أن تجتمع العظمة والفضيلة في شخص واحد فهي هبة من الله يخص بها من أحب واصطفى من عباده.. والملك عبدالله بن عبدالعزيز قد حباه الله وخصه بفضائل وخصال قلما توجد في غيره.. فشهادة الطرف القصي بعبقريته وندرة خصاله وعلو مكانته لهي اعتراف جهري بعظمة وحكمة وحنكة ومكانة خادم الحرمين الشريفين في العالم برمته.
نهج خادم الحرمين الشريفين أصبح علما ومهارة نادرة وفاضلة لا تأتي هكذا قسرا أو رغبة بل تنبع من النفس الأبية التي تملأ الأرض والسماء فخرا وعزا وقيما وشيما نادرة ندرة الرجال الأشاوس كأبي متعب حفظه الله وأبقاه ذخرا لأمة هي أحوج ما تكون إليه وإلى حكمته وبصيرته وبعد أفقه وسمو نظرته.
إنه من المستحيل إرضاء الناس كل الناس في كل الأمور وإنما الفضيلة بقيمها ومعانيها تفرض نفسها على الجميع ويخنع لها الجميع من الشرق إلى الغرب.
ما أسعدنا من أمة بمليكها ونبراسها وعزوتها وعزها هذا المليك الشهم الأشم الذي لا يجود بمثله الزمان إلا في حقب متباعدة ونادرة.. هذا الملك الصالح عندما يقدم لدينه وأمته وبلاده كل هذا الخير العميم والرغبة الأكيدة أن يعم الخير والسلام أرجاء هذه الأرض فهو لا يبحث عن شهرة أو ينتظر إطراء.. بل يعمل ما يمليه عليه دينه وديدنه حتى ملأ الدنيا عجبا بعدله وعطائه وشيمه وقيمه دون نظرة منه لسمعة أو رياء فالملك الحكيم لا يقوم مطلقا بما يعتبره الآخرون عظيما، فإنه قادر على إنجاز أعظم الأمور.. فليحفظك الله سيدي فقد ملأت وجدان شعبك وأمتك فخرا يكفيها أمد الدهور.
أيها العيد لا ترحل!!
فرحنا بك يا عيد فقد توجت شهر العبادة والخير بعد سباق مع الخير في شهر الخير، فأتيت يا عيد مبهجا ومفرحا، يكفينا منك ذلك الفرح التلقائي للأطفال وها أنت تودعنا كما ودع الشهر الكريم.. لتتركنا لأيام الشتاء المقبلة تفعل بنا ما تشاء.. تتركانا ليعود الحزن الدفين يملأ النفس والروح.. تتركانا لنواجه واقعا مرا هربنا منه شهرا روحانيا وبضع أيام نورانية ولكن هذا الواقع المر في الأخير يعود.. وتلك الأنفس المشوهة التي تقتني أدوات الشر وتتلحف بملاحف اللؤم وتنطوي سريرتها على قدر كبير من الخبث لا تزال تتربص بالفرحة لتصادرها، تمضيان بلا تعزية حقيقية من أحد.. لتأخذنا الوحشة ويأخذنا الشعور القاتل باليتم والضياع في زمن انعدمت فيه الحكمة والحشمة معا.. كنا نهرب إلى امتصاص رحيق الأزهار ولكن الآن أين هي؟ بل أين اللحاء؟ فالأمل دون غاية يذبل حتما ثم يموت.
ومع ذلك يأتي الفرج حتما ويأتي الفرج بل تأتي الحياة حين نعود إلى الله.. ونستمد عزائمنا من الله فلا شيء يخيف ولا شيء يحبط مع الله.. فمع الإيمان المطلق بالله لا تخشى شيئا ولا تخسر شيئا.. بل هذا هو الفوز العظيم وكل عام وأنتم بألف خير.
نبضات!!
- قرار عودة المدرب نيبوشا لهو عين العقل من اللجنة الخماسية.. ويتبقى لاعبان نأمل أن يكونا في مستوى الحدث!!
- الضغوط التي تمارس على اللاعب أسامة هوساوي لعدم الانتقال إلى الهلال والبقاء في الوحدة أو الانتقال إلى الفريق الغربي لهي ضغوط قوية.. حتى لقد تدخل فيها أحد اللاعبين مذكرا أنه ابن عمه وله تأثير عليه غير عمولته لو استطاع نقله للفريق الغربي.. إلا أن رغبة أسامة القوية للالتحاق بالهلال تحديدا ستثمر حتما عن فرض إرادته!!
- خبر شراء الهلال بطاقة محمد كالون بسبعة ملايين يورو لو صدق الخبر فإنه يعتبر مقلب العمر للإدارة الهلالية.. فاللاعب كبير في السن ومتعود على المنشطات وإيقافاته مستمرة في كل دوري يلعب فيه بسبب تعاطيه المنشطات إضافة إلى إصابته التي يحاول إخفاءها!!
- الغلاء الذي شمل كل شيء بما فيها عقود لاعبي كرة القدم لم يقتصر عليهم فقط.. فقد أصبح (الفنانون) يتقاضون أرقاما فلكية مقابل (الهشك بشك) و(يا ليل يا عين).. وما فيه أحد أفضل من أحد وكل عام وأنتم بخير.