لندن - (رويترز)
بعد أن أثارت غضب ملكة بريطانيا والرأي العام قررت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) خفض عدد الوظائف بشكل حاد هذا الاسبوع في أكبر أزمة تواجهها منذ خلاف مع الحكومة بشأن العراق. وبدا أن المؤسسة التي تتلقى تمويلا من الحكومة والتي لها تاريخ عريق في الصحافة تخرج من أزمة لتقع في أخرى هذا العام الأمر الذي أضر بثقة المشاهدين فيها وبمصداقيتها. ومن المتوقع أن يعلن المدير العام للهيئة مارك طومسون اليوم خططا لخفض الوظائف بما يصل إلى 1800 وظيفة بسبب خفض الميزانية. وسيكون القسم الإخباري وقسم البرامج الوثائقية الاكثر تضررا نتيجة هذا الخفض. وحذر عاملون ونقابات من أثر ذلك على كيفية إنتاج الهيئة. ووفقا لوسائل إعلام فسيتأثر أيضا موقع (بي. بي. سي) على الانترنت