الكرة أصبحت في ملعب الأخضر الأولمبي بعد فوزه المستحق والمتوقع على فيتنام وتعثر المتصدر اليابان بالخسارة من قطر لتكبر مساحة الأمل لدينا في بلوغ أولمبياد بكين بقيادة المدرب الوطني القدير والخبير ناصر الجوهر الذي أعجبني بنجاحه في تهيئة اللاعبين نفسياً للمرحلة الحالية التي كان فيها الأمل ضعيفاً جداً ومرتبطاً بنتائج الغير.
ظهر الأخضر منظماً أكثر من ذي قبل، وانضبط لاعبوه في تنفيذ التكتيك المطلوب وإن كانت فاعلية الجهة اليسرى أقل من نظيرتها اليمنى في الوسط، لكن المهاجم والهداف (الحقيقي) يوسف السالم عاد لتقديم نفسه بالصورة المعهودة عنه بعد تراجع مستوياته في لقاءات قطر واليابان وفيتنام في هانوي، سجل الأول وصنع ركلة الجزاء وسجلها بنفسه.
لكن يبقى أن يعي اللاعبون أنهم أنجزوا نصف العمل المهم، وبقي إنجاز النصف الآخر الأهم.. وأعني ضرورة مضاعفة الجهد والتركيز والعطاء في مباراتي قطر واليابان القادمتين وتحديداً لقاء التنافس أو الديربي الخليجي أمام قطر.
فواصل
* تواجد وقرب السيد آنجوس من الأولمبي مفيد للغاية في المرحلة المقبلة.
* حالة الإعياء والإرهاق التي أصابت لاعبي فيتنام وغياب (3) لاعبين أساسيين والمدرب النمساوي ألفريد ريدل أسهمت في ترجيح كفة الأخضر قبل وخلال المباراة.
* تصرف محمد السهلاوي وإصراره على تنفيذ ركلة الجزاء تصرف لا يعكس عقلية لاعب محترف ناضج أو فكر احترافي واع!
* الفريدي والسالم والغوينم ومن خلفهم الغنام والعمري أسهموا مباشرة في حسم الأخضر للمباراة.
* لأن كرة القدم فرص فقد فاز قطر على الياباني الأفضل والأخطر والأحسن تنظيماً.
Sam2002ss@gmail.com