«الجزيرة»- الرياض
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتبه أمس سفير جمهورية كينيا لدى المملكة أبوبكر عبدي أوغلي.
وقد بدأ اللقاء بالسلام على سموه حيث نقل السفير لسموه تحيات وتقدير فخامة الرئيس الكيني السيد موي كيباكي وسلمه هدية من فخامة الرئيس لسموه. وخلال اللقاء تبادل الطرفان الأحاديث الودية وعدداً من المواضيع التي تهم البلدين على الصعيد الاقتصادي وأيضاً الفرص الاستثمارية المتاحة في كينيا وخاصة في القطاع الفندقي حيث إن جمهورية كينيا بحاجة لمزيد من الفنادق وأنشطة الاستثمارات التي تأتي تحت مظلة شركة المملكة القابضة والشركات التابعة لها والخاصة بالاستثمار في إفريقيا. واستعرض سعادة السفير التطورات الأخيرة في كينيا حيث تتعرض لكارثة إنسانية جديدة نتيجة غزارة الأمطار، وطلب من سموه المساهمة في تقديم دعم مادي وعيني لتخفيف العناء عن الشعب الكيني، وعبر السفير عن مدى امتنانه للجهود التي يبذلها سموه لدعم التطور الاقتصادي في إفريقيا وإسهاماته المستمرة والمتنوعة فيما يتعلق بالمشاريع الإنسانية التي تشمل تبرعه الأخير بمبلغ مليون دولار لتعزيز عمليات برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة الطارئة التي ترمي إلى مساعدة أكثر من 3.5 ملايين شخص كيني تضرروا من موجة الجفاف التي اجتاحت جمهورية كينيا.
وبدوره، وعد الأمير الوليد بتقديم العون مؤكداً أن جميع مساهماته نابعة من اهتمام سموه باتباع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يأمر كافة المسلمين بمد يد العون للمحتاجين.
وأعرب سموه عن سروره بهذه الزيارة وحمل سعادة السفير تحياته وشكره لفخامة الرئيس على الهدية القيمة، كما أكد سموه على متانة العلاقات المتميزة بين البلدين التي تقوم على أسس قوية من الصداقة والاحترام المتبادل.