استؤنفت مساء أمس مباريات مسابقة الدوري السعودي الممتاز بإقامة أربع مباريات في كل من الرياض وجدة والخبر. ففي جدة واصل فريق الاتحاد صدارته للدوري بعد فوزه على ضيفه ومنافسه على الصدارة فريق الاتفاق بهدف دون مقابل سجله مناف أبو شقير.
وفي الرياض كسب النصر مواجهته أمام الوحدة بهدف سجله مدافعه التونسي عصام المرداسي عن طريق ضربة جزاء كما خسر الشباب من الحزم بهدفين دون مقابل.
وفي الخبر فجر الهلال غضبه في مرمى القادسية عندما كسب اللقاء الذي جرى بينهما في الراكة بأربعة أهداف مقابل هدفين.
القادسية * الهلال
كتب - نبيل العبودي
استعاد الفريق الهلالي بعضاً من بريقه الذي فقده خلال الفترة الماضية وذهب ضحية تلك العودة الزرقاء الفريق القدساوي في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس على ملعب الراكة وكسبها الهلال بأربعة أهداف مقابل هدفين محولاً تأخره خلال الثواني الـ45 الأولى من المباراة بهدف إلى فوز كبير نتيجة لتألق الثلاثي القحطاني القناص قائد المنتخب الذي سجل هاترك ثلاثة أهداف من الأهداف الأربعة وكان الصويلح قد سبقه في تعديل النتيجة قبل ذلك.
ظهر الفريق الهلالي في أفضل حالاته في الشوط الثاني عندما تحسن أداءه نتيجة للتبديلات التي أحدثها مدربه بعد أن كان قد دخل المباراة بتشكيل فاجأ به الجميع وبخلاف ما كان يعتمد عليه في الأيام الماضية.
في الوقت الذي لم يستطع فيه الفريق القدساوي الصمود أمام التفوق الهلالي والاصرار على تحقيق الفوز واكتفى فقط بالمجهود الذي بذله لاعبوه خلال الشوط الأول فقط.
فكان الهدفان اللذان سجلهما السهلاوي والزوي المحترف الليبي غير كافيين وسط التفوق الصريح والواضح للهلال وبخاصة في الشوط الثاني من المباراة. ليعود الهلال إلى الواجهة من جديد من خلال مسابقة الدوري الممتاز ويبقى القادسية على وضعه ويزيد من جراحه الغائرة.
الشوط الأول
لم يمهل الفريق القدساوي الهلاليين فرصة حتى لأخذ أماكنهم داخل الملعب عندما فاجأ السهلاوي الهلاليين بهدف مبكر بعد كرة وصلته في العمق الدفاعي الهلالي ليتقدم ويواجه الدعيع ويضعها في المرمى على يمين الدعيع.
هذا الهدف أعطى الفرصة للفريق القدساوي لفرض أسلوبه على المباراة ولم يتح الفرصة للهلاليين للتحرك فكانت طريقة اللعب رجلا لرجل وإقفال جميع المنافذ هي الأسلوب الذي تبعه القدساويون في حين لم يظهر الهلال وبقي غائباً عن جو المباراة بل إن التفوق الميداني كان يسير لمصلحة القادسية في الوقت الذي بقي فيه لاعبو الهلال غير قادرين على التحرك داخل الملعب من خلال المساحات البعيدة فيما بينهم وقد كان للتشكيل المفاجئ الذي دخل به أولاريو مدرب الهلال دور في ذلك وهو الأمر الذي دفع به إلى محاولة إصلاح ذلك بعد مرور 25 دقيقة عندما استبدل الموري الذي لم يكن له أي وجود في الملعب خلال الدقائق الماضية ليحل بدلاً عنه الصويلح في تأكيد واضح على خطئه عندما زج به من البداية.
بعد هذا التبديل بدأ الأداء الهلالي يتحسن عما كان عليه في ظل ميل القادسية للتحفظ الدفاعي والاعتماد على الكرات المرتدة وإن ظلت المحاولات الهلالية قائمة للتعديل.
الصويلح يعدل النتيجة
مع مرور الدقيقة الـ33 ومن كرة هلالية قادها الثنائي إلياس والتايب مررها التايب جميلة ساقطة داخل المنطقة إلى الصويلح الذي يتخطى الطريدي ويسددها زاحفة على يسار العويضي هدفاً هلالياً عدل به النتيجة، ومن خلال معطيات الشوط الأول اتضح تحسن الأداء الهلالي مع دخول اللاعب البديل أحمد الصويلح والذي فك من الرقابة التي فرضت على القحطاني وبالتالي سمحت للهلال بالوصول إلى الشباك وتعديل النتيجة.
في حين كان اعتماد الفريق القدساوي على إقفال المنطقة الخلفية ومن ثم الهجوم المضاد ساعده على ذلك الهدف المبكر الذي سجل قبل انقضاء الدقيقة الأولى من المباراة.
ومع أن هذا الشوط شهد هدفين اقتسمهما الفريقان إلا أنه لم يرتقِ إلى المستوى وبقي من حيث المستوى الفني متوسطاً وإن تفوق الهلال وخاصة في نصفه الثاني بشكل لافت.
الشوط الثاني من المباراة بدأ كما انتهى سابقه، وإن كان العجلاني مدرب القادسية قد بدأه بتبديل دفاعي بدخول زكريا الهداف بديلاً من السهيمي.
إلا أن الهلال بقي هو صاحب المبادرة والمحاولات الهجومية وإن لم تكن بذات الخطورة، فكانت هناك أكثر من محاولة من الغامدي للتسديد من خارج المنطقة؛ بحثاً عن فك التحصينات الدفاعية للوصول إلى المرمى القدساوي وإن لم يكتب لها النجاح.
القناص يسجل الثاني
مع مرور الدقيقة الـ12 من هذا الشوط ومن كرة هلالية طويلة داخل المنطقة القدساوية إلى الصويلح الذي قاتل وبقوة من أجل الحصول على الكرة رغم مضايقة الحقوي، يجهزها الصويلح إلى القحطاني الذي سددها مباشرة في المرمى هدفاً هلالياً ثانياً ليستبدل أولاريو مباشرة بعد هذا الهدف التمياط ليحل الشلهوب بدلاً منه في توجه واضح لتكثيف الهجوم الأزرق، ليفرض الهلاليون سيطرتهم المطلقة على المباراة.
القحطاني وثالث الأهداف الهلالية
مع مرور الدقيقة الـ24 من هذا الشوط ومن كرة هلالية في حملة تكتيكية رائعة بدأها الصويلح الذي تلاعب بالطريدي ومن ثم جهزها للقحطاني والتايب تصل من التايب بحركة رائعة إلى القحطاني الذي تخطى أكثر من لاعب وسدد في المرمى القدساوي هدافاً ثالثاً. وفي غمرة الفرحة الهلالية بالتقدم يعود الفريق القدساوي من جديد ومن كرة وصلت إلى الزوي المحترف الليبي خلف المدافعين يسدد بقوة في مرمى الدعيع هدفاً قدساوياً ثانياً بعد ثلاث دقائق فقط من الهدف الهلالي الثالث.
هاترك القحطاني
مع الدقيقة الـ32 من هذا الشوط ومن كرة هلالية جميلة تناقلها اللاعبون تصل إلى التايب الذي لعبها جميلة إلى الشلهوب الذي جهزها إلى القحطاني الذي تلاعب بالدفاع وحارس المرمى ويسدد في المرمى القدساوي هدفاً هلالياً رابعاً.
لم يتوقف الحال الهلالي عند هذا الحد بل استمر في أسلوبه الهجومي بغية رفع الغلة الهلالية، وبالفعل كاد أن يفعلها.
راية تلغي الخامس
مع الدقيقة الـ 36 ومن كرة عرضية من الغامدي إلى القحطاني الذي جهزها برأسه للشلهوب الذي سدد في المرمى هدفاً هلالياً خامساً إلا أن راية الحكم المساعد ألغته بحجة التسلل وسط استغراب الجميع..!!
وبقيت المحاولات الهلالية قائمة، فأهدر الشلهوب فرصة الهدف من جديد عندما طوح بالكرة عالية رغم مواجهته للمرمى وإن كان الشلهوب قد تعرض لعرقلة تستحق جزائية إلا أن الحكم أعطاه مبدأ إتاحة الفرصة.
ولكن الهلاليين تناوبوا على إهدار الفرص الواحدة تلو الأخرى وبخاصة بعد الأهداف الأربعة التي سجلت فكانت الرباعية الهلالية كافية لأن تعيد الهلال إلى المواجهة من جديد بعد الأداء الباهت الذي صاحب الفريق في الفترة الماضية ويرفع رصيده في الدوري إلى ست نقاط من ثلاث مباريات.
من المباراة
- استحق الهلال الفوز وخاصة في الشوط الثاني الذي كان فيه الأفضل، وانهار فيه الفريق القدساوي بعد التقدم الهلالي في بدايته.
- مدرب الهلال أخطأ في التشكيل الذي بدأ به المباراة، وإن عاد وأصلح ما أفسده في البداية بعد مرور 25 دقيقة، أعادته من جديد للمباراة بعد أن كاد يذهب فريقه ضحية له.
- الفريق القدساوي برغم الخسارة الكبيرة إلا أن العجلاني أحدث تغييراً واضحاً في أسلوب ونهج الفريق.
- الثلاثي القناص القحطاني والتايب والصويلح قادوا الفريق للفوز الكبير، وإن كان دخول الصويلح قد غيّر من الفريق الهلالي كثيراً.
النصر * الوحدة
كتب - فهد السبيعي
حقق فريق النصر فوزه الثاني على التوالي عندما كسب ضيفه الوحدة بهدف دون مقابل في خسارة هي الثالثة على التوالي للفريق الوحداوي، وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض استاد الأمير فيصل بن فهد. الهدف الوحيد سجله مدافع الفريق النصراوي عصام المرداسي في الدقيقة 20 من المباراة.وضح اختلاف طريقة لعب المدربين حيث واصل فوكي بوي اعتماده على طريقة (1-5-4) بينما اعتمد المدرب الوحداوي على طريقة (4-4-2) مما جعل البداية في هذا الشوط محصورة داخل الملعب مع انتشار جيد للوحداويين وسط ملعبهم ومراقبة مفاتيح اللعب في الفريق النصراوي خاصة إلتون وسعد الحارثي ولم تشهد الدقائق العشر الأولى أي كرة خطرة لكلا الفريقين حيث شهدت الكثير من الكرات المقطوعة.
وشهدت الدقيقة العشرون ألعابا نصراوية جميلة عندما وصلت الكرة إلى سعد الحارثي الذي مررها لإلتون الذي بدوره أرسلها للمنطلق عواد العتيبي الذي واجه المرمى إلا أنه سقط داخل الصندوق الوحداوي ليحتسب مطرف القحطاني ركلة جزاء يتقدم لها المرداسي وسددها على يسار المرمى هدف التقدم النصراوي.ورغم هذا التقدم إلا أن الوحداويين عادوا وشنوا هجماتهم على المرمى النصراوي بغية إحراز التعادل فتقدم الخيبري يساراً أكثر من مرة وحصل على خطأ حاول لعب الكرة إلى المحياني إلا أنه لم يتعامل معها جيداً والحال نفسها لمهاجم النصر الحارثي الذي ظل يحاول التوغل أكثر من مرة إلا أن كراته كانت تنتهي بين أقدام الدفاع وخلال مجريات الشوط نشط الوسط النصراوي وبسط نفوذه في الدقائق التالية ومن خلفهم الدفاع الذي لم يجد أي خطورة وحداوية سوى تسديدة الكويكبي عند الدقيقة الثلاثين بعد أن تجاوز لاعبين إلا أن الشريفي تمكن من الإمساك بها وبعدها بدقيقة واحدة شهدت منطقة الـ18 النصراوية واحدة من الفرص المهدرة حيث صد القائم النصراوي تسديدة كامل فلاتة.
وأجرى فوكي بوي تغييراً إجبارياً بخروج عبدالله الموسى وحل محله الواكد وفي أواخر هذا الشوط فاجأ الكويكبي الحارس النصراوي بتسديدة من خارج الـ18 إلا أن الأخير أخرجها لزاوية ووسط الاندفاع الوحداوي توغل الحارثي مرة وكذلك عواد العتيبي مرة أخرى ولكن دون خطورة ليعلن القحطاني نهاية هذا الشوط بتقدم نصراوي.
أجرى المدرب الوحداوي مطلع هذا الشوط تغييره الأول بإدخال ماجد الهزاني لاعب الوسط رغبة منه في زيادة الضغط الهجومي لإدراك التعادل، وشهدت بداية هذا الشوط تواصلاً لهجوم وحداوي، خاصة عن طريق الخيبري الذي توغل لأكثر من مرة؛ ما حدا بفوكي بوي بالإيعاز للواكد لمساندة ظهيره الأيمن لإيقاف هذا التقدم، فيما ظل الزهراني مع التون دعماً قوياً للوسط الذي كان له حضور جيد.
وتحصل الوحدة على خطأ في الملعب النصراوي سددها المتخصص كامل فلاته قوية فتمكن الشريفي من الإمساك بها. وبعدها بدقيقة أرسل الكويكبي تسديدة أخرى تجاوزت القائم بقليل. وفي دليل على الضغط الوحداوي تُبرز البطاقة الصفراء لخير الله الدوسري، وكذلك يخرج المجهد عصام المرداسي ويحل بدلاً منه الواعد نايف إبراهيم، ويضطر خير الله الدوسري لمساندة زميله مشعل المطيري بعد أن مال الكويكبي للعب على الطرف في محاولة لإيجاد فراغات في الدفاع النصراوي. وبالفعل تمكن الكويكبي من مواجهة المرمى الأصفر وسدد كرة قوية، إلا أن الشريفي كان يقف في المكان الصحيح وأخرجها للزاوية، وطالب المدرب النصراوي لاعبيه بزيادة الضغط على حامل الكرة لإيقاف الاندفاع الوحداوي، وأمام عدم فعالية الهجوم الأصفر قام المدرب بإخراج سعد الحارثي وحل بدلاً منه محمد الشهراني، كما دعم فيرسلاين هجومه بشرف الحارثي وسعد الزهراني في محاولة لزيادة التقدم والبحث عن التعادل. وتتسارع أحداث الشوط فشن الوحدة هجوماً بالكويكبي البارز الوحيد في الجانب الوحداوي، حيث واصل التسديد إلا أن كراته كانت تصطدم بالدفاع النصراوي. وساند القائم أيضاً النصر في تسديدة شرف الحارثي ومنها ارتدت الهجمة للنصر، حيث اندفع العتيبي عواد بالكرة قبل أن يمررها للمندفع خير الله الدوسري الذي لم يتعامل معها جيداً. وينذر الحكم القحطاني فهد الزهراني ونايف إبراهيم جراء الضغط الوحداوي الذي لم يكن ذا جدوى في ظل التماسك النصراوي.
ومن الكرات الخطرة ينطلق الكويكبي بكرة على الطرف الأيمن ومررها لشرف الحارثي الذي واجه المرمى الأصفر إلا أنه سددها بعيدة. ويتوغل الحارثي مرة أخرى إلا أنه يتأخر في التمرير. ويضيف حكم اللقاء خمس دقائق وقتا بدلا من الضائع شهدت هجوما متواصلا للوحدة دون جدوى تذكر، لينهي بها الحكم اللقاء بفوز نصراوي بهدف دون مقابل.
الاتحاد * الاتفاق
جدة - حمود البقمي
واصل فريق الاتحاد صدارته فرق الدوري الممتاز بعد أن حقق الفوز في مباراته أمام فريق الاتفاق التي أقيمت على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة وأضاف نقاطها الثلاث إلى نقاطه واصلاً إلى النقطة (19) ومتصدراً فرق الدوري وقد قدم الاتحاد مباراة متوسطة المستوى وأنهاها بهدف وحيد سجله لاعب الوسط مناف أبوشقير في الدقيقة (5) من شوط المباراة الأول.
بداية قوية وسريعة من فريق الاتحاد الذي كثف هجماته على المرمى الاتفاقي واستثمرها في الدقيقة (5) بهدف سريع عن طريق لاعب الوسط الأيسر مناف أبوشقير الذي استغل عرضية محمد نور أمام المرمى ليضعها أرضية على يمين الحارس الاتفاقي هدفا أول للاتحاد عقب الهدف هدأ اللعب وبالذات من الجانب الاتحادي فيما حاول لاعبو الاتفاق تعديل النتيجة وحصلوا على هجمات خطرة من خلال المهاجم برنس تاجو وصالح بشير في ظل تراجع لاعبي الوسط الاتفاقي وتباعدهم مما منح الفرصة لوسط الاتحاد وبالذات محمد نور ومناف أبوشقير لبسط سيطرتهم على وسط الميدان ولعب الكرات الطويلة للمشاغب الحسن كيتا الذي أزعج الدفاع الاتفاقي بسرعته خلف الكرات الطويلة التي أبدع فيصل الخالدي في إبعاد الكثير منها عن مرماه قبل أن تصل للحسن كيتا.
في الدقيقة (36) أهدر سياف البيشي هدفاً مؤكداً لفريقه من كرة نفذها محمد ربيز من فاول ارتدت من الحارس الاتحادي تيسير آل نتيف لتجد سياف البيشي الذي لعبها من فوق العارضة مهدراً فرصة تعديل النتيجة عقب ذلك واصل الاتفاق ضغطه في محاولة لتعديل النتيجة خلال الشوط الأول. إلا أن صافرة الحكم كانت أسرع بعد أن أنهى هذا الشوط بتقدم الاتحاد بهدف دون مقابل.
لم يختلف عن بداية الشوط الأول حيث بدأه الفريق الاتحادي بضغط على المرمى الاتفاقي من خلال تحركات محمد نور وانطلاقات الحسن كيتا وفي الدقيقة (50) سدد لاعب الاتفاق محمد ربيز كرة قوية من خارج منطقة الجزاء هزت المدرجات الاتحادية وهي تعتلي العارضة أعقبها حسين النجعي بتسديدة أبعدها آل نتيف ضربة زاوية تعود بهجمة اتحادية سددها لاعبو الاتحاد عدة مرات تجاه المرمى يوفق الحارس الاتفاقي فيصل الخالدي في إبعاد الكرة عن مرماه. وفي الدقيقة (61) يحصل البرازيلي روبينهو على كرة وصلت إليه من دفاع الاتفاق سددها برعونة خارج المرمى تبعها سعود كريري بكرة رأسية بجوار القائم عقب ذلك نشط اللعب وبالذات من جانب فريق الاتفاق الذي سارع مدربه إلى تنشيط وسط فريقه بإخراج علي الشهري والزج باللاعب فيصل الدوسري واستمر الضغط الاتفاقي وإهدار الفرصة قبل أن ينتبه مدرب فريق الاتحاد لتفوق الوسط الاتفاقي وقام بدعم وسط فريقه باللاعب عبدالرحمن القحطاني بديلاً للمهاجم البرازيلي روبينهو. وفي الدقيقة (81) سدد صالح بشير كرة قوية اعتلت العارضة الاتحادية.
أعلن بعدها حكم اللقاء عبدالرحمن الجروان نهاية اللقاء بفوز الاتحاد بهدف دون مقابل.
الشباب * الحزم
كتب - سلطان الجلمود
قلب فريق الحزم تأخره بهدف إلى فوز ورفع رصيده إلى 8 نقاط بعد ان حقق فوزاً مستحقاً يوم أمس على مضيفه فريقه الشباب بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما على استاد الملك فهد الدولي بمدينة الرياض في إطار لقاءات الجولة السابعة من الدوري الممتاز وتساوى في النقاط مع الشباب الذي تجمد رصيده عند 8 نقاط من ست لقاءات سجل هدفي الحزم كل من صفوان المولد عند دقيقه 19 وفهد السبيعي عند الدقيقة 34 من الشوط الأول وكان الشباب هو البادئ في التسجيل عن طريق مايكل في الدقيقة 10 من نفس الشوط. وكان ابرز أحداث اللقاء هي حصول لاعب الحزم بندر زايد على البطاقة الحمراء في الشوط الثاني وإلغاء هدف للحزم بداعي التسلل في نفس الشوط. بداية هجومية من قبل فريق الشباب حيث شكل لاعبوه ضغطا هجوميا في الربع ساعة الأولى وسط تراجع من قبل لاعبي فريق الحزم الذي بدأ واضحاً اعتماد لاعبيه على المرتدات وإرسال الكرات الطولية للمهاجمين ومنذ البداية توالت الهجمات الشبابية على مرمى الحزم حيث سنحت العديد من الفرصة كان أبرزها عند الدقيقة 6 بعد ان تبادل لاعبو الوسط كرة بينية بدأت من احمد عطيف الذي أرسلها إلى كماتشو الذي مرر هو الآخر إلى مارتينيز ولكن نجح حارس الحزم منصور النجعي في إبعادها بصعوبة بعد ذلك سدد حسن معاذ كرة أرضية زاحفة مرت بجوار القائم عند الدقيقة 9.
ونجح مهاجم الشباب مايكل انيرامو في افتتاح التسجيل عند الدقيقة 10 اثر كرة عرضية من ركلة زاوية نفذها المولد وصلت إلى معاذ الذي سددها في المرمى لتعود داخل منطقة الجزاء من النجعي لتصل لمايكل الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى كهدف أول لشباب.
تغير الحال بعد الربع ساعة الأولى وبدأ فريق الحزم في الضغط على مرمى الشباب الذي تراجع لاعبوه كثيراً إلى الخلف وكانت الهجمات الحزماوية تشكل خطورة واضحة على مرمى الحزم بسبب بطء مدافعيه الشباب.
وعند الدقيقة 19 نجح لاعب الحزم صفوان المولد من إدراك التعادل بعد مراوغة وتوغل من محمد أبو عذاب داخل الصندوق وسط اعتراض من قلبي الدفاع ليبعد عبدالمحسن الدوسري الكرة التي وصلت إلى صفوان الذي لم يتردد في إرسال قذيفة لتستقر في الشباك الشبابية كهدف حزماوي أول.
واصل لاعبو الحزم الضغط على مرمى الشباب وسط تفكك واضح في خطوط الشباب الذي كان يتبادل لاعبوه إرسال الكرات إلى الإمام دون تركيز. وفي الدقيقة 34 نجح لاعب الحزم فهد السبيعي من إضافة الهدف الثاني لفريقه برأسية جميلة ارتقى لها من بين قلبي الدفاع الشبابي اثر كرة عرضية رائعة من الجهة اليسرى عن طريق صفوان المولد وصلت إلى السبيعي الذي أودعها برأسه في الشباك الشبابية.
وفي الخمس الدقائق الاخيرة حاول لاعبو الشباب العودة إلى السيطرة وإدراك التعادل بعد أن شكلوا ضغطا على مرمى الحزم حيث كانت تسديدة مارتينيز في الدقيقة 43 هي الأخطر بعد ان مرت فوق العارضة. احتسب حكم اللقاء ظافر أبو زندة 3 دقائق كوقت بدل ضائع قبل ان يعلن نهاية الشوط وكان قد منح ثلاث بطاقات صفراء على مدار الشوط واحدة منها كانت من نصيب احمد عطيف واثنتان من نصيب لاعبي الحزم صفوان المولد واحمد مناور.تكرر سيناريو البداية في هذا الشوط حيث كان مشابها للشوط الأول؛ ضغط هجومي من قبل لاعبي الشباب في رغبة لادراك التعادل وسط تراجع من قبل لاعبي الحزم وسنحت العديد من الفرص لفريق الشباب كانت أبرزها عند الدقيقة 50 حيث تأخر مايكل في استلام الكرة العرضية من حسن معاذ تدخل حارس الحزم منصور النجعي في إبعادها إلى خارج منطقة الجزاء ليعود النجعي مرة أخرى عند الدقيقة 52 وينجح في إبعاد كرة كماتشو الذي نفذها خطأ من كرة ثابتة إلى ركنية لصالح الشباب. ادخل بعد ذلك المدير الفني لفريق الشباب هكتور الثنائي ناصر الشمراني وعبدالعزيز السعران بدلا لعبدالله الدوسري ومارتينيز. ونجح سعود الخيبري في ابعاد الكرة العرضية من زيد المولد من امام الشمراني إلى ركنية عند الدقيقة 60 بعد ذلك ادخل موريس المدير الفني لفريق الحزم عبدالله غازي واخرج فؤاد المطيري وفي الدقيقة 61 الغا حكم اللقاء ظافر ابوزندة هدفا صحيحا لصالح الحزم بداعي التسلل اثر كرة عرضية وصلت إلى ابو عذاب الذي وضعها في المرمى ولكن راية المساعد الاول كانت بالمرصاد.
وفي الدقيقة 66 ارتطمت كرة كماتشو في القائم بعد تسديدة من خطأ ثابت استمر فريق الشباب في الضغط وسط تكتل من قبل لاعبي الحزم في الخلف وكثرت الاخطاء من قبل لاعبي الحزم حيث رفع ابوزنده في هذا الشوط ثماني بطاقات صفراء كان نصيب لاعبي الشباب منها اثنتين لكل من زيد المولد وحسن معاذ في حين كان نصيب لاعبي الحزم ست بطاقات كانت من نصيب كل من ذياب مجرشي ويحيى مجرشي ومنصور النجعي وماجد المرحوم وبندر زايد الذي تحصل أيضا على بطاقة صفراء ثانية واستحق البطاقة الحمراء ليخرج من اللقاء عند الدقيقة 83 ويكمل الحزم اللقاء بعشر لاعبين.
اخرج بعد ذلك موريس مدرب الحزم احمد مناور واشرك يوسف رشيد في حين ادخل هكتور عبدالله الاسطاء كبديل لعبد المحسن الدوسري.
واحتسب ابوزندة 6 دقائق كوقت بدل ضائع ورغم السيطرة الشبابية في الدقائق الاخير الا ان لاعبي الحزم نجحوا في الحفاظ على مرماهم حتى نهاية الشوط والمباراة.