اختتمت فعاليات مهرجان محلاك يا عيد 4 والذي نظمه مركز حي الهجرة ومركز بطحاء قريش بمكة المكرمة ورعاه مكتب الندوة العالمية للشاب الإسلامي بمكة المكرمة على مدار ثلاثة أيام.. وقد حضر المهرجان عدد من عمد الأحياء ووجهاء مكة وأهالي الحي واشتمل المهرجان على مجموعة من الألعاب والمسابقات للصغار والكبار قدمتها فرقة تراحيب أبو عيشة بالتعاون مع اللجنة الثقافية في مركز حي الهجرة.

كما أحيت فرقة أمجاد الفنية من مكة المكرمة وروحاء الإنشادية وفرقة ربى وفرقة نبراس ليالي المهرجان بمجموعة من الأناشيد الوطنية والتي تصور مشاعر الحب والولاء نحو قائد الوطن والمسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

كما قدمت مجموعة من أناشيد الأفراح وبعض أناشيد الأطفال بالإضافة إلى الأناشيد الدينية وبعض المسرحيات الهادفة في جو أسري بهيج ووسط تفاعل مع الجمهور، كما تميز مهرجان هذا العام عبر ركن التراث بعرض عدد من الفنون التراثية والشعبية مثل مركاز العيد ومدارية لاري - برجون بالإضافة لذلك فقد قدم حكواتي العيد عادات زمان في العيد بأسلوب مشوق تفاعل معه الحضور واشتمل المهرجان على تجمع كبير لكل عمد مكة المكرمة للقاء بالأهالي والاحتفال بالعيد على الطريقة الحجازية بعدد من الأهازيج الشعبية والرقصات المشهورة كالمزمار وغيرها وتزينت سماء المهرجان بالألعاب النارية، من جانبه قال المشرف العام على مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمكة المكرمة الدكتور سمير بن عبدالرحمن توكل أن نجاح المهرجان في دورته الرابعة نجاح للجميع متطلعا إلى استمرارية هذا المهرجان مع الاهتمام الكبير بتطوير آلياته خدمة لأهالي مكة المكرمة والزوار والمعتمرين في عيد الفطر السعيد، وقد أبدى الدكتور عبدالله عطاس نائب رئيس مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي إعجابه بما قدم في الحفل من وصلات إنشادية وفلكلورات شعبية ومسرحيات هادفة أسعدت الجميع وأدخلت الفرح والسرور لكل القلوب حيث كان هذا المهرجان من أميز المهرجانات التي أقيمت في مكة المكرمة خلال عيد الفطر السعيد.. الجدير بالذكر أنه قد بلغ عدد الحضور لهذا المهرجان في دورته الثانية حوالي خمسة آلاف شخص، وقد عبر عدد من الجمهور عن سعادتهم بهذا المهرجان مطالبين بتكاتف الجهود من قبل أمانة العاصمة ومراكز الأحياء لإقامة مهرجانات مشابهة في العيد في مكة المكرمة، وشاكرين لمكتب الندوة العالمية للشاب الإسلامي جهوده الكبيرة في إنجاح هذا المهرجان.