نستقبل بالبشر والترحاب اليوم الخميس (شهر رمضان المبارك).. شهر الإحسان والإيمان.. شهر الحسنات والصدقات.. الحسنة بعشر أمثالها في رمضان!! ولعل من المناسب في هذا الشهر الكريم أن أنبه بعض إخواني اللاعبين الذين يعيشون (طفرة) الاحتراف أن يتذكروا (حق) الله في أموالهم ويبادروا بإخراج زكاة أموالهم للمحتاجين ولابأس أن يدعموا الجمعيات الخيرية ويعلنوا دعمهم لها من باب حث الآخرين وليس بنية البحث عن السمعة الزائفة التي تدخل صاحبها في (نفق) الرياء وأن يستغلوا حلول شهر رمضان لممارسة الأعمال الحسنة وتجنب العادات السيئة.
فالموت (المفاجئ) الذي حل بلاعبين وسط الملاعب وأثناء سير المباريات وبنسب كثيرة أذهلت الاتحاد الدولي لكرة القدم تؤكد أن لأطول أمل في الحياة وأن الموت لا يبعده حسن عافية أو شهرة واسعة وهذا ما يجعل المسلم أكثر التزاماً بتعاليم ربه وقرباً إلى مرضاته وبعداً عن منكراته ولنبدأ في فتح صفحة جديدة مع رمضان.
اللهم بلغنا شهر رمضان وأعنا على صالح الأعمال.. وتقبل منا الصيام والقيام.. وجنبنا سوء الأعمال وكل عام والجميع في أحسن حال.
من يختار الحكام الأجانب؟
يكثر الحديث بين الأوساط الرياضية أثناء تجمعاتهم ومناسباتهم عن مستوى الحكام غير السعوديين الذين يتم الاستعانة بهم لتحكيم بعض المباريات المحلية وما هي الأسس والمعايير التي على ضوئها وقع الاختيار عليهم للتحكيم في الدوري السعودي؟ وهل هذا الاختيار يمر عبر لجنة مشكلة لهذا الغرض أم أنه اجتهاد لا يخلو من العمل الفردي؟
وتزداد التساؤلات بشكل أكثر وأشد وسط وسائل الإعلام المختلفة والمنتديات وتُطرح الاستفسارات حول مواصفات المباريات التي ينطبق عليها نظام أو تجربة الاستعانة بالحكم الأجنبي محلياً وهل هذه المباريات تخضع لقوة المنافسة الآنية أم تخضع للمنافسة التقليدية أم أن الاستعانة بالحكم الأجنبي تأتي تجاوباً للضغوط الإعلامية والجماهيرية أم هي تحقيق لرغبة أحد الفريقين.
كل هذه التساؤلات في ظل (التجربة المستدامة!!) للحكام غير السعوديين يجب أن يضع لها اتحاد الكرة حداً وذلك بتحديد منهجية واضحة في استقدام الحكام وما هي المباريات التي تحتاج إلى حكام أجانب واختيار الحكام من أصحاب المستويات المميزة لتحقيق الغرض من الاستعانة بهم بعيداً عن ترشيحات الاتحاد الدولي وما يترتب عليه من تكاليف باهظة وفقاً لنظام مكافآت الحكام في ال(فيفا) بالإضافة إلى سوء في الاختيارات.
تناتيف
* بتعادل منتخبنا الأولمبي أمام المنتخب الياباني يكون طريق منتخبنا إلى (بكين) صعب المسالك وغير واضح المعالم ويحتاج المنتخب إلى قائد ماهر لعل وعسى أن نتجاوز المرحلة القادمة.
* ما حدث من اللاعب خالد عزيز ومغادرته لمعسكر المنتخب وهي حالة من حالات عديدة وقعت سابقاً تؤكد أن المنتخب يجب أن يضم بين كوادره العاملة (أخصائي علم نفسي) نظراً لأهمية العوامل النفسية في أجواء المعسكرات وما يتخللها من قيود والتزامات قد لا تجد قبولاً من اللاعبين وهذا ليس مبرراً لمثل ما حدث من اللاعب خالد عزيز والذي يستحق العقاب على فعلته غير المقبولة.
* ما أثير إعلامياً ضد لاعبين من منتخبنا للناشئين لكرة الطائرة في سوريا لم يصدر فيه توضح من اتحاد اللعبة يفند الاتهامات الموجهة للاعبين والتي تسيئ للرياضة السعودية بصفة عامة.
* جاءت نتائج ألعاب القوى السعودية في بطولة العالم مخيبة لتطلعات وجهود سمو رئيس الاتحاد الأمير نواف بن محمد.
* نواف التمياط قادر بعقليته وفكره أن يعود إلى مستوياته المعروفة.
* الأخ هشام المالكي ما تطرقت له من إقامة مباريات الدوري في أول أيام رمضان يعتبر سوء (برمجة) وهو ما سبق أن كتبت عنه الأسبوع قبل الماضي.
* الأخ سويلم الفوزان إذا اصطدمت الكرة في عامل خارجي والكرة والعامل داخل الملعب ودخلت الكرة في المرمى فإن قرار الحكم إلغاء الهدف وفي كل الأحوال إذا لمست الكرة عامل خارجي يوقف الحكم اللعب من لحظة الاصطدام ويستأنف اللعب بالإسقاط من موقع الحدث.
إهداء
(من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) حديث شريف