Al Jazirah NewsPaper Wednesday  07/11/2007 G Issue 12823
الريـاضيـة
الاربعاء 27 شوال 1428   العدد  12823
المحامي أشرف السراج يفند ادعاءات عدنان جستنيه ويعقب:
عبدالغني لم يخسر قضيته ضدك.. وتدخل أبو راشد كذبة!!

نفى المحامي أشرف محمد السراج ما ذكره مدير عام نادي الاتحاد والكاتب الصحفي عدنان جستنيه، بأن اللاعب حسين عبدالغني قد خسر القضية التي رفعها ضده في وقت سابق.. وأكد السراج أن المحامي خالد أبو راشد لم يتدخل في القضية كما قال الجستنيه ل(الجزيرة) يوم الأحد الماضي.. وقال في خطاب تعقيبي ل(الجزيرة) إنه على استعداد للمضي في القضية لو طلب موكله (حسين عبدالغني) ذلك.

وهذا نص التعقيب:

بالإشارة إلى المقال الذي نشر أمس في جريدتكم الموقرة والمتضمن الحوار الذي أجريتموه مع الأستاذ عدنان جستنيه والذي ذكر فيه أن قضيته مع اللاعب حسين عبدالغني قد خسرها موكلي وأنه كسب القضية لصالحه وأن مطالبة كابتن حسين غير صحيحة وما ذكره بقوله: إنه كسب القضية وللصحافة الرياضية إضافة إلى ما ذكره من شكره لزميلي المحامي خالد أبو راشد الذي أشار أنه تولى قضيته ضد اللاعب وأن تدخل خالد أبو راشد بحجة أن الأمور لصالحه على حد قوله وأفيد بأنني بوكالتي عن الكابتن حسين عبدالغني توضح أن ذلك غير صحيح وأن موكلي لم يخسر القضية وإنما غض النظر عنها؛ نظراً لعدم رغبة موكلي في إكمال القضية رغم إحالتها من قبل المحكمة المستعجلة إلى وزارة الثقافة والإعلام. أما فيما يخص قوله: من إنه استعان بالزميل المحامي خالد أبو راشد في القضية؛ فأفيد أنني اتصلت بالمحامي خالد أبو راشد الذي نفى هذا القول المغلوط الذي ذكر ونفى تدخله في قضية موكلي بشدة، وذكر أن عدنان المذكور لم يتطرق في قضية حسين عبدالغني؛ لأنه قريب أو بعيد وإنما أخذ استشارته في أثناء مباراة في الأستاد، بشأن قضية الأستاذ حمد الصنيع ولم يكلمه أو يوكله في قضية حسين عبدالغني.. وأطلب من القسم الرياضي طرفكم التأكد من ذلك من زميلي المحامي أبو راشد الذي طلب مني شخصياً تكذيب ذلك الخبر والمقال وما ذكر فيه جملة وتفصيلاً.

ونحن إذ نوضح ذلك لإعلام المواطنين والقراء بأن الخبر الذي نشر غير صحيح وموكلي يرفضه جملة وتفصيلاً، إضافة إلى أن موكلي لم يجعل الصحافة أو الصحفيين أعداء له في يوم من الأيام وأكبر دليل عدم متابعة القضية وطلبه لي التوقف عن القضية لأسباب خاصة به وأنا على استعداد حال طلب موكلي السير في الدعوى إثبات عكس ما ذكر. إن موكلي لن يلتفت إلى ما يذكر في الصحافة والحملة التي يقيمها بعض الصحفيين ضده لأسباب نجهلها كونه يعكف حالياً على تمارين النادي وخدمة هذا النادي العظيم، وأطلب من الصحافة التوقف عن الإساءة لموكلي؛ لأن تاريخ موكلي ومواقفه سواء في النادي أو المنتخب دليل على حجم هذا اللاعب ومدى حبه لبلاده من خلال تمثيله للمنتخب ولناديه، هذا الكيان الكبير.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد