الرس - أحمد الغفيلي
* في سابقة هي الأولى للاعب سعودي وكدلالة على المكانة الكبيرة التي يحتلها القائد الأسطوري جابر عثرات الهلال والكرة السعودية سامي الجابر محلياً وخارجياً تناقلت المنتديات الرياضية وبالأخص الهلالية ما أقرته وزارة التعليم بمملكة البحرين الشقيقة ضمن محتوى مقرر اللغة الإنجليزية والمتمثل بتخصيص جزئية بالمونديالي نجم نجوم الكرة السعودية وأشهر من أنجبته ملاعبها عبر تاريخها الطويل قائد الأخضر سامي الجابر.
* وتأتي هذه الخطوة من قبل المسؤولين والمعنيين بإقرار محتوى المناهج التعليمية بالشقيقة مملكة البحرين لتبرهن أن الجابر يمثل ظاهرة كروية في أدائه ومهاراته وتعامله وأخلاقه وفكره الكروي ونموذجية سجله البطولي وكنتاج لما تركه الجابر بعد اعتزاله من سيرة عطرة وموروث غني بالألقاب والبطولات والإنجازات التي نالها مع ناديه زعيم القارة ومنتخب بلاده الصقور الخضر عبر سنوات طويلة ظل خلالها عنصرا أساسيا ومحل ثقة الأجهزة الإدارية والفنية المتعاقبة وقائد محنك ومتمكن كرّس جل اهتمامه وما وهبه المولى عز وجل من إمكانيات لخدمة وطنه وإسعاد عشاقه ومحبيه.
* الجابر المؤثر والمساهم بجلب كم هائل من الإنجازات المحلية والخليجية والعربية والآسيوية يجد دوماً الاحتفاء والتقدير والإنصاف من أطراف محايدة لا تدفعها العاطفة تتعاطى مع لغة الحصاد البطولي والنموذجية والمثالية والتميز كمعايير لتقدير حجم النجوم الكبار وهو بالتأكيد ما وضعه الأخوة بمملكة البحرين الشقيقة أمام أعينهم حال اختيارهم للجابر اللاعب والإنسان والذي يمثل نموذج رائع للشباب الخليجي بطموحه وإصراره وعزيمته وتخطيه العديد من العقبات والعراقيل لاسيما ببداياته.
* اختيار الجابر دون غيره ليتضمن منهج تعليمي سيرته وحياته وتاريخه يأتي إضافة جديدة لقائمة طويلة من الإنجازات الشخصية لعل أهمها ما تفرد به من أولويات أهمها وأثمنها مشاركته بأربعة مونديالات متتالية وتصدره لقائمة هدافي العرب بنهائيات كأس العالم بثلاثة أهداف سجلها تباعاً بمرمى المغرب 94م ومن ثم جنوب إفريقيا 98 م وأخيراً بتونس 2006 وملازمته لكبار النجوم العالميين في الكثير من الاستفتاءات والإحصائيات الصادرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم ومنها تواجده ضمن قائمة خمسة لاعبين عالميين سجلوا بمونديالين يفصل بينهما إثناء عشر عام حيث سجل أهدافه ما بين الفترة من 1944م و2006م فيما سجل الملك بيليه ما بين 1958م و1970م والجوهرة مارادونا ما بين 1982م و1994م وأوفي زيلر مابين 1985م و1970م والدنماركي لادروب ما بين 1986م و1998م إضافة إلى أنه لازال يتربع على صدارة هدافي منتخب السعودي بالتصفيات التمهيدية والنهائية للتأهل لكأس العالم بثمانية عشر هدفا بجانب ما ناله من ألقاب شخصية محلية وإقليمية وعربية وقارية ودولية لم يسبقه إليها أي لاعب عربي وآسيوي واختياره سفيراً للنوايا الحسنة بجانب زيدان ورونالدو ودعوته للكثير من المناسبات العالمية الخيرية والتكريمية ووصفه من قبل الاتحاد الدولي وقبل انطلاقة منافسات مونديال ألمانيا بأحد أساطير كرة ا لقدم العالمية عبر تقرير نشره المتحدث الرسمي جون شوماخر.
