كراتشي - إسلام آباد - الوكالات
ضرب انفجاران أحدهما انتحاري حفل استقبال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو أثناء مرور موكبها مساء أمس في شوارع كراتشي بعد ساعات من عودتها إلى باكستان من المنفى الاختياري؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 115 شخصاً.
ووقع الانفجاران على مسافة 400 متر من موكب بوتو حسبما أكدت وسائل الإعلام.
وقالت قنوات التلفزيون إن بوتو سالمة وإنها ترجلت من شاحنة كانت تقلها عبر شوارع كراتشي.
وقالت بوتو للجماهير بعد الانفجارين (لست خائفة من الموت. إنني هنا من أجلكم وسأموت معكم).
وكان قد تم نشر نحو 20 ألفا من رجال الأمن لتوفير الحماية لموكب بوتو.
وكان مسلحون موالون لطالبان قد هددوا بوتو فور عودتها من أنها ستلقى ترحيبا في صورة هجمات انتحارية.
وكانت بوتو (54 عاما) قد وصلت إلى كراتشي أمس على متن طائرة ركاب عادية قادمة من دبي.
وقالت للصحفيين في المطار (الآن أصدر الناس حكمهم.. ومن الضروري أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة). وأسعدت عودتها المستثمرين. فقد سجل مؤشر بورصة كراتشي للأوراق المالية المؤلف من 100 سهم ارتفاعاً كبيراً إلى 14802.61 نقطة بزيادة بلغت أكثر من 1% بسبب مشاعر الأمل في أن تؤدي عودتها إلى الاستقرار والديمقراطية.