عندما احتسب الحكم الصيني صن ركلة جزاء صحيحة لمنتخبنا في الدقيقة 93 بعد أن تعرّض أحمد الفريدي للعبة خطرة داخل منطقة الجزاء، أمسك البديل الثالث محمد السهلاوي بالكرة ووضعها عند نقطة الجزاء وهمَّ بتسديدها لكن التعليمات صدرت من المدرب ناصر الجوهر بأن يقوم المهاجم يوسف السالم بالتصدي لركلة الجزاء.
قرار الجوهر أحدث ردة فعل عكسية لدى السهلاوي الذي واساه زملاءه بعد منعه من تنفيذ الجزائية.
فيما برّر الجوهر قراره بمنع السهلاوي بقوله: (لقد وضعت احتمال ضياع ركلة الجزاء من اللاعب السهلاوي وتوقّعت أن يصيبه ذلك بحالة من الإحباط والاكئتاب سيعاني منها طويلاً لا سيما وهو اللاعب البديل الذي شارك لتوّه في المباراة لذلك قرّرت حماية لاعبي والمحافظة على معنوياته وكسب عودته للمباريات المقبلة وخصوصاً أن السالم متخصص في تنفيذ ركلات الجزاء ويجب أن يتفهم السهلاوي أبعاد القرار وأنه لمصلحته أولاً وأخيراً).
من جهته بارك محمد السهلاوي للقيادة الرياضية بالفوز الثمين وقال: (الأهم أننا حققنا الفوز وعدنا للمنافسة بقوة لخطف بطاقة التأهل إلى بكين لنؤكِّد أن لا يأس مع كرة القدم).