تحليل - أحمد حامد الحجيري

استمرار تحول السيولة الشرائية على سهم سابك لليوم الثاني على التوالي جعل مؤشر السوق يستمر في تدرجه حتى تجاوز مقاومته الأولى والثانية إلى 7827 نقطة قرابة الساعة الثانية ظهراً شهد بعدها تذبذباً طفيفاً انعكس بعده إلى صعود حتى الإغلاق على ارتفاع 58 نقطة مغلقاً على 7810 نقطة متجاوزاً المقاومة الأولى بسبع نقاط مع تباين التذبذب أمس إلى 80 نقطة ما بين القمة والقاع منفذاً 78 مليون سهم وصلت كلفتها 3.812 مليون ريال موزعة على أكثر من 100 ألف صفقة ونفذت سابك منها 2188 صفقة ارتفع سعرها إلى 132.75 ريالاً متفاعلة أساسياً مع ترقب النتائج الأولية لها للفترة المنتهية في 31-9- 2007م وقد تكون النتائج أيضاً مع استحباب التحول في مثل هذا الوقت وقبل إجازة العيد لأسهم من هذا النوع طبيعي بالإضافة للمفاعلة الفنية التي قد يكون الهدف منها الحفاظ على مستويات السوق قبل بدء الإجازة حتى يتم تدشين النظام الجديد بشكل إيجابي قد يكون له لمسات تفاؤلية تنعكس فيما بعد، وتعرض سهم سابك نهاية الفترة أمس إلى عملية جني أرباح بسيطة قلصت الارتفاع 2.3% إلى 131.5 ريالاً مكتفية بإضافة 3 ريالات على سعرها السوقي منفذة 2.6 مليون سهم متصدرة بذلك قائمة النشاط القيمي بحجم 347.4 مليون ريال تحسنت معها أيضاً بعض أسهم القطاع الصناعي بشكل ملحوظ.

أما بالنسبة للقطاعات الأخرى فقد مثل قطاع الأسمنت تقدم القصيم 2.19% إلى 140 ريالاً كذلك كانت الاتصالات بجميع أسهمها بمعدلات متقاربة. أما بالنسبة للشركات الخاسرة أمس فقد بلغ عددها 51 شركة تصدر قائمتها قطاع التأمين بمعظم شركاته ما عدا التعاونية صاعدة 1.6% إلى 121 ريالاً وقيد سهم ساب تكافلي أكبر خسارة على مستوى السوق 9.9% إلى 176.25 ريالاً متأثرة بقوة العرض البالغة 623 ألف سهم كما أن القطاع لا يزال في وضع غير آمن في مثل هذا الوقت بسبب عدم استقراره وارتفاع معدلات تضخمه في جميع شركاته.

وفيما يتعلق بالجانب الفني فقد تباينت أرقام المقاومة والدعم بشكل واضح متجها مناطق علوية مع الاتجاه الإيجابي أمس ولكن يجب على المتعاملين رفع درجة الحذر وعدم التسرع في البيع الآمن والشراء غير الآمن حتى لا يكون عرضة لآليات بعض الكبار.