Al Jazirah NewsPaper Monday  29/10/2007 G Issue 12814
الريـاضيـة
الأثنين 18 شوال 1428   العدد  12814
في ختام الأسبوع الثامن للدوري الممتاز أمس
الهلال يكتفي بهدفين في مرمى الحزم

ضمن مباريات الدوري الممتاز أقيمت مساء أمس ثلاث مباريات، حيث فاز الهلال في الرياض على الحزم بهدفين دون مقابل سجلهما ياسر القحطاني ومحمد العنبر على قدر الشوطين، وفي الدمام تعادل الاتفاق والشباب سلبياً، فيما حقق الفريق الوحداوي فوزاً ثميناً في مكة المكرمة على ضيفه فريق الطائي بهدف وحيد سجله مهاجمه الدولي أحمد الموسى.

الهلال * الحزم

كتب - فهد السبيعي

كسب الفريق الهلالي نتيجة مباراته أمام فريق الحزم إلا أنه واصل تقديم مبارياته بعيدا عن المستويات التي عرف بها في مباراة أقل من متوسطة فنياً.

الشوط الأول

عمد مدرب فريق الحزم خوزيه مورايس إلى فرض النهج الدفاعي منذ بداية هذا الشوط، حيث لعب بطريقة 1-4-5 مطالباً لاعبيه بالتقارب والضغط على حامل الكرة مما جعل بداية هذا الشوط هلالية إلى حد بعيد إلا أن هذه الهجمات لم تكن بذات الخطورة على مرمى النجعي الذي لم يختبر بشكل مباشر. في حين زج المدرب الهلالي بمحمد نامي كظهير أيمن في أول ظهور له من البداية بالإضافة إلى عودة الغنام وتأتي أول بوادر الضغط الهلالي حيث انطلق الصويلح بكرة سريعة وتخلص من أكثر من لاعب ويمررها بينية للتايب الذي أودعها داخل المرمى إلا أن راية مساعد الحكم الشمراني تشير إلى وجود حالة تسلل. وتليها كرة أخرى حين توغل هذه المرة التايب عند الدقيقة 15 من الجهة اليمنى إلا أن الدفاع الحزماوي تدخل لإخراجها لضربة زاوية لم يستفد منها الهلال، ورغم محاولات الوسط الحزماوي في بناء هجمات للفريق إلا أن جميع الكرات كان تنتهي بهجمات عكسية استفاد منها الصويلح الذي شكل خطراً على الدفاع الحزماوي فمن إحداها اقتنص الصويلح كرة من الوسط ليتوغل تجاه مرمى الحزم إلا أن ماجد المرحوم اضطر لإعاقته ليتحصل على بطاقة صفراء أولى. ويتقدم التايب من الكرة ليلعبها بجوار القائم. ويعود الحزم للمباراة بدءاً من الدقيقة الثلاثين عندما استطاع لاعبوه إحكام مراقبة مفاتيح اللعب الهلالي بل وتقدموا لمرمى الهلالي لأكثر من مرة فحاول فؤاد المطيري من التوغل إلا أن نامي أعاقه ليتحصل على خطأ تقدم له فالبيو سيكيرا الذي طوحها بعيدة عن المرمى.

هجمة حزماوية وهدف هلالي

تشهد الدقيقة 36 هجمة هي الأخطر على الإطلاق لفريق الحزم عندما أرسل السبيعي كرة ساقطة خلف الدفاع الهلالي لزميله أحمد المناور الذي سددها بيسراه أنقذها الدعيع لتعود للمحترف فالبيو الذي سددها بوضع طائر تجاه المرمى وسط حضور واستبسال من المفرج الذي أخرجها بصدره مرتين لتصل مرة ثالثة للسبيعي الذي سددها إلا أنها تصل لزوري الذي أرسلها للخثران وسط الملعب الذي بدوره مررها للمنطلق القحطاني الذي انفرد بالمرمى الحزماوي ليضعها على يمين النجعي هدفا هلاليا أولا، بعد هذا الهدف اتسمت المباراة بالهدوء خاصة من الجانب الهلالي فيما حاول الحزم بناء هجماته يمينا ويسارا إلا أن تلك المحاولات لم يكتب لها النجاح في ظل اليقظة الدفاعية في الجانب الهلالي، وفيما ظل أحمد مناور هو الممول الوحيد للهجوم الحزماوي إلا أن فالبيو والسبيعي لم يوفقا في التعامل معها. فمرر مناور كرة للمندفع فالبيو الذي واجه الدعيع إلا أنه سددها سهلة بجوار القائم؛ لتمضي دقائق هذا الشوط دون خطورة تذكر حتى أنهى المطرف أحداثها بتقدم هلالي بهدف القحطاني.

الشوط الثاني

بدأ الهلال هذا الشوط بداية جيدة هجوميا فعند الدقيقة الأولى من بداية هذا الشوط تصل الكرة للقحطاني خارج الـ18 سددها قوية خلصها النجعي لتصل للصويلح الذي سددها بعيدا عن المرمى ليرد أحمد مناور بهجمة مماثلة ليتحصل زميله المطيري على خطأ نفذه فالبيو لتصل بين يدي الدعيع. ليرتفع رتم المباراة قليلا في دقائق هذا الشوط الأولى حيث تبادل الفريقان الهجمات وسط اندفاع من الجانبين ولعل كرة الصويلح عند الدقيقة (57) هي الأخطر عندما تحصل على كرة من المتألق التايب سددها مباشرة تجاه المرمى الحزماوي إلا أن العارضة تكفلت بإخراجها. ورغم الظهور الجيد للصويلح إلا أن الحظ العاثر واصل مرافقته خصوصاً بعد أن تحصل القحطاني على كرة ودخل منطقة الستة ليحولها على رأس الصويلح الذي غمزها فوق العارضة. ومع انتصاف هذا الشوط ظل الدفاع الحزماوي يحاول كثيرا في التواجد في منطقته بعد أن زاد الاندفاع الهلالي في حين بقي فالبيو وحيداً في المقدمة مما سهل من مهمة الدفاع الهلالي فلم تشهد دقائق هذا الشوط هجمة حقيقية للحزم رغم اجتهادات صفوان المولد وأحمد المناور وفالبيو الذي قدم كل شيء قبل أن يخرجه المدرب خوزيه بعد أن قل عطاءه ليحل محله عبدالله غازي في محاولة لتنشيط خط الوسط بينما فضل كوزمين إراحة التايب بإخراجه وحل محله الموري بعد أن قدم مستوى جيداً، وظلت الهجمات التي يقودها عبدالله غازي من الجهة اليسرى ممرا للضغط الحزماوي في محاولة لإدراك التعادل ومن أخطرها يتحصل على خطأ يتقدم له السبيعي داخل الـ18 لتصل للمطيري الذي سددها في قدم المفرج الذي كان حاضرا في أغلب هجمات الحزم. ويحسب للحزم تنويعه في بناء الهجمات عن طريق الأطراف وكذلك التوغل في العمق إلا أن الدفاع الهلالي كان حاضرا هو الآخر ويعود عبدالله غازي للتوغل من الجهة اليسرى ويمررها داخل الستة إلا أن الدعيع يقتنصها قبل أقدام المناور.

ويرد عليه الصويلح بهجمة مماثلة إلا أنه يتعرض لإعاقة على خط الـ18 نفذه الخثران تصل للغامدي الذي سددها سهلة بين يدي النجعي، ويخرج كوزمين ياسر القحطاني ويلعب بدلاً منه فهد مبارك سرور. بعدها بدقيقة يدخل أحمد مناور منطقة الجزاء الهلالية ويتخلص من المفرج إلا أنه سدد بعيدا عن المرمى، وعاد عبدالله غازي المتألق من الجانب الحزماوي فعكس كرة أمام مرمى الدعيع للمندفع مناور الذي سددها خارج المرمى وسط مضايقة من المفرج. وشهدت الدقيقة 83 تألق مدافع الحزم ماجد المرحوم الذي استطاع الحصول على كرة الصويلح الذي كان منفردا بالمرمى تماما وسط سيطرة للحزم على دقائق المباراة العشر الأخيرة حين فضل الوسط الهلالي التراجع في ظل التقدم الحزماوي لشن هجمات على المرمى الهلالي. ومن إحداها يرسل المطيري كرة عرضية على رأس صفوان المولد إلا أنها أخطأت المرمى، ويعود المطيري ويرسل عرضية أخرى ولكن هذه المرة على رأس مناور وأخطأت المرمى بقليل. ويخرج كوزمين الصويلح ويلعب محله العنبر في محاولة لتنشيط الهجمات الهلالية والتي من خلالها تمكن العنبر من إحراز الهدف الثاني.

هدف هلالي ثانٍٍٍٍي

تصل الكرة لفهد مبارك وسط الدائرة ويمررها للمنطلق والبديل العنبر الذي استحوذ عليها بشكل جيد ويواجه النجعي ويرسلها للزاوية البعيدة هدفا هلاليا آخر، لينهي بعده حكم اللقاء أحداث المباراة بفوز هلالي.

من المباراة

* رغم الخسارة إلا أن الحزم قدم مستوى جيداً وجارى الهلال كثيراً.

* تألق من الحزم أحمد المناور وفؤاد المطيري ومن الهلال فهد المفرج وأحمد الصويلح.

* أنذر حكم اللقاء الخيبري والمرحوم ومجرشي والمطيري فيما أنذر من الهلال الدعيع والخثران.

* ظهور جيد لمحمد نامي من الجانب الهلالي في أول ظهور له.

الشباب * الاتفاق

كتب - سلطان الجلمود

تعادل فريق الاتفاق مع ضيفه فريق الشباب سلبياً في اللقاء الذي جمع الفريقين في مدينة الدمام في إطار لقاءات الجولة الثامنة من الدوري الممتاز ولم يشهد هذا اللقاء أي أحداث تُذكر.

وبذلك ارتفع رصيد الاتفاق إلى 13 نقطة وكذلك الشباب ارتفع رصيده إلى 9 نقاط.

في الشوط الأول تشابهت طريقة اللعب من حيث الأداء والتنفيذ فكل فريق اعتمد على طريقة 4 - 4 - 2 ولم يشهد الشوط الأول أي خطورة تذكر من الجانبين حيث كان المستوى دون المتوسط من الجانبين وانحصر أداء اللاعبين في وسط الملعب وكان الحذر والتراجع إلى الخلف واضحاً على الطرفين ونجح مدافعو الاتفاق في إبطال خطورة مهاجمي الشباب عن طريق مصيدة التسلل التي وقع فيها مايكل أكثر من مرة نتج عن ذلك إلغاء هدف له عند الدقيقة 27، إضافة إلى الرقابة اللصيقة إلى وقع تحتها ناصر الشمراني الذي اضطر للعودة للخلف من أجل الابتعاد عن ذلك.

في حين كان أثر غياب صانع الألعاب في الفريق الاتفاقي واضحاً على الثنائي صالح بشير وتاغو من خلال الحركة في المنطقة الشبابية دون فعالية لعدم وجود المساندة الفعلية من قبل لاعبي الوسط.

وكثرت الأخطاء في هذا الشوط وتغاضى الحكم عبد الرزاق المقهوي عن البعض منها في حين منح كلاً من فيصل العبيلي وسياف البيشي بطاقتين صفراوين بسبب الخشونة.

وشهدت آخر عشر دقائق ارتفاعاً نسبياً من الجانبين واضطر المهاجمون إلى التسديد من خارج المنطقة حيث كانت تسديدة الشمراني عند الدقيقة 36 التي مرت بجوار القائم إضافة إلى تسديدة صالح بشير عند الدقيقة 37 التي ارتطمت بالمدافعين الشبابيين هي أخطر فرصتين في هذا الشوط الذي احتسب المقهوي دقيقتين كوقت بدل ضائع قبل إطلاق صافرة النهاية.

وفي الشوط الثاني ارتفع أداء الفريقين منذ بدايته وتميز بسرعة من الطرفين وكان واضحاً بحث كل طرف عن تسجيل هدف وكانت أولى المبادرات الهجومية من الجانب الشبابي عند الدقيقة 46 وذلك بعد أن أضاع مايكل انيرامو فرصة هدف محقق حيث تسلم كرة بينية من حسن معاذ سددها برعونة مرت بجوار القائم الأيسر لحارس الاتفاق الخالدي.

رد عليه صالح بشير عند الدقيقة 49 من هجمة انفرادية سددها هو الآخر برعونة نجح حارس الشباب وليد عبدالله بالإمساك بها وبعد ذلك بدقيقتين ذهبت الكرة المقصية من مهاجم الشباب مايكل انيرمو فوق العارضة.

ليعود زميله عبده عطيف ويضيع فرصة هدف بعد أن طوح بالكرة فوق العارضة إثر تسديدة من حسن معاذ ارتطمت بحارس الاتفاق لتعود إلى ناصر الشمراني الذي مررها إلى عبده ولم يتعامل معها بشكل سليم.

وبعد مرور 20 دقيقة من هذا الشوط قام مدرب الاتفاق بإخراج سعد العبود وفيصل الدوسري وإشراك سلمان الحريري وعلي الشهري وكذلك مدرب الشباب قام أيضاً بإخراج عبده عطيف ومايكل وأشرك كما تشو ومارتينيز وذلك لتنشيط منطقة الوسط في الجانبين.

وأنقذ زيد المولد مرماه من فرصة هدف محقق بعد أن نجح في إبعاد الكرة من أمام البرنس تاغو إلى ركنية إثر تمريرة رائعة من صالح بشير عند الدقيقة 60، وعند الدقيقة 75 أضاع حسن معاذ فرصة هدف لشباب بعد أن تلقى تمريرة من الشمراني سددها معاذ برعونة بجوار القائم الأيمن بعد أن كان في حالة انفراد وعند الدقيقة 80 سدد سلمان الحريري كرة أرضية زاحفة تمكن حارس الشباب وليد عبدالله من الإمساك بها على دفعتين.

تحصل بعد ذلك مدافع الشباب نايف القاضي على بطاقة صفراء بسبب الخشونة في حين خرج زميله فيصل العبيلي مصاباً ونزل صالح صديق بديلاً عنه.

وكانت أخطر هجمة في الدقائق الأخيرة هي كرة حسن معاذ عند الدقيقة 88 التي أهدر من خلالها فرصة هدف محقق إثر تمريرة رائعة من الشمراني انفرد معاذ بالحارس الاتفاقي وواجه المرمى ولكن سدد بجوار القائم وسط دهشة الجميع.

ويحتسب المقهوي ثلاث دقائق قبل إطلاق صافرة النهاية التي انتهت بتعادل سلبي.

الوحدة * الطائي

مكة المكرمة - مشعل الصاعدي

بهدف مقابل لا شيء استطاع الوحدة أن يكسب الطائي في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، وكان اللقاء أقل من المتوسط وإن كان الفريق الوحداوي الأفضل بقيادة عازف الأوركسترا ماجد الهزاني الذي بعودته للمرة الثانية للعب أساسيا توقف مسلسل الهزائم ليكون فأل خير على الوحدة كما تردد الجماهير الوحداوية في المدرجات.

الشوط الأول

شهد محاولات وحداوية لإحراز هدف مبكر لكنها كانت بدون فعالية وذلك لبطء الوسط الوحداوي في التمرير إضافة إلى اعتماده على التمريرات الطويلة التي لم تجدِ مع مدافعي الطائي الذين يتمتعون بطول القامة رغم محاولات ماجد الهزاني وعلاء الكويكبي الذي يتراجع كثيراً للخلف، لكن وجود جونيور ساهم في تحويل رتم الفريق إلى البطء الشديد في حين كانت للاعبي الطائي بعض المناوشات التي يقودها أمادي وفيصل مصطفى وعبدالله حماد لكنها لم تستثمر عن شيء لصلابة الدفاع الوحداوي بقيادة كامل موسى؛ ليحاول الفريق الوحداوي التسجيل عن طريق عيسى المحياني لكنها محاولات اصطدمت بعشوائية مدافعي الطائي؛ ليستمر الأداء حتى شجع لاعبي الطائي في الدقيقة 31 من الاستحواذ على الكرة ومهاجمة المرمى الوحداوي ورغم الانفرادات إلا أن سوء التسديد ساهم في إضاعتها ليفاجئ مدرب الوحدة الجميع باستبدال المتحرك عيسى المحياني واللعب بأحمد موسى وسط استغراب الجميع الذي لم يضف أي جديد ليستمر الفريقان في مناوشاتهم حتى انتهائه بتعادلهم سلبياً.

الشوط الثاني

تحسن الأداء نسبيا عن الشوط الأول خاصة فريق الطائي الذي شاطر الوحدة الهجمات وإن كانت هي الأخطر لكن عساف القرني حامي العرين الوحداوي أبطل مفعوله بخروجه في توقيت مناسب منقذا مرماه من أهداف محققة في الوقت الذي كان الفريق الوحداوي يحاول جاهدا الوصول لمرمى هاني الناهض عن طريق التمريرات الرائعة لعازف الأوركسترا ماجد الهزاني لكن الهجوم الوحداوي لم يكن فعالا حيث كان واضحا تأثره بخروج هداف الفريق عيسى المحياني رغم اجتهادات الكويكبي والموسى ودعم المندفع من الخلف طلال خيبري وفي الدقيقة 28 يدفع المدرب الوحداوي باللاعب شرف الحارثي بدلا من عبدالعزيز فلاتة ليتحرك لاعبو الطائي في محاولة التسجيل لكن رعونة التسديد ساهمت في عدم تحويل الفرص إلى أهداف وفي غفلة من دفاع الطائي يتمكن كامل المر من التقدم ويلعبها بالعرض لتجد أحمد الموسى الذي يحولها بمهارة في مرمى الطائي كهدف أول للوحدة في الدقيقة 31 ليبسط الفريق الوحداوي سيطرته الميدانية لحد ما بقيادة نجم الفريق ماجد الهزاني الذي لعب دورا كبيرا في ترجيح كفة فريقه ليؤكد للمرة الثانية على التوالي أنه الرئة التي يتنفس من خلالها الفريق بعد أن أثمرت عودته كأساسي لإيقاف مسلسل الهزائم ليؤكد أنه النجم الذي لا ينطفئ رغم محاولات إبعاده لكنه كسب التحدي كعادته ليواصل الفرسان تألقهم في محاولة إضافة هدف ثان لكن صافرة حكم المباراة ظافر أبو زندة حسمت الموقف.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد