الرياض - عيسى الحكمي
اعترف السعودي أحمد القحطاني وكيل التعاقدات الدولية أن سبب تركيز مكاتب الوساطة على جلب لاعبين للسعودية لا العكس هي التعقيدات الإدارية التي تصدر من الأندية المحلية أمام أي فرصة احتراف للاعب السعودية معيداً السبب إلى أن بعض الإداريين حتى الآن لم يندمج مع فكر الاحتراف الخارجي مما جعل اللاعب السعودي غائباً عن ذلك بل وجعل المعلومات عنه شحيحة.
ومع ذلك رفع القحطاني المعنويات للاعب المحلي في الاحتراف الخارجي عندما توقع أن يكون لاعب فريق القادسية والمنتخب الأولمبي محمد السهلاوي محط أنظار عدد من الأندية الأوروبية في القريب العاجل، وقال في سياق تصريح خاص ل(الجزيرة): أتوقع وأتحدى بالسهلاوي أن يكون واجهة مشرقة للاعبي السعودية في الملاعب الأوروبية خلال فترة قصيرة إذا سارت الأمور بمسارها الطبيعي والاحترافي.. أما لماذا؟ فيقول: لأن محمد لاعب شاب يملك كل مقومات اللاعب الذي يستطيع التكيف مع الظروف الجديدة، لديه الفكر والثقافة الاحترافية وعامل اللغة الانجليزية الممتاز، إضافة إلى مستواه العلمي ونظرته الطموحة.
وتابع: بالرغم من عدم توظيف المدربين للاعب السهلاوي بشكل جيد كلاعب رأس حربة يحمل كل إمكانات اللاعب رقم 9 إلا أنه حافظ على حضوره في تشكيلة ناديه والمنتخب، وهذا بحد ذاته تحد لا يصمد أمامه إلا اللاعب المحمل بسلاح الفكر الاحترافي والإمكانات العالية.
ويزيد: نظرتي للسهلاوي ومراهنتي عليه ليست وليدة رأي شخصي فقد نقل لي الأمر أكثر من مدرب تربطني بهم علاقات عمل وصداقة في أوروبا بعد أن عرضنا لهم لمحات عن اللاعب مع 3 لاعبين آخرين.
وأكد القحطاني أن السهلاوي الذي لو قدر له اللعب بجانب ياسر القحطاني ومالك معاذ سيحدث ضجة كبيرة في الملاعب دولياً ومحلياً.
وأضاف: هناك لاعبون آخرون سينضمون للعب في أوروبا إذا أتيحت الفرصة فعلى سبيل المثال اللاعب ياسر القحطاني لا يختلف على أفضليته شخصان بدليل أنه حالياً أحد الأرقام المهمة في سجل هدافي العالم وهو هداف المنتخب وناديه، ولا يمكن أن نستغرب أن يكون مطلوباً للاحتراف الخارجي، كذلك مالك معاذ الذي شهادتي فيه مجروحة، مالك لاعب كبير في كل شيء وأهدافه مع المنتخب السعودي زرعت له مساحة من الاهتمام الخارجي ولمست ذلك شخصياً، كذلك يوجد سعود كريري وأسامة هوساوي والهداف الفطري صالح بشير.
وبين أن هناك لاعبين ظلمهم ضعف قاعدة أنديتهم الإعلامية كعيسى المحياني الذي صنفه كأحد أفضل لاعبي الصندوق أو (الرقم 9).
وأكد أنه مع زملائه في مكتب العلاقات الرقمية الدولية زرعوا لأنفسهم مواقع في خمس دول هي إيطاليا وفرنسا وانجلترا وروسيا والارجنتين لمتابعة اللاعبين الأجانب قبل جلبهم للسعودية أو بلد آخر وخصصوا في كل مكتب ملفاً خاصاً للاعبين السعوديين من خلال إعداد CV لكل لاعب حتى تسهل عملية طرحه في الملاعب الأوروبية مع الثورة المتوقعة لاحتراف اللاعب السعودي بعد التعديلات الجديدة والدعم القائم من القيادة الرياضية لهذا التوجه.