأعمال دوراته. وأسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير بلدينا الشقيقين في الحاضر والمستقبل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلمة رئيس الوزراء اليمني
بعد ذلك ألقى دولة رئيس الوزراء بالجمهورية اليمنية رئيس الجانب اليمني بالمجلس الدكتور علي محمد مجور كلمة عبر فيها عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود على ما حظي به الجانب اليمني من حرارة الاستقبال وحفاوة الترحيب.
وقال (أعبر في الوقت نفسه عن سعادتي وأعضاء الجانب اليمني بمجلس التنسيق اليمني - السعودي لوجودنا في أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة، ولقاءنا مع أشقاء لنا للتباحث والتشاور في مجالات وقضايا التعاون الثنائي المتعددة بين بلدينا في إطار اجتماعات مجلس التنسيق والذي شهدنا من خلاله مسيرة علاقات ناجحة ومثمرة منذ العام 1975م.. وأكد من خلال نتائجه وقراراته حرص القيادتين في البلدين على توطيد عرى العلاقات، وتوظيفها بما يخدم المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة للشعبين والبلدين الشقيقين).
ونقل دولته تحيات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية اليمنية لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد والحكومة والشعب السعودي الشقيق.. وتمنياته لمسيرة العلاقات اليمنية - السعودية بأن تحقق المزيد من الرقي والنجاحات.. لتصل إلى مستوى الطموحات التي ينشدها الشعبان اليمني والسعودي.
وأشاد بالدور الكبير الذي قامت به حكومة المملكة العربية السعودية لحشد الدعم الخليجي والدولي لليمن، في مؤتمر المانحين في نوفمبر من العام الماضي مثمناً عالياً الدعم السخي والمتميز الذي جسد خصوصية ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين مما سيسهم في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن ويضع أسساً قوية لتعزيز شراكة حقيقية طويلة الأمد مع المملكة العربية السعودية، ومنها انطلاقاً نحو الأشقاء في المنطقة.
وقال (إن مؤتمر المانحين بلندن حقق أهدافه وكان ناجحاً بكل المقاييس بفضل دعمكم ودعم الأشقاء والأصدقاء ممن حضروا المؤتمر، يواكبها في ذلك الخطوات التي اتخذتها الحكومة اليمنية؛ لتبني مصفوفة الإصلاحات الوطنية، وبرنامج تنمية طموح، إضافة العمل نحو إيجاد مناخات ملائمة للتنمية والاستثمار ونحن على ثقة بأن تلك الجهود ستعود حتماً بالفائدة على أبناء الشعب اليمني، وتحقيق المصالح المشتركة مع بقية شعوب المنطقة).
وأضاف (لم تقتصر تلك المواقف الداعمة لبلادنا من المملكة العربية السعودية على ما يخص جانب التنمية الاقتصادية والاجتماعية بل شملت وبدعم من قيادة المملكة العربية السعودية المشاركة الفاعلة والكبيرة للمستثمرين ورجال المال والأعمال السعوديين في مؤتمر الفرص الاستثمارية بالجمهورية اليمنية في إبريل 2007 م، حيث كان الحضور السعودي متميزاً وكبيراً وأسهم في إنجاح ذلك المؤتمر المهم وانعكس ذلك في حضور خليجي وعربي ودولي فاعل). وأعرب دولة رئيس الوزراء بالجمهورية اليمنية عن أمله بتحقيق المزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين إلى مستويات أعلى من شأنها تحقيق المصلحة المشتركة للجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية. وعبر عن تقدير بلاده للموقف الإستراتيجي والقوي لحكومة المملكة العربية السعودية في الدفع بجهود انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي؛ وذلك من خلال توفير الموارد المالية والفنية والدعم السياسي اللازم لتسهيل اندماج وتكامل الاقتصاد اليمني مع اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي عادّاً الدور السعودي الريادي في اجتماعات قادة مجلس التعاون الخليجي في مسقط مطلع عام 2005م خطوة كبيرة مهمة في هذا الاتجاه.
وأبرز أهمية تعزيز التعاون في المجال التربوي والتعليمي، وضرورة العمل المشترك على إيجاد المناهج الدراسية الموحدة في البلدين الشقيقين في إطار منظومة مجلس التعاون الخليجي داعياً في هذا الصدد المختصين في اليمن والمملكة لدراسة هذه المسألة بما يخدم جهود البلدين في تطوير مناهجهما، ويسهم في بناء جيل سليم ومعافى يتحلى بقيم الدين الإسلامي الحنيف.
ورأى دولته أن هناك ثمة فرص وآفاق رحبة للدفع بمزيد من العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين إلى مستويات أعلى من شأنها تحقيق المصلحة المشتركة للجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن وجود سوق عمل واسع في المملكة من شأنه الإسهام في استيعاب أعداد أكبر من الأيادي العاملة اليمنية. وشدد على أن الازدهار والتقدم الرقي لا يأتي إلاّ في ظل السلام والاستقرار والأمن والذي تستطيع من خلاله شعوبنا تنفيذ خططها والقيام بأعمالها وأنشطتها نحو مسيرة التقدم والازدهار، مجدداً التأكيد بأن أمن اليمن من أمن المملكة، وكذا أمن المملكة من أمن اليمن.
كما أكد عزم الجمهورية اليمنية في استمرار التعاون والتنسيق السياسي والأمني مع المملكة وبما يحفظ لهما أمنهما واستقرارهما؛ ليتمكنا من تحقيق أهدافهما في التنمية، والتقدم والازدهار في ظل الأمن والأمان، مشدداً على إدانة واستنكار اليمن لكل أشكال العنف والأعمال الإرهابية. وجدد تأكيد بلاده على أهمية مواصلة الدفع بعملية السلام في المنطقة، ودعوة العراقيين إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية وحقن الدماء العراقية واستقلال وسيادة العراق، وكذلك دعم الدور الإيجابي للحكومة السودانية لإرساء السلام في دارفور والعمل مع المجتمع الدولي لإعادة إعمار دارفور، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة اتخاذ الوسائل اللازمة لمنع تسابق دولة المنطقة لامتلاك الأسلحة النووية ضماناً لتحقيق الأمن والسلام الدوليين، والمطالبة بضرورة ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل للانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
كما عبر عن قلق الجمهورية اليمنية من تطورات الأوضاع في كل من الصومال ولبنان، مشيراً إلى ضرورة العودة إلى الحوار البناء بين كافة أطياف المجتمع.
حضر الاجتماع من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة، ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومعالي القائم بأعمال اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء الأستاذ محمد بن إبراهيم الحديثي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية الأستاذ علي بن محمد الحمدان، ومدير عام شؤون مجلس التنسيق المهندس محمد بن أحمد الموسى.
كما حضره من الجانب اليمني معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الدكتور رشاد محمد العليمي، ومعالي نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي الأستاذ عبدالكريم إسماعيل الأرحبي، ومعالي وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبدالله القربي، ومعالي وزير الشؤون القانونية الدكتور رشاد أحمد الرصاص، ومعالي وزير المالية الأستاذ نعمان طاهر الصهيبي، ومعالي وزير الصناعة والتجارة الدكتور يحي محمد المتوكل، ومعالي مدير مكتب رئيس الوزراء الأستاذ عبدالرحمن محمد طرموم، وسفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة محمد علي محسن الأحول، ورئيس الجانب اليمني في اللجنة التحضيرية وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي هشام شرف عبدالله.
توقيع الاتفاقيات
وعقب الاجتماع وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ودولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اليمنية الدكتور علي محمد مجور جرت مراسم التوقيع على الاتفاقيات والبرامج التنفيذية للدورة الثامنة عشرة لمجلس التنسيق السعودي اليمني، فقد وقعت اتفاقية قرض لمشروع إنشاء المستشفى المركزي بالحديدة بمبلغ (30) مليون دولار ما يعادل (112.500.000) ريال سعودي واتفاقية قرض لمشروع إنشاء كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة تعز بمبلغ (12) مليون دولار ما يعادل (45.000.000) ريال سعودي ومذكرة اتفاق منحة لمشروع إنشاء المستشفى الجامعي ومركز السرطان في جامعة حضرموت بالمكلا بمبلغ (32) مليون دولار ما يعادل (120.000.000) ريال سعودي وكذلك مذكرة اتفاق منحة لمشروع إنشاء محطة كهرباء مأرب الغازية بمبلغ (100) مليون دولار ما يعادل (375.000.000) ريال سعودي. كما جرى التوقيع على مذكرة اتفاق منحة لمشروع تجهيز المعاهد الفنية والمراكز المهنية بمبلغ (50) مليون دولار ما يعادل (187.500.000) ريال سعودي ومذكرة اتفاق منحة لمشروع تأهيل مستشفى عدن العام وإنشاء مركز القلب بمبلغ (18) مليون دولار ما يعادل (67.500.000) ريال سعودي.
وقعها عن الجانب السعودي معالي وزير المالية رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف فيما وقعها عن الجانب اليمني معالي نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي الأستاذ عبدالكريم بن إسماعيل الأرحبي.
كما تم التوقيع على اتفاقية تعاون في المجال القضائي وقعها عن الجانب السعودي معالي وزير العدل الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ وعن الجانب اليمني معالي وزير العدل الدكتور غازي شايف الأغبري.
وتم التوقيع على برنامج تنفيذي لمذكرة التفاهم في مجالات المحافظة على التنوع الإحيائي وقعه عن الجانب السعودي معالي وزير الزراعة العضو المنتدب للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم وعن الجانب اليمني معالي وزير المياه والبيئة الأستاذ عبدالرحمن بن فضل الأرياني، وكذلك التوقيع على برنامج زمني لاتفاقية التعاون في مجال الثروة السمكية وقعه عن الجانب السعودي معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم وعن الجانب اليمني معالي وزير الثروة السمكية المهندس محمود إبراهيم صغيري، والتوقيع على برنامج تنفيذي للتعاون الزراعي وقعه عن الجانب السعودي معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم وعن الجانب اليمني معالي وزير الزراعة والري الدكتور منصور بن أحمد الحوشبي. كما تم التوقيع على برنامج تنفيذي في مجال علوم الأرض وقعه عن الجانب السعودي معالي رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور زهير بن عبدالحفيظ نواب وعن الجانب اليمني رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور إسماعيل ناصر الجند وكذلك التوقيع على برنامج تعاون بين جامعة القصيم وجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وقعه عن الجانب السعودي معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي وعن الجانب اليمني مدير جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الدكتور أحمد بن عمر بامشموس وأيضاً التوقيع على برنامج تنفيذي للتعاون الثقافي بين جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وجامعة الحديدة وقعه عن الجانب السعودي مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أسامة بن صادق طيب وعن الجانب اليمني رئيس جامعة الحديدة الأستاذ قاسم محمد بريه. وتم التوقيع على برنامج تنفيذي للتعاون الثقافي بين جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وقعه عن الجانب السعودي معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أسامة بن صادق طيب وعن الجانب اليمني رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الدكتور أحمد بن عمر بامشموس.
وجرى التوقيع على اتفاقية في مجال النقل الجوي وقعها عن الجانب السعودي معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله بن نور رحيمي وعن الجانب اليمني رئيس هيئة الطيران المدني والإرصاد الأستاذ حامد بن أحمد فرح. وعقب توقيع الاتفاقية، قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (متفقون سياسياً واجتماعياً وخلقياً وعربياً).
ورداً على سؤال عن مكرمة من سموه للمغتربين اليمنيين في المملكة أجاب سموه قائلاً (هم ليسوا مغتربين، ونعتبرهم سعوديين، كما أن السعودي هو ابن اليمن ولا كلمة للمغترب ونستبعدها من أذهاننا).
حضر مراسم توقيع الاتفاقيات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وأعضاء الجانبين في مجلس التنسيق السعودي اليمني.
ولي العهد يحتفي برئيس الوزراء اليمني
وقد أقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي اليمني في قصر سموه العزيزية مساء أمس مأدبة عشاء تكريماً لدولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اليمنية رئيس الجانب اليمني في المجلس وأعضاء الجانب اليمني.
حضر المأدبة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن سعد وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني وصاحب السمو الأمير سعد بن فيصل بن سعد وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود مساعد رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الأمير خالد بن سعد بن فهد وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن مساعد وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
ولي العهد تسلم رسالة من الرئيس اليمني
من جهة ثانية تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي
العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رسالة من أخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية. وقام بتسليم الرسالة لسمو ولي العهد دولة رئيس الوزراء بالجمهورية اليمنية الدكتور علي محمد مجور خلال استقبال سموه له في قصره العزيزية مساء أمس. ونقل دولته لسمو ولي العهد تحيات وتقدير فخامة الرئيس اليمني.. فيما حمله رعاه الله تحياته وتقديره لفخامته.
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.