* افتقدت مداخلة مدير نادي الاتحاد عدنان جستنية مع خالد قهوجي في القناة الرياضية للياقة واللباقة والاحترام الذي كان يجب أن يبديه جستنية لقهوجي وللمشاهدين عندما راح يتحدث عن أمور خاصة وشخصية وحساسة في حياة قهوجي في سياق حديثه عن هبوط مستواه ولم تكن تلك الأمور ذات مساس مباشر بموضوع الحلقة ولا بالسؤال المطروح عليه ولكنه أراد الإساءة للقهوجي والتشهير به على الملأ كما هي عاداته دائماً في حب الإساءة للآخرين.
* * *
* في الوقت الذي اختفت فيه الهزائم بنتائج كبيرة في الدوري عندما استطاعت الفرق الصاعدة أن تقارع الفرق الكبرى بندية نجد أن فريق القادسية هذا الموسم قد تكفّل بالمهمة وأصبحت النتائج الكبيرة تمر عبر شباكه، حيث تكرّرت الخمسات والأربعات بشكل أزعج أبناء الخبر وألحق الإساءة بسمعة النادي الذي استطاعت الإدارات السابقة أن تضعه يوماً على قمة الكرة الآسيوية.
* * *
* لا يضير فريق الوحدة خسارته من وفاق سطيف الجزائري ولا خروجه من دوري أبطال العرب، فقد كانت المشاركة تجربة مفيدة للاعبين والإدارة وهكذا تكون البدايات دائماً والأهم أن يستفيد الفريق من هذه التجربة لتكون مشاركته القادمة أكثر نضوجاً ونجاحاً سواء كانت خليجية أم عربية أم آسيوية.
* * *
* يبدو أن وقع كشف كذبة أن فريقهم تم اختياره ضمن أهم مائة فريق في العالم قد ألقى بظلاله على وضع الفريق في مباراته مع الوطني الذي استطاع أن ينتزع نقطة منه على أرضه وبين جماهيره التي ذهلت من مستوى فريقها ونتيجته بمثل ما ذهلت من الكذبة والخديعة التي تعرضت لها من أقلام الرئيس.
* * *
* الضغوط النصراوية على حكام مباراة الديربي التي جرت مساء أمس تواصلت طوال الأسبوع الذي سبق المباراة ففي كل يوم كان هناك شرفي جديد يظهر عبر الإعلام لمهاجمة الحكم والضغط عليه من خلال تصريحات موجهة تهدف إلى استمالة صافرته وتوجيهها بما يخدم الفريق الأصفر.
* * *
* كادت جهود فريق الوطني أن تذهب ضحية لمجاملة تحكيمية معتادة لفريق الاتحاد عندما احتسب الحكم عبد الرحمن العمري ضربة جزاء غير صحيحة إطلاقاً للاتحاد ولكن العدالة الإلهية كانت حاضرة عندما استطاع حارس الوطني صد الركلة وإنقاذ فريقه من ظلم الصافرة.