عندما يطرح المسئول الثقة في المدرب الوطني لقيادة المنتخب ينبغي منه أن يستفيد من هذه الفرصة الثمينة ويفعل المستحيل ويلعب بأوراقه الرابحة مبكراً؛ ليكون جديراً بهذه الثقة الغالية التي يتمناه أي مدرب وطني.

أصبحت فرصة تأهل منتخبنا الأولمبي تتضاءل شئياً فشيئاً ولكنها ليست مستحيلة إذا ما تداركنا الأمور سريعاً، ولكن هناك ما يثير التساؤلات في عدم ضم مدربنا الوطني بندر الجعيثن اللاعب الموهوب أحمد الصويلح إلى صفوف الأخضر الأولمبي، حيث يمتلك هذا اللاعب (ترسانة مهارات فردية) ويجيد التمركز أمام المرمى، ويمتاز بالتصويت المفاجئ ويستطيع أن يراوغ أكثر من لاعب، ويفتح المجال للمهاجمين ولاعبي الوسط للدخول إلى منطقة الجزاء، ويسجل من أنصاف الفرص.

قام المدرب بندر الجعيثن بالتصريح بوجود إصابة لدى اللاعب، ولكن تفاجأ الوسط الرياضي بمشاركته مع نادي الهلال في البطولة الخليجية فيما هو السبب الحقيقي وراء عدم انضمامه لمنتخبنا الأولمبي حيث كان نجم التصفيات الأولية لمنتخبنا الأولمبي وبدون منازع.

ويعاب أيضاً على مدربنا الوطني تأخره في عدم مشاركة أبرز نجومه في المباريات السابقة من أول المباراة، حيث يجلس في دكة الاحتياط النجم حسن معاذ الذي يمتلك المهارة والتصويب الدقيق.

منتخبنا قوي ولكن ينقصنا المهاجم الذي ينهي الفرص وظهر ذلك جلياً في مباراة اليابان، أتمنى من المسؤولين التدخل سريعاً قبل فوات الأوان حيث كان بالإمكان أفضل مما كان.