Al Jazirah NewsPaper Friday  19/10/2007 G Issue 12804
محليــات
الجمعة 08 شوال 1428   العدد  12804
تزامناً مع بهجة العيد
تكريم الشاعر عبدالعزيز الفراج بمناسبة حصوله على جائزة ولقب شاعر شعراء العرب

«الجزيرة» - وهيب الوهيبي - تصوير - مشعل القدير

شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز الحفل الذي أقيم في قصر اليخت للاحتفالات بمدينة الرياض لتكريم الشاعر عبدالعزيز بن سلمان الفراج بمناسبة حصوله على لقب شاعر الشعراء العرب في المسابقة الشعرية التي أقيمت في دار الأسد للثقافة بالعاصمة السورية دمشق.

وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بالقرآن الكريم، تلا ذلك كلمة لمقدم الحفل الإعلامي فهد بن سلمان الفراج أشار فيها الى أن الهدف من إقامة هذا الحفل التكريمي لا يقتصر على التكريم المعنوي للفائز بلقب شاعر الشعراء وإظهار حجم الدعم الشعبي الذي حظي به وإنما استثمار هذه المناسبة لبيان أهمية الشعر النبطي في إثراء الساحة الأدبية والتعبير عن روح التآخي والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد من خلال المشاركة الوجدانية والتعاون الإيجابي في مثل هذه المناسبات وتقديم الشكر لكل من ساهم في حصول الشاعر عبدالعزيز الفراج على هذا اللقب من خلال التصويت والترشيح.

وأكد أهمية الشعر في الحفاظ على التراث والهوية الاجتماعية والثقافية للمجتمعات الإنسانية، وذكر أن الشعر على مر العصور وفي مختلف مراحل التطور البشري يمثل لسان الأمم ويعبر عن حالها ويقدم وصفاً حقيقاً لانتصاراتها وأمجادها وإنجازات أبنائها ويسهم بصورة فاعلة في كتابة تاريخها ونقل تراثها من جيل لآخر.

وأوضح أن أي أمة استطاع أبناؤها نظم الشعر وتدوينه سوف تتمكن من ربط حاضرها بماضيها. وقال: إننا في المملكة بحاجة لمثل ذلك من أجل تعريف الشباب بالجهود التي بذلها الآباء والأجداد والتضيحات الجسام التي قدموها في بناء الوطن الشامخ المترامي الأطراف والكبير بإنجازات رجاله الأفذاذ. ثم ألقى راعي الحفل ورئيس اللجنة المنظمة الشيخ سلمان بن عبدالله الفراج كلمة رحب فيها بالحضور وهنأهم بعيد الفطر المبارك، مثمناً للجميع مساندتهم للشاعر خلال إقامة المسابقة ومن ثم مشاركتهم في هذا الاحتفال.

وأكد بأن هذا التكريم للشاعر ليس لفوزه باللقب وحسب وإنما لتمثيله المشرف للمملكة بقصائد حماسية ووطنية بعيدة كل البعد عن الشعر الهابط، فأظهر بذلك الصورة المشرفة لشعراء المملكة وأبنائها الذين يأبون الإسفاف ويترفعون عن الدنايا مهما كانت المغريات. وأوضح بأن ذلك كان دأب الشعراء الآخرين الذين مثلوا المملكة خير تمثيل، فحق للشعب السعودي أن يفخر بهم ويبارك نجاحهم وتألقهم. وفي نهاية حديثه سأل المولى عز وجل بأن يديم أفراح هذا الوطن ويحفظ ولاة أمره. ثم تتابع الشعراء المشاركون بإلقاء قصائدهم، وكان من بينهم الشاعر دسمان مناحي السبيعي والشاعر ناصر محمد الفراعنة السبيعي والشاعر مدغم أبو شيبة السبيعي والشاعر عبدالعزيز الفراج والشاعر عبدالله بن ناصر الفراج.

وفي الختام قدم الشيخ سلمان بن عبدالله الفراج السبيعي راعي الحفل ورئيس اللجنة المنظمة درعاً تذكارياً للشاعر عبدالعزيز الفراج تكريماً له، وطالبه بأن تكون مسيرته الشعرية متوافقة مع القيم العربية والإسلامية وتخدم وحدة الوطن وثقافته.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد