تحليل - أحمد حامد الحجيري

تمت محاولة الحفاظ على المكاسب القيادية حتى إقفال أمس الذي اتسمت حركته بارتداد أفقي في بداية التعاملات ليأخذ المؤشر العام الشكل الرأسي بنهوض جميع القياديات خلال العشرين دقيقة الأول من تداولاته، ثم عدل مساره قليلاً عائداً بحركة مشابهة في الجزء الأخير من الساعة الثانية، واستمر حتى قبل الإقفال في مسار متذبذب لينهي حركته اليومية على صعود آخر المطاف بدعم قوي من سابك والكهرباء، حيث اختتمت سابك اتجاهها على صعود بحركة طردية مع المؤشر بلغت أكثر من 6 ملايين سهم موزعة على خمسة آلاف صفقة وأغلقت على 151.25 ريالاً بنسبة 3.4% مخترقة مقاومتها الثالثة 150 ريالاً وتقترب من المقاومة السعرية الرابعة، متصدرة بذلك قائمة النشاط بقيمة 917 مليون ريال، كذلك كان دعم الكهرباء الذي رفع درجة الحذر عند الكثير من المتداولين مع صعودها غير المبرر بسبب ارتباط أثر تحسنها بأثر نفسي قد يبني عليه الكثير من المتعاملين قرارات خاطئة وقد تكون صائبة مع تجاوب السواد الأعظم معها حيث ارتفعت أمس 8.3% الى 13 ريالا بمقدار ريال واحد مضاف لقيمته السوقية مؤدياً ذلك الى تجاوز السوق ايضا ثلاث مقاومات وحاجزين أساسيين حيث اخترق المقاومة الاولى 8434 نقطة بعد تجاوزه الحاجز 8400 نقطة كذلك المقاومة الثانية 8470 نقطة الى ان كسر الحاجز 8500 نقطة واقفل فوق المقاومة الثالثة 1522 نقطة عند 8551 نقطة بمعدل صعود 1.8% وحجم تغير 153 نقطة بعد ان بلغ اجمالي تعاملاته 239.9 مليون سهم وصلت كلفتها 8.9 مليارات ريال ارتفعت من خلالها أسهم 40 شركة يقودها سهم الكهرباء السعودية المتصدر لقائمة النشاط بكمية بلغت 33.6 مليون سهم فيما بلغ عدد الشركات الهابطة 55 شركة كان أكثرها ضرراً سهم ملاذ للتأمين بنسبة 7.7% الى 122.5 ريالا.

أما فيما يتعلق بحركة السوق الفنية اليوم فسيواجه المؤشر حال صعوده المقاومة الأولى 8608 نقطة والثانية 8666 نقطة والثالثة 8775 نقطة أما إذا مني بجني أرباح مصححة لمساره فستتصدى لها نقطة الدعم الأولى 8442 نقطة والثانية 8334 نقطة حسب الحسابات الفنية للسوق.