في الليلة ما قبل الأخيرة من شهر رمضان المبارك سعدت بتلبية دعوة كريمة للمشاركة على وجبة السحور وكان من بين الحضور عدد من المسؤولين الذين يعملون داخل معاقل (البنوك) المحلية ويعتد بآرائهم في مجال المال والأعمال ولم يخلُ الحديث حول سوق الأسهم وصناديق الاستثمار وغلاء الأسعار ومدى تأثير انخفاض الدولار أمام اليورو على ذلك وأسعار المعادن، وتشعب الحديث إلى أن طرق أحد الحضور باب (الاستثمار الرياضي) وأسباب عزوف البنوك عن الأندية وعقودها الاستثمارية وكانت المفاجئة أن الجميع متحفظ على هذا الجانب والحديث فيه وبعد مداخلات ومناقشات من الجميع كان جوابهم وشبه إجماع أن ما يحدث في الأندية ليس استثمارا بالمفهوم العام للاستثمار وإنما هو استغلال لأسماء الأندية في الترويج لأسماء الشركات والتعريف بخدماتها واستثمار الجماهير من الناحية التشغيلية بما يعود على هذه الشركات بمردود مادي سريع وهذه النوعية من الاستثمارات قصيرة المدى وغير ثابتة الأصول للأندية!!
الحقيقة أن جواباً مثل ذلك يحبط كل رياضي يتعشم في دخول الاستثمار للمجال الرياضي وعلى إدارة الاستثمار في الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتعاون والتنسيق مع الاتحادات الرياضية والأندية أن تضع تصوراتها وتطرح إستراتيجياتها على شكل ورش عمل لتفادي ما يحدث للأندية من استثمار مؤقت قد يضع الأندية بعد فترة زمنية خارج دائرة اهتمامات شركات الاتصالات.
تفرغ الحكام بهوية سعودية
احتراف حكام كرة القدم أو تفرغهم المؤقت لمزاولة التحكيم وما يتطلبه من تمارين لياقية ومحاضرات تثقيفية وتعليمية أمر لا يختلف عليه الجميع في كونه معيناً ومساعداً في رفع المستويات الفنية واللياقية والذهنية للحكام. والمطالبة بتفرغ الحكام ليس بالشيء الجديد، فقد طالب به الاتحاد الدولي لكرة القدم وناشد الاتحادات الأهلية بتطبيقه بعد نهاية مباريات بطولة كأس العالم 2002م والتي أقيمت باليابان وكوريا وما صاحبها من أخطاء تحكيمية (فاضحة). بيد أن مصادر تمويل تفرغ الحكام تعجز عنه ميزانيات الاتحادات الأهلية؛ لكون الحكام ليسوا موارد دخل كما هم اللاعبون من خلال أنديتهم، ولمعالجة هذه المشكلة المالية فقد يكون من المناسب محلياً العمل على صدور أمر سامي بندب وليس انتداب عدد من الحكام من قطاعاتهم الحكومية إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم وتحسب للحكام فترة تفرغهم خدمة لهم على ألا يتحمل الاتحاد السعودي لكرة القدم غير مكافئات تحكيم المباريات وإذا تحققت هذه النقلة يكون الاتحاد السعودي لكرة القدم سباقاً في مجال (احتراف الحكام) على مستوى الاتحادات بنكهة سعودية.
تناتيف
* ما يميز الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إصداره للعقوبات والقرارات القوية على الجميع دون النظر لأبعاده وما حصل للحارس (ديديدي) وإيقافه مباراتين لتعمده التحايل وطلب العلاج لغرض إضاعة الوقت إلا أن أكبر دليل على حرص الاتحاد الأوروبي على زرع روح التنافس النزيهة في الملاعب الأوروبية، وهو الشيء الذي يجب أن تنتهجه الاتحادات القارية الأخرى وأيضا الاتحادات الأهلية.
* أندية الدرجة الأولى في حاجة إلا أن تستعين ب(لاعب واحد) من اللاعبين غير السعوديين من المقيمين والمولودين في المملكة. تحت سن (23 عاما) وهم كثر في ملاعب الأحياء.
* جائزة (أفضل حكم) التي أعلن عنها برنامج صافرة الموسم الماضي لا يزال البحث عنها مستمراً!!
* الحكم عبدالرزاق المقهوي يفرض على المشاهد احترامه.
* شاكر الطويرقي عباس إبراهيم عبدالله القحطاني أسماء واعدة تستحق أن تمنح فرصة في مباريات الدوري العام لما تملكه من قدرة تحكيمية.
* الأخ سعد الكثيري مباراة الأهلي والاتحاد ماضية وانقضت والقادم أهم وأبقى! لمستقبل أمامك بشرط أن تستفيد من أخطائك.
* لماذا هذه المبالغة في مباريات الاعتزال؟
* استقالة نواف السبهان خسارة إذا ما تحققت!
* الحارس هادي شريفي يستحق أن يكون في تشكيلة المنتخب لمستواه وصغر سنه مقارنة بغيره!
* الأخ أبو عنبر ما حدث في مباراة الهلال والرائد الحبية عندما مرر ياسر القحطاني ركلة الجزاء لمحمد الشلهوب تصرف قانوني توفر شروط التنفيذ لعب الكرة إلى الأمام جميع زملاء المنفذ خارج المنطقة وعلى بعد المسافة القانونية وعدم دخولهم قبل التنفيذ ألا يكون اللاعب الذي مررت له الكرة في موقف تسلل، أرجو أن يكون الأمر قد وضح وشكراً على مشاعرك الكريمة.
