كتب - عيسى الحكمي
أحبط النصر والأهلي مخططاً كان الأخير سيقع ضحية له والمستفيد من نتائجه اللاعب البرازيلي كايو فيما كانت علاقة الناديين القوية مهدّدة بالتفكك.
في التفاصيل التي حصلت (الجزيرة) عليها قام شخص مجهول بالاتصال على كايو ومدير أعماله على أنه يريد نقله للنصر وقدَّم عرضاً يفوق العرض الأهلاوي القائم بصورة رسمية فما كان من اللاعب ومدير أعماله إلا مطالبة الأهلي برفع العرض إذا كانوا جادين لإعادته مبررين التطور بوجود عرض قائم من ناد سعودي هو النصر.
الأهلاويون نقلوا المعلومة الجديدة لأعضاء الشرف الداعمين والذين طلبوا التأكد من خلال الاتصال بالنصر وعند ذلك حدثت المفاجأة، حيث نفى الأمير فيصل بن عبد الرحمن وجود أي توجه من إدارته أو أحد أعضاء الشرف لجلب اللاعب أو حتى التفكير به ليكتشف الأهلاويون (الطُّعم) الذي كاد يكلّفهم مع علاقتهم الوطيدة بالنصر رفع قيمة اللاعب إلى رقم أكبر من المحدد.
المعروف أن العلاقة القوية التي تربط عضو شرف الأهلي الداعم الأمير خالد بن عبد الله ورئيس النصر الأمير فيصل بن عبد الرحمن تشكِّل خطاً أحمر لا يتدخل معه أي ناد في مفاوضات الآخر حسب تفاهم كبير بين الجانبين وهو الأمر الذي جعل الأهلاويين يتأكدون من حكاية كايو وإحباط المحاولة المجهولة لضرب علاقة الناديين واصطياد الأهلي مالياً.